حراك المفرق يصدر بيانا شديد اللهجة ضد التجنيس.. ويحذر من أن تكون حكومة الرزاز "حكومة صفقة القرن"
جو 24 :
وجّه حراك المفرق للمطالبة بالاصلاح نقدا لاذعا لرئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، وذلك إثر استسهال قرارات التجنيس وقرارات التمهيد للتجنيس وتوطين غير الأردنيين في المملكة، محذرا من أن تكون "حكومة الرزاز هي حكومة صفقة القرن وتنفيذ متطلباتها وحكومة التآمر على الوطن".
جاء ذلك بعد قرارات الحكومة الأخيرة بصرف بطاقة تحديد سكن لـ "البدون" في محافظة المفرق، ومنح للجنسية الأردنية.
وقال الحراك في بيان، الثلاثاء، إن مثل تلك القراراتتحمل في طياتها الكثير من الغموض والألغاز، متسائلا فيما إذا كانتالتجنيس أمنيا أم سياسيا أم انسانيا، مشددين على أن المعلومات المتوفرة لديهم بعدم وجود أي شخص "بدون" لغاية عام 2010.
وحذروا من خطورة الحكومات المرتهنة دوما للقوى الخارجيةوالتي تقود البلاد بعقلية الفاسدين والشركات، والتي لا تبحث إلا عن المكاسب المادية بعيدا عن متطلبات الامن الوطني والكرامة الوطنية والوفاء لهذه الارض وهذه الامة.
وتساءل البيان عن هوية المجنسين فيما إذاكان منهم مجرمون في أوطانهم أو فاسدون أم متآمرون يتعاملونأجهزة أمريكية ستحاول قلبهم على الوطن في أوقات قادمة.
ودعا الحراك إلى تشكيل لجنة تحقيق للتأكد من ملفات التجنيس هذه والغاية منها وهل هي تمهيد لموجات قادمة من التجنيس لحل مشكلات الاقليم على حساب الأردن، وتقييم فيما إذا كان الأردن له القدرة التنموية والأمنية على استيعاب كل هؤلاء "بعد أن أصبحت تجارة اللجوء تجارة رائجة يتكسب منها الفاسدون من خلال القروض والتمويل الذي يذهب إلى جيوب الفاسدين".
وأشار إلى أن "تنفيذ الاملاءات والقرارات التي تصدر من الخارج لحل المشكلات والازمات التي ورطتنا بها الحكومات المتعاقبة المنفذة لأجندات صندوق النقد الدولي ومشغليه الصهاينة على حساب الوطن الأردني والأردنيين والتي أفقرت الجميع تدفع وطننا إلى الانهيار والانفجار الذي سيطال الجميع".
وشدد على أن "التذمرات والتمردات الفردية التي يعيشها الشعب الأردني نتيجة للسياسات الاقتصادية الفاشلة والقرارات السياسية التي تسهل صفقة القرن ستشكل تغيرا نوعيا في شكل العلاقة القائمة بين الشعب المنهك والمتفجر وبين الحكومات المتعاقبة".
وحذّر حراك المفرق من "التمادي في الارتهان للارادة الخارجية في ادارة القضايا الوطنية والساعية إلى المغامرة في شكل الديمغرافيا الأردنية وأمنه الوطني ونسيجه الاجتماعي والتي ستؤدي حتما إلى تفجر الصراعات التي يغذيها العدو الصهيوني".