عامر شفيع.. حالة استثنائية في تاريخ الكرة الأردنية
جو 24 : أصبح عامر شفيع، الحارس الأسطورة بتاريخ كرة القدم الأردنية، بعدما مثل النشامى على امتداد المشاركات الأربع في كأس آسيا، حيث لم يغب عن أي مباراة.
وأجمع خبراء كرة القدم الأردنية على أن شفيع حالة استثنائية قد لا تتكرر مجددا في تاريخ الكرة الأردنية.
شفيع وحكاية 1410 دقائق
بلغ عدد الدقائق التي شارك فيها عامر شفيع، في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم على امتداد المشاركات الأربع، "1410" دقيقة.
كووورة
وبتبسيط أكثر، فإن عدد الدقائق في اليوم الواحد تبلغ "1440" دقيقة، وهو رقم قريب من الدقائق التي مثل بها شفيع الأردن، في أمم آسيا، وكأنه مثل منتخب بلاده لعبا على امتداد يوم كامل.
ويعتبر شفيع الحارس الأول للمنتخب الأردني منذ عام "2002"، وحتى نهائيات كأس آسيا "2019".
طموح الأربعين
وسبق لشفيع أن صرح ل بأن اللاعب بعطائه لا بعمره، وأن حارس المرمى، استنادا لطبيعة مركزه قد يعتزل بعمر الأربعين، في اشارة إلى رغبته بمواصلة مسيرته.
وسبق لمدرب حراس مرمى منتخب الأردن، المصري فكري صالح الذي أشرف على تدريبات شفيع في بداية مسيرته الدولية، أن أكد أيضاً في تصريح ل، أن "حوت آسيا"، كان يمثل "70%" من قوة منتخب الأردن.
وخاض شفيع "36 عاما"، مع الأردن "15" مباراة، حيث قاده لتحقيق "6" انتصارات والتعادل في "6" مواجهات، وخسر معه "3" مواجهات فقط.
الجوهري منحه الثقة والفرصة
وعلى امتداد المباريات الـ "15"، استقبلت شباك شفيع "10" أهداف فقط، حيث لعب في كل مباراة "90" دقيقة، باستثناء مباراتي اليابان "2004" وفيتنام "2019"، حيث لعب في كل منهما "120" دقيقة.
ويلقب شفيع بحوت آسيا، حيث سطع نجمه في نهائيات كأس آسيا "2004" بالصين بقيادة المدير الفني الراحل محمود الجوهري، الذي يعتبر أول من آمن بموهبة شفيع ومنحه الفرصة لتمثيل المنتخب كحارس أساسي.
وخاض شفيع تجربة احترافية خارجية مع الإسماعيلي المصري، ولعب محليا لفرق اليرموك والفيصلي والوحدات وشباب الأردن.
دموع شفيع
وذرف شفيع الدموع بمرارة، إثر خروج الأردن من نهائيات كأس آسيا المقامة حالياً في الامارات، على يد فيتنام بفارق ركلات الترجيح، حيث كان يطمح في هذه المشاركة لقيادة منتخبه لتحقيق إنجاز غير مسبوق.
وقد تكون المشاركة في نهائيات كأس آسيا بالامارات، الأخيرة بمسيرة عامر شفيع .
وسيحظى شفيع بتكريم خاص من الاتحاد الأردني بعد إعلان اعتزاله اللعب دوليا، تقديراً لما قدمه لمنتخب النشامى على امتداد مسيرته الكروية، حيث كان مصدر الأمان الأول، وساهم في قيادته لتحقيق العديد من الانتصارات بفضل براعته في الذود عن مرماه.
وأجمع خبراء كرة القدم الأردنية على أن شفيع حالة استثنائية قد لا تتكرر مجددا في تاريخ الكرة الأردنية.
شفيع وحكاية 1410 دقائق
بلغ عدد الدقائق التي شارك فيها عامر شفيع، في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم على امتداد المشاركات الأربع، "1410" دقيقة.
كووورة
وبتبسيط أكثر، فإن عدد الدقائق في اليوم الواحد تبلغ "1440" دقيقة، وهو رقم قريب من الدقائق التي مثل بها شفيع الأردن، في أمم آسيا، وكأنه مثل منتخب بلاده لعبا على امتداد يوم كامل.
ويعتبر شفيع الحارس الأول للمنتخب الأردني منذ عام "2002"، وحتى نهائيات كأس آسيا "2019".
طموح الأربعين
وسبق لشفيع أن صرح ل بأن اللاعب بعطائه لا بعمره، وأن حارس المرمى، استنادا لطبيعة مركزه قد يعتزل بعمر الأربعين، في اشارة إلى رغبته بمواصلة مسيرته.
وسبق لمدرب حراس مرمى منتخب الأردن، المصري فكري صالح الذي أشرف على تدريبات شفيع في بداية مسيرته الدولية، أن أكد أيضاً في تصريح ل، أن "حوت آسيا"، كان يمثل "70%" من قوة منتخب الأردن.
وخاض شفيع "36 عاما"، مع الأردن "15" مباراة، حيث قاده لتحقيق "6" انتصارات والتعادل في "6" مواجهات، وخسر معه "3" مواجهات فقط.
الجوهري منحه الثقة والفرصة
وعلى امتداد المباريات الـ "15"، استقبلت شباك شفيع "10" أهداف فقط، حيث لعب في كل مباراة "90" دقيقة، باستثناء مباراتي اليابان "2004" وفيتنام "2019"، حيث لعب في كل منهما "120" دقيقة.
ويلقب شفيع بحوت آسيا، حيث سطع نجمه في نهائيات كأس آسيا "2004" بالصين بقيادة المدير الفني الراحل محمود الجوهري، الذي يعتبر أول من آمن بموهبة شفيع ومنحه الفرصة لتمثيل المنتخب كحارس أساسي.
وخاض شفيع تجربة احترافية خارجية مع الإسماعيلي المصري، ولعب محليا لفرق اليرموك والفيصلي والوحدات وشباب الأردن.
دموع شفيع
وذرف شفيع الدموع بمرارة، إثر خروج الأردن من نهائيات كأس آسيا المقامة حالياً في الامارات، على يد فيتنام بفارق ركلات الترجيح، حيث كان يطمح في هذه المشاركة لقيادة منتخبه لتحقيق إنجاز غير مسبوق.
وقد تكون المشاركة في نهائيات كأس آسيا بالامارات، الأخيرة بمسيرة عامر شفيع .
وسيحظى شفيع بتكريم خاص من الاتحاد الأردني بعد إعلان اعتزاله اللعب دوليا، تقديراً لما قدمه لمنتخب النشامى على امتداد مسيرته الكروية، حيث كان مصدر الأمان الأول، وساهم في قيادته لتحقيق العديد من الانتصارات بفضل براعته في الذود عن مرماه.