"آية مصاروة" غادرت فلسطين مُفعمة بالحياة وعادت إليها جثة بعد اغتصابها.. شاهد لحظة وصولها
جو 24 :
وصل صباح اليوم الأربعاء، جثمان الطالبة الفلسطينية آية مصاروة إلى مسقط رأسها، حيث حطت الطائرة التي كانت تقل الجثمان عند الساعة السابعة من صباح اليوم في مطاراللد، قادمة من أستراليا في رحلة استغرقت 24 ساعة.
واستقبل جثمان آية الذي أحضره من أستراليا والدها رجل الأعمال سعيد البيطار مصاروة، في المطار وفد عن العائلة وبلدية باقة الغربية هم: علي كتانة، وجميل مصاروة، وعمر مصاروة، وبكر مصاروة، ورئيس البلدية مرسي أبو مخ، والمتحدث باسم البلدية، الطيب غنايم.
وقامت جماهير غفيرة من مدينة باقة الغربية وخارجها بتشييع جثمان آية إلى مثواه الأخير، وسط أجواء ملؤها الحزن والألم الشديدين.
وانطلق موكب الجنازة من منزل عائلة المغدورة، الكائن في شارع الرازي بالقرب من مدرسة القاسمي الأهلية، مرورا بالشارع الرئيسي ووصولا إلى مسجد الصراط حيث أقيمت صلاة الجنازة من ثم ووري جثمانها الثرى في المقبرة المجاورة.
وتحدث الوالد الثاكل أمام وسائل الإعلام خلال سير الجنازة، بالقول "سأكمل مشوار آية بنشر الحب والسلام، ابنتي كانت ملاك وهذه الجنازة تشهد على ذلك، مطلبي أن نكون إنسانيين، ألا ننظر للإنسان حسب عرقه وجنسيته، وبالأخير رسالة حب مني ومن آية لكل من وقف إلى جانبنا في هذا المصاب الجلل".
يُذكر أن آية التي تحمل جنسية إسرائيلية، قُتلت واغتصبت قرب ضاحية في مدينة ملبورن بأستراليا.
وقد عثر على جثة آية البالغة من العمر 21 عاما قرب جامعة لا تروب في شمال ملبورن يوم الأربعاء الماضي.
وكانت الطالبة قد استقلت قطارا في وقت متأخر من ليل الثلاثاء الماضي عائدة إلى منزلها بعد متابعة عرض كوميدي.
وبحسب الشرطة الأسترالية تمت مهاجمتها بينما كانت تتحدث عبر الهاتف مع أختها. وقالت الشرطة إنها لا تستبعد أن تكون مصاروة قد تعرضت لاعتداء جنسي قبل قتلها.
وألقت الشرطة الأسترالية القبض على المدعو " كودي هيرمان" بتهمة اغتصاب وقتل آية.
ووفقاً للائحة الاتهام فقدهاجم هيرمان آية بعد وقت قصير من ترجلها من الترام، واعتدى عليها جنسيا ثم قتلها.
وفي حالة إدانته، فإن أقصى عقوبة في أستراليا بالنسبة للقتل هي السجن المؤبد، والحد الأقصى للعقوبة على الاغتصاب هو 25 عامًا من السجن.
وكانت آية تدرس اللغتين الصينية والإنجليزية في إحدى جامعات شنغهاي بينما كانت في أستراليا ضمن برنامج للتبادل الدراسي بجامعة "لاتروب" حسب تصريحات أحد افراد عائلتها
وقد أثارت هذه الحادثة ردود فعل واسعة وأعادت الجدل بشأن
واستقبل جثمان آية الذي أحضره من أستراليا والدها رجل الأعمال سعيد البيطار مصاروة، في المطار وفد عن العائلة وبلدية باقة الغربية هم: علي كتانة، وجميل مصاروة، وعمر مصاروة، وبكر مصاروة، ورئيس البلدية مرسي أبو مخ، والمتحدث باسم البلدية، الطيب غنايم.
وقامت جماهير غفيرة من مدينة باقة الغربية وخارجها بتشييع جثمان آية إلى مثواه الأخير، وسط أجواء ملؤها الحزن والألم الشديدين.
وانطلق موكب الجنازة من منزل عائلة المغدورة، الكائن في شارع الرازي بالقرب من مدرسة القاسمي الأهلية، مرورا بالشارع الرئيسي ووصولا إلى مسجد الصراط حيث أقيمت صلاة الجنازة من ثم ووري جثمانها الثرى في المقبرة المجاورة.
وتحدث الوالد الثاكل أمام وسائل الإعلام خلال سير الجنازة، بالقول "سأكمل مشوار آية بنشر الحب والسلام، ابنتي كانت ملاك وهذه الجنازة تشهد على ذلك، مطلبي أن نكون إنسانيين، ألا ننظر للإنسان حسب عرقه وجنسيته، وبالأخير رسالة حب مني ومن آية لكل من وقف إلى جانبنا في هذا المصاب الجلل".
يُذكر أن آية التي تحمل جنسية إسرائيلية، قُتلت واغتصبت قرب ضاحية في مدينة ملبورن بأستراليا.
وقد عثر على جثة آية البالغة من العمر 21 عاما قرب جامعة لا تروب في شمال ملبورن يوم الأربعاء الماضي.
وكانت الطالبة قد استقلت قطارا في وقت متأخر من ليل الثلاثاء الماضي عائدة إلى منزلها بعد متابعة عرض كوميدي.
وبحسب الشرطة الأسترالية تمت مهاجمتها بينما كانت تتحدث عبر الهاتف مع أختها. وقالت الشرطة إنها لا تستبعد أن تكون مصاروة قد تعرضت لاعتداء جنسي قبل قتلها.
وألقت الشرطة الأسترالية القبض على المدعو " كودي هيرمان" بتهمة اغتصاب وقتل آية.
ووفقاً للائحة الاتهام فقدهاجم هيرمان آية بعد وقت قصير من ترجلها من الترام، واعتدى عليها جنسيا ثم قتلها.
وفي حالة إدانته، فإن أقصى عقوبة في أستراليا بالنسبة للقتل هي السجن المؤبد، والحد الأقصى للعقوبة على الاغتصاب هو 25 عامًا من السجن.
وكانت آية تدرس اللغتين الصينية والإنجليزية في إحدى جامعات شنغهاي بينما كانت في أستراليا ضمن برنامج للتبادل الدراسي بجامعة "لاتروب" حسب تصريحات أحد افراد عائلتها
وقد أثارت هذه الحادثة ردود فعل واسعة وأعادت الجدل بشأن