المخاطر المرتبطة بالتداول في أسواق المال
كلمة الإستثمار تحمل بريقا ولمعانا يجذب أي شخص بمجرد بدء الحديث في مواضيع ذات علاقة، هذا لأن المشاريع الإستثمارية لها علاقة مباشرة بالمال والذي يعتبر بدوره الركيزة الأساسية لحياة البشر واستمراريتها، لهذا السبب نجدهم يتفننوا في طرق الحصول عليه كما أنهم يرغبوا دائما في الزيادة ومراكمة الثروة من أجل حياة كريمة والمزيد من الرفاهية. من جانب آخر تفضل أعداد كبيرة من الناس امتلاك المشاريع الإستثمارية الخاصة بهم على أن يعملوا كموظفين كون المشاريع الإستثمارية تحقق مفهوم تحقيق الذات وتعتبر مصدرا مهما للمزيد من الأموال. لكن هل من السهل أن يبدأ أي شخص المشروع الإستثماري الخاص به؟ وهل من السهل تحقيق النجاح والإستمرارية؟ وما هي المخاطر المحتملة التي قد تعصف بأي فكرة إستثمارية؟
في الحقيقة وفي واقعنا الحالي ومع التطورات الهائلة في مختلف مجالات الحياة أوجد ذلك مجموعة كبيرة من الفرص والمشاريع الإستثمارية الجديدة خصوصا في قطاع الخدمات والإستثمار في مجال الأسواق المالية. في العادة تحتاج المشاريع التقليدية كالمصانع والمعامل وشركات التجارة إلى إمكانيات ضخمة من رأسمال ومواد خام وتكاليف تأسيس إمكانات بشرية وغيرها الكثير الكثير الأمر الذي يجعل الإستثمار فيها ليس سهلا مقارنة بغيرها من المشاريع. لكن في الجهة المقابلة سمحت التطورات الهائلة خصوصا في المجال الإلكتروني بظهور مجموعة كبيرة من المشاريع التي تعتمد بدرجة أولى على فكرة التجارة الإلكترونية مثل المتاجر الإلكترونية ومشاريع الخدمات وغيرها من برامج التسويق والدعاية والإعلان. هذا ويعتبر الإستثمار المالي واحد من ضمن تلك المشاريع التي يمكن البدء فيها بإمكانيات بسيطة تجعلها متاحة لأي شخص في أي وقت ومن أي مكان.
أما بالنسبة للنجاح والإستمرارية لأي مشروع فهي مشروطة بمجموعة من الظروف والعوامل التي إذا ما توفرت فإن ذلك سيضع الفكرة الإستثمارية في طريقها الصحيح حتى تصبح حقيقة على أرض الواقع، وهذه العوامل ترتبط بشكل أساسي بوجود خطة واضحة ودقيقة وشاملة بالإضافة إلى توافر الإمكانات البشرية المدربة وصاحبة الخبرة القادرة على تنفيذ تلك الخطط ومعالجة أي مشكلات قد تظهر وصولا نحو تحقيق الأهداف. أما عند السؤال عن المخاطر التي قد تطيح بأي فكرة إستثمارية فهي تتمثل بالدرجة الأولى في عدم امتلاك المقومات سابقة الذكرة وعلى وجه التحديد المعرفة والخبرة اللازمة بالإضافة إلى خطة دقيقة وواضحة ومفصلة، وهذا يرتبط بفكرة أي مشروع مهما كان حجمه ونوعه بما في ذلك مشاريع الإستثمار في أسواق المال.
الإستثمار المالي في حد ذاته لا يعتبر مخاطرة كما يروج الكثير لذلك فهو فكرة آمنة وسليمة بصورة مطلقة أما أهم المخاطر التي ترتبط بالإستثمار فيها فهي ترجع بدرجة أولى إلى الجهل وقلة الوعي بواقع تلك الأسواق، فعلى سبيل المثال قد ينجر شخص مبتدئ وراء مجموعة من الإعلانات والدعاية المضللة لمجموعة من الشركات الوهمية سواء كانت شركات وساطة أو شركات استشارة مالية والذي سيؤدي في النهاية بكل تأكيد إلى خسارة رأس المال المستثمر بالكامل أو أن يقع الشخص عرضة لعمليات النصب والإحتيال. لهذا السببقامت شركة Leaprate بإطلاق البرنامج الخاص بها في المملكة العربية السعوديةوتقوم الآن بتقديم خدماتها لكافة المتداولين العرب بالشكل الذي يأخذ بفكرة الإستثمار المالي من مرحلة التقديم حتى مرحلة النضج وتحقيق الأهداف وذلك من خلال مساعدة المتداول في امتلاك ما يلزم من الخبرة والمعرفة كي يتداول بثقة كاملة كما تسهل له الطريق أيضا نحو التعاقد مع شركة الوساطة الأقرب لحاجاته ورغباته بالشكل الذي يساعد نحو جعل فكرة الإستثمار مجدية وتدر المزيد من الأرباح.
