العمل الإسلامي : افتتاح مطار للكيان الصهيوني قرب العقبة تحد للسيادة الوطنية
جو 24 :
*طالب الحكومة بموقف حازم تجاه الاحتلال والدفاع عن المصالح الوطنية*
*"العمل الإسلامي": افتتاح مطار للكيان الصهيوني قرب العقبة تحد للسيادة الوطنية
أدان حزب جبهة العمل الإسلامي افتتاح مطار للكيان الصهيوني قرب الحد الفاصل بين العقبة ومدينة أم الرشراش المحتلة، بما يمثل تحدياً للسيادة الوطنية، والمشاعر الأردنية، ويتناقض مع القوانين والمعايير و القرارات الدولية والاتفاقيات الناظمة للطيران المدني، وينتهك السيادة الأردنية ويعرض المصالح الوطنية للخطر.
وطالب الحزب الحكومة في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي بموقف حازم يضع حداً لما وصفه بـ"استخفاف العدو الصهيوني بسيادتنا الوطنية ومصالحنا العليا"، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدفع العدو الصهيوني للتراجع عن هذه الخطوة، وعدم الاكتفاء بما وصفه الحزب بـ"بيانات الإدانة والاستنكار الخجولة".
وتسائل الحزب عن سبب الصمت الرسمي حول هذه التحركات الصهيونية رغم التحذيرات التي أطلقتها القوى السياسية حول هذا الملف منذ أكثر من خمس سنوات.
وفي الشأن الفلسطيني استنكر الحزب ما جرى من اعتداء صهيوني غاشم على الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر مما أدى لإصابة المئات منهم بجراح مختلفة، مطالباً الأنظمة العربية والإسلامية والمنظمات الدولية بالوقوف أمام مسؤولياتها لوقف هذه الاعتداءات الصهيونية المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين، ومحاكمة قادة الاحتلال الصهيوني على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد الحزب دعمه لقضية الأسرى في سجون الاحتلال ودعم صمودهم في وجه السجان الصهيوني، معتبراً أن هذا الاعتداء يأتي " استمرارا لسياسة الاحتلال العدوانية بحق الأسرى الفلسطينيين ضمن خطة ممنهجة استهدفت أبسط حقوقهم الإنسانية، وحرمتهم من أدنى مقومات الحياة".
وفي الملف العربي استنكر الحزب الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية، "لما يمثله هذا العدوان من اعتداء على الأمة العربية والإسلامية".
*وفيما يلي نص البيان*
بيان صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي :
الملف الوطني
مطار العدو الصهيوني : يدين الحزب افتتاح مطار للكيان الصهيوني قرب الحد الفاصل بين العقبة و مدينة أم الرشراش المحتلة ، بما يمثل تحدياً للسيادة الوطنية، والمشاعر الأردنية، ويتناقض مع القوانين والمعايير و القرارات الدولية والاتفاقيات الناظمة للطيران المدني، بما ينتهك السيادة الأردنية ويعرض المصالح الوطنية للخطر.
كما نطالب الحكومة الأردنية بموقف حازم يضع حداً لاستخفاف العدو الصهيوني بسيادتنا الوطنية ومصالحنا العليا، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدفع العدو الصهيوني للتراجع عن هذه الخطوة، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة والاستنكار الخجولة، متسائلين عن سبب الصمت الرسمي حول هذه التحركات الصهيوني رغم التحذيرات التي أطلقتها القوى السياسية حول هذا الملف منذ أكثر من خمس سنوات.
الملف الفلسطيني
الاعتداء على أسرى عوفر: يستنكر الحزب ما جرى من اعتداء صهيوني غاشم على الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر مما أدى لإصابة المئات منهم بجراح مختلفة، في استمرار لسياسة الاحتلال العدوانية بحق الأسرى الفلسطينيين ضمن خطة ممنهجة استهدفت أبسط حقوقهم الإنسانية، وحرمتهم من أدنى مقومات الحياة.
وإننا إذ نؤكد دعمنا لقضية الأسرى في سجون الاحتلال ودعم صمودهم في وجه السجان الصهيوني، نطالب الأنظمة العربية والإسلامية والمنظمات الدولية بالوقوف أمام مسؤولياتها لوقف هذه الاعتداءات الصهيونية المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين، ومحاكمة قادة الاحتلال الصهيوني على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.
الملف العربي : يستنكر الحزب الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية، لما يمثله هذا العدوان من اعتداء على الأمة العربية والإسلامية.
|
|