هل سيشكل عريقات حكومة السلطة الفلسطينية ؟
جو 24 : أكدت مصادر مطلعة لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صائب عريقات هو المرشح لتشكيل الحكومة الجديدة، بعد إقالة حكومة الحمد الله المتوقعة خلال يومين.
وبحسب المصادر، فقد توافق الرئيس عباس ومركزية فتح على أن يكون عريقات هو رئيس الوزراء المقبل، فيما سيطلق عليها "حكومة مؤقتة لحين إجراء الانتخابات".
وأشارت المصادر إلى أن تجاذبات عديدة رافقت اختيار رئيس الوزراء المقبل، قبل أن يستقر الأمر على عريقات، الذي يعتبر الخيار المفضل للرئيس محمود عباس.
ونوهت المصادر إلى حساسية اختيار رئيس الوزراء هذه المرة واختلافها عن المرات السابقة، في أنها تأتي في ظل ملف ترتيبات مرحلة ما بعد الرئيس عباس، والتي بدأت بحل المجلس التشريعي، وبالتالي فإن رئيس الوزراء قد يكون ضمن سيناريو ملء شاغر الرئيس في حال حدث له مكروه، في ظل تراجع حالته الصحية إضافة إلى تقدمه في العمر.
وبحسب المصادر فإن إعلان حل الحكومة سيكون على الأكثر خلال يومين بانتظار عودة بعض الشخصيات من السفر.
وتواترت في الأيام الأخيرة تصريحات على لسان قيادات بارزة في حركة فتح ومنظمة التحرير، تطالب فيها بإقالة حكومة التوافق الوطني التي يرأسها رامي الحمد لله، والبحث عن صيغة جديدة لتشكيل حكومة تحت مظلة منظمة التحرير.
وكان تشكيل حكومة الوفاق الوطني الحالية ثمرة لجهود اتفاق الشاطئ بين حركتي حماس وفتح منتصف العام 2014، ولكن خلال فترة عمل الحكومة ارتفعت حدة الخلافات الداخلية، وتعمقت أزمة الانقسام، خصوصا بعد قرار الحكومة فرض عقوبات مالية على موظفي السلطة في غزة، وإحالة عشرات الآلاف منهم للتقاعد المبكر، تحديدا منذ آذار/ مارس 2017.
وبحسب المصادر، فقد توافق الرئيس عباس ومركزية فتح على أن يكون عريقات هو رئيس الوزراء المقبل، فيما سيطلق عليها "حكومة مؤقتة لحين إجراء الانتخابات".
وأشارت المصادر إلى أن تجاذبات عديدة رافقت اختيار رئيس الوزراء المقبل، قبل أن يستقر الأمر على عريقات، الذي يعتبر الخيار المفضل للرئيس محمود عباس.
ونوهت المصادر إلى حساسية اختيار رئيس الوزراء هذه المرة واختلافها عن المرات السابقة، في أنها تأتي في ظل ملف ترتيبات مرحلة ما بعد الرئيس عباس، والتي بدأت بحل المجلس التشريعي، وبالتالي فإن رئيس الوزراء قد يكون ضمن سيناريو ملء شاغر الرئيس في حال حدث له مكروه، في ظل تراجع حالته الصحية إضافة إلى تقدمه في العمر.
وبحسب المصادر فإن إعلان حل الحكومة سيكون على الأكثر خلال يومين بانتظار عودة بعض الشخصيات من السفر.
وتواترت في الأيام الأخيرة تصريحات على لسان قيادات بارزة في حركة فتح ومنظمة التحرير، تطالب فيها بإقالة حكومة التوافق الوطني التي يرأسها رامي الحمد لله، والبحث عن صيغة جديدة لتشكيل حكومة تحت مظلة منظمة التحرير.
وكان تشكيل حكومة الوفاق الوطني الحالية ثمرة لجهود اتفاق الشاطئ بين حركتي حماس وفتح منتصف العام 2014، ولكن خلال فترة عمل الحكومة ارتفعت حدة الخلافات الداخلية، وتعمقت أزمة الانقسام، خصوصا بعد قرار الحكومة فرض عقوبات مالية على موظفي السلطة في غزة، وإحالة عشرات الآلاف منهم للتقاعد المبكر، تحديدا منذ آذار/ مارس 2017.