الفايز يؤكد مواقف الاردن الثابتة تجاه سوريا
جو 24 : اكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ان مواقف الاردن تجاه سوريا واضحة وثابتة، وتقوم على اساس ايجاد حل سياسي للأزمة السورية والحفاظ على وحدة اراضيها وشعبها، ووقف الاقتتال والقضاء على كافة العناصر الارهابية داخلها.
وقال خلال لقائه اليوم السبت في مجلس الاعيان نقيب المحامين السوريين الاستاذ نزار السكيف عضو مجلس الشعب واعضاء النقابة، بحضور الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب الاستاذ عبدالمعين غازي، ان العلاقات الاردنية السورية علاقات اخوية ، ونحرص على عودة الامن والاستقرار لها، والتعاون معها من اجل محاربة القوى الارهابية المختلفة، مؤكدا ان الاردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني "دعا باستمرار، ومنذ اندلاع الازمة السورية، الى ضرورة ايجاد حل سياسي لها، وسعى مع روسيا وعدد من الشركاء الدوليين الى ايجاد بيئة آمنة خالية من التوتر في سوريا، ونجح بذلك في منطقة جنوب سوريا، الامر الذي اعاد لسكان هذه المناطق حياتهم الطبيعية وأخرج الارهابيين منها".
وبين رئيس مجلس الاعيان، ان مواقف الاردن الداعمة لسوريا، "هي مواقف حقيقية وواضحة ، فالتنسيق الامني الاردني السوري ، منذ اندلاع الازمة في سوريا لم ينقطع، كما ان الاردن لم يغلق السفارة السورية في الاردن ولم يغلق سفارته في دمشق، وقد تحمل اعباء كبيرة جراء الازمة السورية، حيث استقبل مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، وقدم لهم الحماية والرعاية، ولم يلتفت يوما الى محاولات تشويه مواقفه الاخوية والعروبية تجاه الاخوة السوريين رغم ما رتبه اللجوء السوري من اعباء امنية واجتماعية واقتصادية كبيرة عليه".
وقال، ان جلالة الملك عبدالله الثاني كان يطالب المجتمع الدولي وعلى الدوام، بحلّ سياسي للأزمة السورية يضمن أمن سوريا واستقرارها، مشيرا الى اننا في الاردن "نرتبط مع سوريا بحدود طولها 375 كلم، وهذا الامر في ظل الازمة السورية رتب على الاردن كلفة امنية واقتصادية عالية، لهذا كان لنا مصلحة حقيقية في انهاء الازمة السورية".
واضاف، "الأردن لم يكن لديه أي مشكلة مع الشقيقة سوريا، ونسعى الى اعادة هذه العلاقات الاخوية الى طبيعتها وإذابة الجليد في هذه العلاقات الثنائية وعلى كافة المستويات لتكون اقوى مما كانت عليه قبل الأزمة، كما ان عودة العلاقات هي مصلحة للطرفين"، معربا عن أمله في ان يشكل فتح المعابر الحدودية بين بلدينا، وتعزيز العلاقات الاقتصادية، بداية الطريق لعودة هذه العلاقات الى طبيعتها وعلى كافة المستويات الشعبية والرسمية.
من جانبه أكد نقيب المحامين السوريين متانة العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين والتي لا بد أن تأخذ مجراها الطبيعي لما فيه مصلحة الجانبين، مشيرا الى أننا "نؤمن ان ما بيننا وبين الاردن هو تاريخ طويل من علاقات الاخوة والمصالح المشتركة على كافة المستويات وسنسعى الى تجذير العلاقات الثنائية والعمل من اجل ان تعود الى سابق عهدها".
وحضر اللقاء نقيب المحامين الاردنيين مازن ارشيدات واعضاء النقابة، ورئيس اللجنة القانونية في مجلس الاعيان العين كمال ناصر. --(بترا)
وقال خلال لقائه اليوم السبت في مجلس الاعيان نقيب المحامين السوريين الاستاذ نزار السكيف عضو مجلس الشعب واعضاء النقابة، بحضور الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب الاستاذ عبدالمعين غازي، ان العلاقات الاردنية السورية علاقات اخوية ، ونحرص على عودة الامن والاستقرار لها، والتعاون معها من اجل محاربة القوى الارهابية المختلفة، مؤكدا ان الاردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني "دعا باستمرار، ومنذ اندلاع الازمة السورية، الى ضرورة ايجاد حل سياسي لها، وسعى مع روسيا وعدد من الشركاء الدوليين الى ايجاد بيئة آمنة خالية من التوتر في سوريا، ونجح بذلك في منطقة جنوب سوريا، الامر الذي اعاد لسكان هذه المناطق حياتهم الطبيعية وأخرج الارهابيين منها".
وبين رئيس مجلس الاعيان، ان مواقف الاردن الداعمة لسوريا، "هي مواقف حقيقية وواضحة ، فالتنسيق الامني الاردني السوري ، منذ اندلاع الازمة في سوريا لم ينقطع، كما ان الاردن لم يغلق السفارة السورية في الاردن ولم يغلق سفارته في دمشق، وقد تحمل اعباء كبيرة جراء الازمة السورية، حيث استقبل مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، وقدم لهم الحماية والرعاية، ولم يلتفت يوما الى محاولات تشويه مواقفه الاخوية والعروبية تجاه الاخوة السوريين رغم ما رتبه اللجوء السوري من اعباء امنية واجتماعية واقتصادية كبيرة عليه".
وقال، ان جلالة الملك عبدالله الثاني كان يطالب المجتمع الدولي وعلى الدوام، بحلّ سياسي للأزمة السورية يضمن أمن سوريا واستقرارها، مشيرا الى اننا في الاردن "نرتبط مع سوريا بحدود طولها 375 كلم، وهذا الامر في ظل الازمة السورية رتب على الاردن كلفة امنية واقتصادية عالية، لهذا كان لنا مصلحة حقيقية في انهاء الازمة السورية".
واضاف، "الأردن لم يكن لديه أي مشكلة مع الشقيقة سوريا، ونسعى الى اعادة هذه العلاقات الاخوية الى طبيعتها وإذابة الجليد في هذه العلاقات الثنائية وعلى كافة المستويات لتكون اقوى مما كانت عليه قبل الأزمة، كما ان عودة العلاقات هي مصلحة للطرفين"، معربا عن أمله في ان يشكل فتح المعابر الحدودية بين بلدينا، وتعزيز العلاقات الاقتصادية، بداية الطريق لعودة هذه العلاقات الى طبيعتها وعلى كافة المستويات الشعبية والرسمية.
من جانبه أكد نقيب المحامين السوريين متانة العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين والتي لا بد أن تأخذ مجراها الطبيعي لما فيه مصلحة الجانبين، مشيرا الى أننا "نؤمن ان ما بيننا وبين الاردن هو تاريخ طويل من علاقات الاخوة والمصالح المشتركة على كافة المستويات وسنسعى الى تجذير العلاقات الثنائية والعمل من اجل ان تعود الى سابق عهدها".
وحضر اللقاء نقيب المحامين الاردنيين مازن ارشيدات واعضاء النقابة، ورئيس اللجنة القانونية في مجلس الاعيان العين كمال ناصر. --(بترا)