ذوو ضحايا البحر الميت يهاجمون الحكومة: انكار وجحود وكأن الفجيعة لم تكن صنيعة يدها
جو 24 :
هاجم ذوو ضحايا فاجعة البحر الميت حكومة الدكتور عمر الرزاز والاجراءات التي اتخذتها في أعقاب الفاجعة، قائلين "إننا لم نجد منها إلا الانكار والجحود".
وقال والد الشهيدتين هند وريم العزة في مؤتمر صحفي عقد في ديوان عشيرة العساف، السبت، إن ذوي الضحايا لم يجدوا من الحكومة إلا الانكار والجحود "وكأن الفجيعة لم تكن صنيعة يدها تقصيرا وفسادا واستهتارا"، متعهدا بمتابعة حقهم بالقصاص من المقصرين.
وعرضوا مقطع فيديو يلخص الأحداث التي سبقت وأعقبت الفجيعة، مشيرين إلى أنهم انتظروا أكثر من 3 ساعات من أجل الوصول إلى الجثث والكشف عليها.
وأشاروا إلى أن تسليم الجثث جرى بشكل عشوائي، حيث كان يجري تسليم أي جثة لأي شخص يقول إن هذه الجثة تخّصه.
ولفتوا إلى تقصير وزارة الأشغال العامة والاسكان، حيث أن الجسور على طريق البحر الميت متهالكة، بالاضافة إلى وجود قضبان حديدية بارزة عن الأرض بارتفاع 1.5 مترا.
كما انتقدوا نقص التجهيزات لدى مديرية الدفاع المدني في المنطقة.
وقالوا إن نقص الكوادر الطبية في مستشفى الشونة الجنوبية كان لافتا، حتى أن ذوي أحد المصابين لم يجد سيارة اسعاف لنقل ابنه.
وطالبوا باعلان نتائج تحقيقات اللجنة الملكية في فاجعة البحر الميت، حيث أنها بقيت سرية حتى الآن، مشيرين إلى أنهم لم يلمسوا أو يشاهدوا أثر تلك التحقيقات وتقرير اللجنة.
وتساءلوا عن سبب عدم قيام مجلس النواب باحالة الوزراء العاملين آنذاك إلى القضاء.
ولفتوا إلى أن النائب العام قرر حفظ ملف وتقرير اللجنة الملكية وذلك نتيجة تقصير الحكومة في رفع الغطاء عن الوزراء المقصرين.
ومن جانبه، قال والد الشهيدة سارة، الدكتور عدنان أبو سيدو، إن التقارير الحكومية دانت عدة جهات حكومية بالقضية ولم يتم اتخاذ أي اجراءات بحقها بالرغم من مرور عدة اشهر على انتهاء القضية، مشيرا إلى أن الجهات القضائية أبلغت الأهالي إن الجهات الحكومية المتهمة بالتقصير وورد ذكرها بتقرير اللجنة الملكية يجب أن يتم محاسبتها من قبل رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز وليس القضاء.
وأضاف لـ الاردن24 إن ذوي الضحايا أصبح لديهم قناعة أن هناك تهربا من المحاسبة.
تابعو الأردن 24 على 
