ثلاثينية تحمل ماعزا في الزرقاء
والتفت المارة الى مصدر الصوت معتقدين انها تحمل طفلا رضيعا غير انهم تفاجؤوا باذنيه السوداوين تتحركان فيما يكرر اصدار صوت ثغائه ليكتشفوا حينها ان السيدة كانت تحمل ماعزا تواريه بـ"كوفلية" بدلا من الطفل الرضيع.
وفور استشعار السيدة بملاحقة انظار المارة لما تحمل بين ذراعيها، وفق ما رصدت " السبيل" في حينه ،غادرت المجمع مسرعة الخطى، وزاد ارتباكها حينما كان يعلو غثاء الماعز الذي لربما شعر هو ايضا "بانتهاك خصوصياته، وقتما اثار تواجده في الكوفلية فضول المارة "، كان ذلك احد ما قاله مواطنون متندرين على ما رأوا.
في حين ذهب اخرون الى تقدير رحمة ورعاية تلك السيدة للماعز الصغير الذي كانت تحمل، فلربما كانت متوجه به الى طبيب بيطري، او تقصد بيعه ، بينما تساءل اخرون "لم تخفيه بالكوفليه بهذه الطريقة" مشككين انها تستخدمه للتسول لكنه سرعان ما افتضح امره حينما بدا يغثو..!!
(السبيل)