"المؤتمر الوطني" ينتقد وزير الداخلية.. ويطالب بعدم استقبال المزيد من اللاجئين السوريين
جو 24 : أكد تيار المؤتمر الوطني الاردني أن قرار وزير بتجنيس منح جواز السفر الاردني برقم وطني الى كل الموظفين العاملين في السلطة الوطنية الفلسطينية عسكريين ومدنيين امر يخالف تعليمات فك الارتباط.
وحذر التيار في بيان اصدره الاحد من تبعات دعوات بعض النواب للتجنيس مطالبا اياهم بأن لا تتجه بوصلتهم الا لفلسطين.
ودعا التيار الى تشكيل لجان ضغط شعبية لرفض استقبال المزيد من اللاجئين السوريين نظرا لما تعانيه المملكة من شح في الموارد.
وتاليا نص البيان:
ايها الشعب الاردني العظيم
نتيجة لتسارع الاحداث بالتآمر على الهوية الوطنية الاردنية و الهوية النضالية الفلسطينية و تنفيذ المخطط لتوطين الاخوة الفلسطينين في الاردن فان الالتفاف على حق العودة و حق قيام الدولة الفلسطينية اصبح الان قيد التنفيذ من خلال ما يلي :
أولا : لقد تسرب من وزارة الداخليه أن وزير الداخلية اصدر امرا خطيرا الى الجهات المختصة بمنح جواز السفر الاردني برقم وطني الى كل الموظفين العاملين في السلطة الوطنية الفلسطينية عسكريين ومدنيين , علما ان هذا الامر يخالف تعليمات فك الارتباط , الذي اعتبر ان جميع العاملين في السلطة الفلسطينية هم مواطنين فلسطينيين.
ثانيا : التصريحات التي تطلق من اعضاء في البرلمان الاردني من اصول فلسطينية اطلقوا على انفسهم مصطلح ( المكون الفلسطيني ) التي تدعو لتجنيس الفلسطينيين وطالبوا بالمحاصصة بناء على ما يتلقونه من دعم داخلي و خارجي من أعلى المستويات مع أن الشعبين الأردني والفلسطيني يريان ان النواب الاردنيون من اصول فلسطينية يجب ان تكون بوصلتهم متجهة الى فلسطين وليس الى طمس الهوية الفلسطينية وتفريغ الارض الفلسطينيه من سكانها الأصليين اصحاب الحق الشرعي في فلسطين .
ثالثا : ان قرار وزير الداخلية يأتي بالانسجام مع التصريحات التي تدعو الى طمس الهويتيين الاردنية و الفلسطينية تنفيذا للمخطط الصهيوني باعتبار الاردن وطن بديل للفلسطينيين وهنا نذكر وزير الداخلية بالارث التاريخي لوالده الشهيد هزاع المجالي الذي دفع حياته ثمنا عندما طالب في مؤتمر بلودان بإعطاء الفلسطينيين حقهم في إقامة دولة مستقله في الضفة الغربية ، ان هذا القرار المتسرع غير المسؤول ستكون عواقبه وخيمه لأنه يؤجج النفوس و يزيد من الاحتقان الوطني و يهدد السلم المدني في اردننا العزيز .
رابعا : اننا ندعو كافة اجهزتنا الامنية و المدنية و كل الشرفاء في البرلمان الاردني للوقوف بوجه هذا القرار التوطيني بامتياز كما ندعو كل الشرفاء من ابناء الاردن و فلسطين للوقوف بوجه هذا المخطط والاعلان عن رفضهم الصريح لهذا القرار , و نقول لكل مسؤول اردني على كرسي المسؤولية ان التاريخ لن يرحمكم و ان الشعب الاردني سيلفظكم من وجدانه .
خامسا : يصرح رئيس الوزراء والوزراء المختصين بما يعانية الأردن من استضافته للاجئين من سوريا من حيث شح الموارد وخصوصا الماليه والمائية , وهنا ندعو الى تشكيل لجان شعبية للضغط على الحكومة لرفض استقبال اللاجئين من سوريا اسوة بالدول المجاورة لسوريا والتي ظروفها الأقتصاديه وموارها المائيه افضل بكثير من الأردن .
سادسا : إن جيشا العربي الأردني قرة عين كل مواطن و درع الوطن , وأن أجهزتنا الأمنية هي الحامي لوطننا وشعبنا الأردني العظيم ونطالب بالوقوف الى جانبهما تسليحا وتدريبا وتحسينا لمعيشة افرادهما وأن يظل الجيش هو الأمل في افشال كل المخططات الخارجية التي قد تعرض الأردن الى ما لا يحمد عقباه .
عاش الاردن وطنا عزيزا باهله ،
عاشت قواتنا المسلحة البطلة و اجهزتنا الامنية حامية حمى الاردن ،
عاشت فلسطين حرة عربية
وحذر التيار في بيان اصدره الاحد من تبعات دعوات بعض النواب للتجنيس مطالبا اياهم بأن لا تتجه بوصلتهم الا لفلسطين.
ودعا التيار الى تشكيل لجان ضغط شعبية لرفض استقبال المزيد من اللاجئين السوريين نظرا لما تعانيه المملكة من شح في الموارد.
وتاليا نص البيان:
ايها الشعب الاردني العظيم
نتيجة لتسارع الاحداث بالتآمر على الهوية الوطنية الاردنية و الهوية النضالية الفلسطينية و تنفيذ المخطط لتوطين الاخوة الفلسطينين في الاردن فان الالتفاف على حق العودة و حق قيام الدولة الفلسطينية اصبح الان قيد التنفيذ من خلال ما يلي :
أولا : لقد تسرب من وزارة الداخليه أن وزير الداخلية اصدر امرا خطيرا الى الجهات المختصة بمنح جواز السفر الاردني برقم وطني الى كل الموظفين العاملين في السلطة الوطنية الفلسطينية عسكريين ومدنيين , علما ان هذا الامر يخالف تعليمات فك الارتباط , الذي اعتبر ان جميع العاملين في السلطة الفلسطينية هم مواطنين فلسطينيين.
ثانيا : التصريحات التي تطلق من اعضاء في البرلمان الاردني من اصول فلسطينية اطلقوا على انفسهم مصطلح ( المكون الفلسطيني ) التي تدعو لتجنيس الفلسطينيين وطالبوا بالمحاصصة بناء على ما يتلقونه من دعم داخلي و خارجي من أعلى المستويات مع أن الشعبين الأردني والفلسطيني يريان ان النواب الاردنيون من اصول فلسطينية يجب ان تكون بوصلتهم متجهة الى فلسطين وليس الى طمس الهوية الفلسطينية وتفريغ الارض الفلسطينيه من سكانها الأصليين اصحاب الحق الشرعي في فلسطين .
ثالثا : ان قرار وزير الداخلية يأتي بالانسجام مع التصريحات التي تدعو الى طمس الهويتيين الاردنية و الفلسطينية تنفيذا للمخطط الصهيوني باعتبار الاردن وطن بديل للفلسطينيين وهنا نذكر وزير الداخلية بالارث التاريخي لوالده الشهيد هزاع المجالي الذي دفع حياته ثمنا عندما طالب في مؤتمر بلودان بإعطاء الفلسطينيين حقهم في إقامة دولة مستقله في الضفة الغربية ، ان هذا القرار المتسرع غير المسؤول ستكون عواقبه وخيمه لأنه يؤجج النفوس و يزيد من الاحتقان الوطني و يهدد السلم المدني في اردننا العزيز .
رابعا : اننا ندعو كافة اجهزتنا الامنية و المدنية و كل الشرفاء في البرلمان الاردني للوقوف بوجه هذا القرار التوطيني بامتياز كما ندعو كل الشرفاء من ابناء الاردن و فلسطين للوقوف بوجه هذا المخطط والاعلان عن رفضهم الصريح لهذا القرار , و نقول لكل مسؤول اردني على كرسي المسؤولية ان التاريخ لن يرحمكم و ان الشعب الاردني سيلفظكم من وجدانه .
خامسا : يصرح رئيس الوزراء والوزراء المختصين بما يعانية الأردن من استضافته للاجئين من سوريا من حيث شح الموارد وخصوصا الماليه والمائية , وهنا ندعو الى تشكيل لجان شعبية للضغط على الحكومة لرفض استقبال اللاجئين من سوريا اسوة بالدول المجاورة لسوريا والتي ظروفها الأقتصاديه وموارها المائيه افضل بكثير من الأردن .
سادسا : إن جيشا العربي الأردني قرة عين كل مواطن و درع الوطن , وأن أجهزتنا الأمنية هي الحامي لوطننا وشعبنا الأردني العظيم ونطالب بالوقوف الى جانبهما تسليحا وتدريبا وتحسينا لمعيشة افرادهما وأن يظل الجيش هو الأمل في افشال كل المخططات الخارجية التي قد تعرض الأردن الى ما لا يحمد عقباه .
عاش الاردن وطنا عزيزا باهله ،
عاشت قواتنا المسلحة البطلة و اجهزتنا الامنية حامية حمى الاردن ،
عاشت فلسطين حرة عربية