تهريب طفل من السعودية الى الاردن
جو 24 : استغلت طليقة مقيم فسلطيني في محافظة أبو عريش في جازان، الحكم الصادر لصالحها بكفالة ابنهما، في تهريبه إلى خارج المملكة، بينما لايزال جواز سفره وأوراقه الثبوتية بحوزة والده.
وقال محمد عزمي المزين، والد الطفل أحمد الذي يبلغ أربع سنوات، إنه حصل على معلومات تفيد بأن ابنه قد تم تهريبه من منطقة جازان، وذلك بعدما أتاحت له شقيقة والدته الدخول مع أبنائها لدولة الأردن، وأشار في حديثه لـ «الشرق» إلى أن المشكلة بدأت منذ أن صدر بحقه حكم طلاق لصالح زوجته الأردنية، تقرر عليه دفع مبلغ مقطوع لها شهريا، إضافة إلى زيارة ابنه الذي تتمتع أمه بحضانته مرة كل أسبوع، مضيفا أنه فوجئ عند قدومه لزيارة ابنه في منزل ذوي طليقته في ميعاده الدوري، بعدم وجوده في المنزل، ما تسبب في اشتباكه معهم بالأيدي، الأمر الذي استدعى حضور الشرطة والقبض عليهم وإحالتهم إلى مركز شرطة أبو عريش، حيث اعترفوا خلال التحقيق معهم أنه قد تم تهريب الطفل إلى دولة الأردن، وبهذا أنهت الشرطة الموضوع بخروجهم بكفالة، حسب قوله.
وأضاف المزين أنه توجه في اليوم التالي إلى مكتب مدير شرطة جازان اللواء عبدالله بن عبدالمجيد المشيخي، لتقديم شكوى ضد طليقته، مطالبا بأن يتم إلزامها بإحضار كفيل إلى أن يتم البت في شكواه ضدها، مشيرا إلى أن إدارة الحقوق المدنية في جازان طلبت منه في وقت سابق إحضار كفيل ليتسنى له رؤية ابنه، بينما لم تلزم طليقته من جهتها بإحضار كفيل لرعاية ابنه حتى اختفى، حسب وصفه، محملا الحقوق المدنية والجوازات في منطقة جازان المسؤولية جراء ما تعرض أو سيتعرض له ابنه في ظل غيابه وتهريبه لدولة أخرى. من جهته، أشار الناطق الإعلامي في شرطة منطقة جازان، العقيد عوض القحطاني، إلى أن هناك دعوى سابقة قدمت من مقيم فلسطيني متزوج من مقيمة أردنية، نشب بينهما خلافات حول ولدهما بعد طلاقهما، مبينا أن أهل الزوجة مقيمون في منطقة جازان، حيث تقرر للولد أن يبقى في منزلهم في حضانة والدته. وأضاف العقيد القحطاني أن المقيم الفلسطيني تقدم لشرطة محافظة أبو عريش بعد اشتباكه بالأيدي مع ذوي طليقته، متهما إياهم بقتل ابنه وإخفائه، بينما تأكد لدى شرطة أبو عريش أنه لا توجد جريمة قتل، وثبت أن الطفل موجود في دولة الأردن، مشيرا إلى أن طريقة سفره وخروجه من المملكة ليست معلومة.
(الشرق)
وقال محمد عزمي المزين، والد الطفل أحمد الذي يبلغ أربع سنوات، إنه حصل على معلومات تفيد بأن ابنه قد تم تهريبه من منطقة جازان، وذلك بعدما أتاحت له شقيقة والدته الدخول مع أبنائها لدولة الأردن، وأشار في حديثه لـ «الشرق» إلى أن المشكلة بدأت منذ أن صدر بحقه حكم طلاق لصالح زوجته الأردنية، تقرر عليه دفع مبلغ مقطوع لها شهريا، إضافة إلى زيارة ابنه الذي تتمتع أمه بحضانته مرة كل أسبوع، مضيفا أنه فوجئ عند قدومه لزيارة ابنه في منزل ذوي طليقته في ميعاده الدوري، بعدم وجوده في المنزل، ما تسبب في اشتباكه معهم بالأيدي، الأمر الذي استدعى حضور الشرطة والقبض عليهم وإحالتهم إلى مركز شرطة أبو عريش، حيث اعترفوا خلال التحقيق معهم أنه قد تم تهريب الطفل إلى دولة الأردن، وبهذا أنهت الشرطة الموضوع بخروجهم بكفالة، حسب قوله.
وأضاف المزين أنه توجه في اليوم التالي إلى مكتب مدير شرطة جازان اللواء عبدالله بن عبدالمجيد المشيخي، لتقديم شكوى ضد طليقته، مطالبا بأن يتم إلزامها بإحضار كفيل إلى أن يتم البت في شكواه ضدها، مشيرا إلى أن إدارة الحقوق المدنية في جازان طلبت منه في وقت سابق إحضار كفيل ليتسنى له رؤية ابنه، بينما لم تلزم طليقته من جهتها بإحضار كفيل لرعاية ابنه حتى اختفى، حسب وصفه، محملا الحقوق المدنية والجوازات في منطقة جازان المسؤولية جراء ما تعرض أو سيتعرض له ابنه في ظل غيابه وتهريبه لدولة أخرى. من جهته، أشار الناطق الإعلامي في شرطة منطقة جازان، العقيد عوض القحطاني، إلى أن هناك دعوى سابقة قدمت من مقيم فلسطيني متزوج من مقيمة أردنية، نشب بينهما خلافات حول ولدهما بعد طلاقهما، مبينا أن أهل الزوجة مقيمون في منطقة جازان، حيث تقرر للولد أن يبقى في منزلهم في حضانة والدته. وأضاف العقيد القحطاني أن المقيم الفلسطيني تقدم لشرطة محافظة أبو عريش بعد اشتباكه بالأيدي مع ذوي طليقته، متهما إياهم بقتل ابنه وإخفائه، بينما تأكد لدى شرطة أبو عريش أنه لا توجد جريمة قتل، وثبت أن الطفل موجود في دولة الأردن، مشيرا إلى أن طريقة سفره وخروجه من المملكة ليست معلومة.
(الشرق)