2024-05-20 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

فشرتم ويحيا الأردن ..!

منذر العلاونة
جو 24 :

بداية أعود لكلام المرحوم حابس المجالي ، الذي قال قبل وفاته " يا ربعي أوصيكم بالديره " ويقصد هنا الاردن المقدس.

من هنا أقول لمدير الأمن الجديد ومن أتى به ، لا "تتعنجهون" بعد زيارة أوباما ، لأنه ضحك بجوهكم وطار ؟ فمن أراد أن يفتن هذا الوطن سيقابل بالرفض ، ألا يكفي حكوماتكم غير الرشيدة التي جعلت هذا الوطن ساحة صراع للأخ مع أخيه ، والكركي ضد الكركي ، والطفيلي ضد أخيه الطفيلي ، والرمثاوي والإربدي ضد الرمثاوي والإربدي ، والسلطي ضد السلطي ،، كانت العائله الأردنية عائلة واحدة كأسنان المشط ، بعمل الخير والإخلاص والأخلاق لكن للأسف استطعتم أن تغرسوا الفتنة بينهم بأعمالكم .

لقد كان توزيعكم غير العادل سببا لهذه النتائج ، من خلال الفتات القذر هنا وهناك ( محمد يرث ومحمد الآخر لا يرث ) ، وهذه هي سياسات كلوب بالرغم أنها اندثرت ، في مزابل الأردن .

نحن مع هذا الوطن ومع هذه الديرة الأردنية الواحدة المقدسة - على الأقل بالنسبة لي كمنذر العلاونة - وقبيلته الأردنيه الواحدة ، علينا الحفاظ على أمن هذا الثرى الأردني والذي نفديه بدماء أطفالنا ورضعنا إذا قلـّت الرجال ،، شريطة أن لا يزاود علينا أي كائن مهما كبر بترفيعاته التي جعلته ينتقي بعض المناطق ليسترجل عليها ويصبح أسدا ،، مقابل مناطق أخرى يكون فيها خاروفا أو نعجة وأعني هنا خاروفاً ونعجة وهرّة ، على من سرق وخان وأفسد الوطن ،، اين بوليس الوطن ودركه على من قلل هيبة الوطن وسرقه .

أليس من العيب أن يكون لسان حال  مدير الأمن الجديد  " كان هناك أمن ناعم على أيام النواعم والآن بدي أخشن على مناطق منتخبه ،، من هنا نقول فشرتم أن تكونوا أسوداً علينا وأرانب في كل المحافل ، لأنكم بعتم الشعب الاردني للغرباء وقللتم هيبته وانسانيته ارضاء ً للفاسدين من الطغمه ،، سيبقى الاردن لأهله وشرفائه رغم خزعبلاتكم الجديده وتجويع وإهانة أنبل وأخلص وأكرم وأطيب مخلوقات الله ، ألا وهي العشيرة الاردنية الواحدة بشمالها وجنوبها ، رغم محاولاتكم لتفتيتها ، من أجل الفتات القذر ورواتب ولقمة زقوم .

أما بالنسبة لتهديد ووعيد الحراك بالتصعيد يوم السبت ،، نقول لهم أننا نرفض الاساءة للوطن والأجهزة الأمنية ، حتى لو كان هناك خصاصة بالبعض منهم ، لا من أجلهم بل من أجل الوطن الأهم من الرئيس والوزير والمدير ، لأنهم جميعا يعيشون ويشتغلون مقابل لقمة زقوم ، ( حتى ولو كان الشغل بضرب القناوي ) ،، المهم فقط هو الأردن المطوق بكل جبهاته ، وعلى رأس هذه الجبهات الجبهة الصهونية ، ونتنياهو الذي يتفرج على (حمرنتنا ) كعرب .. يكفينا ما فينا ونرفض الصيد بالماء العكر ، لأن الشرطي والدركي هم أولادنا أيضا ، لا نلومهم لأنهم يريدون العيش ولو كان على حساب أهلهم هنا وهناك ، وهذه هي سياسة فرق تسد التي فتنت الشعب الأردني ،، من هنا أقول ،، بلاؤنا من تيوسنا ومن بعض الحكومات غير الرشيدة ، ومن بعض شعبنا الذي يعمل على سياسة معاهم معاهم عليهم عليهم ، ولا ننسى أن هناك من يكرم على حساب هذا الشعب الطفران ، الذي أصبح يكفر لوجوده ..!

تابعو الأردن 24 على google news