انهيار مسجد بناه عمر بن الخطاب وهدمه الأسد
جو 24 : أظهر تسجيل مصور نشر على موقع للتواصل الاجتماعي على الإنترنت، ما يقول إنه تدمير مئذنة المسجد العمري في درعا التي يعتبرها كثير من النشطاء السوريين مهد الثورة. ويقال إن تدمير المئذنة هو نتيجة لهجوم للقوات الحكومية، السبت.
ويمكن سماع دوي إطلاق نار ومشاهدة انفجارات في تسجيل يقال إنه صُور، الجمعة، لكن تسجيلاً صُور السبت يظهر نفس المئذنة على ما يبدو وهي تنهار، بينما سُمع الناس في الشوارع يصرخون.
ويظهر تسجيل مصور آخر المئذنة المدمرة والركام حولها، بينما يُسمع صوت في التسجيل ينحي باللائمة في الهجوم على القوات الموالية لحكومة الرئيس بشار الأسد.
وخاض مقاتلو المعارضة قتالاً حتى أواخر مارس/آذار لاستعادة المسجد الذي أصبح مركزاً للاحتجاجات في درعا مهد الانتفاضة على الأسد التي بدأت قبل عامين.
وتجمع المحتجون للمرة الأولى في المسجد يوم 18 مارس/آذار2011، وبدأوا مظاهرات ضخمة مناهضة للأسد.
وتحمل معركة المسجد رمزية خاصة للمعارضة السورية، حيث تأتي قرب حلول الذكرى السنوية الثانية لاجتياح قوات الأمن للموقع في هجوم دموي على المتظاهرين.
وفي الفترة من 23 إلى 25 مارس/آذار، شن النظام السوري هجوماً دموياً على المسجد العمري خلّف ما لا يقل عن 31 شخصاً.
وكان المسجد يُستخدم كمقر للاجتماعات ومستشفى مؤقت عندما بدأت قوات الأسد شن حملة على المحتجين بالهراوات في البداية، وبالذخيرة الحية بعد ذلك.
ويمكن سماع دوي إطلاق نار ومشاهدة انفجارات في تسجيل يقال إنه صُور، الجمعة، لكن تسجيلاً صُور السبت يظهر نفس المئذنة على ما يبدو وهي تنهار، بينما سُمع الناس في الشوارع يصرخون.
ويظهر تسجيل مصور آخر المئذنة المدمرة والركام حولها، بينما يُسمع صوت في التسجيل ينحي باللائمة في الهجوم على القوات الموالية لحكومة الرئيس بشار الأسد.
وخاض مقاتلو المعارضة قتالاً حتى أواخر مارس/آذار لاستعادة المسجد الذي أصبح مركزاً للاحتجاجات في درعا مهد الانتفاضة على الأسد التي بدأت قبل عامين.
وتجمع المحتجون للمرة الأولى في المسجد يوم 18 مارس/آذار2011، وبدأوا مظاهرات ضخمة مناهضة للأسد.
وتحمل معركة المسجد رمزية خاصة للمعارضة السورية، حيث تأتي قرب حلول الذكرى السنوية الثانية لاجتياح قوات الأمن للموقع في هجوم دموي على المتظاهرين.
وفي الفترة من 23 إلى 25 مارس/آذار، شن النظام السوري هجوماً دموياً على المسجد العمري خلّف ما لا يقل عن 31 شخصاً.
وكان المسجد يُستخدم كمقر للاجتماعات ومستشفى مؤقت عندما بدأت قوات الأسد شن حملة على المحتجين بالهراوات في البداية، وبالذخيرة الحية بعد ذلك.