"العليا لحماية الوطن" تطالب بفتح تحقيق نزيه بوفاة الجراح
طالبت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع بفتح تحقيق نزيه في وفاة الشرطي ابراهيم الجراح نظراً لتضارب المعلومات حول طبيعة ، واحتمالية وجود شبهة جنائية في وفاته.
كما طالبت اللجنة في تصريح صحفي الاحد وزارة الداخلية بعدم تعريض حياة رجال الأمن العام من خلال حملهم على مرافقة السياح الصهاينة الذين يحرصون على التجول في مناطق ليست سياحية، وربما تخفي وراءها أهدافاً وتخدم مصالح العدو.
ورفضت اللجنة النشاطات التطبيعية التي تمت في مدينة العقبة كما ناشدت اللجنة الشعب مقاطعة السلع المستوردة من الكيان الصهيوني.
وتاليا نص التصريح:
عقدت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع اجتماعها الدوري، وبعد التداول في القضايا المدرجة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :
1- مطالبة الحكومة الأردنية بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناة الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني، الذين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على المعاملة غير الإنسانية التي يلقونها في السجون. ودعوتها الى اتخاذ كل التدابير الممكنة لضمان الإفراج عنهم. مذكرين بالجهد الذي تبذله حكومات الاحتلال من أجل الإفراج عن أسراها .
2- تشهد الأسواق الأردنية حالة إغراق بالجزر المستورد من الكيان الصهيوني، وتناشد اللجنة الشعب الأردني الأبي مقاطعة هذه السلعة وسائر السلع والمنتجات الواردة من الكيان الصهيوني، وفي الوقت ذاته تحذر التجار الذين استمرأوا التعاون مع العدو من مغبة فعلتهم التي تسخط الله تعالى، وتجر أوخم العواقب على شعبنا في الأردن وفلسطين، وتناشد ضمائرهم أن تصحو من غفلتها، وأن تنحاز الى مبادئ الأمة ومصالحها العليا .
3- دأب العدو الصهيوني على إشعال الحرائق في الأراضي المحاذية لنهر الأردن في مطلع الصيف من كل عام، ملحقة أضراراً بالغة بمواطني الأغوار، الذين تتعرض مزارعهم ومحاصيلهم للضرر. وتطالب اللجنة الحكومة بموقف حازم يردع العدو ليكف عن هذه الممارسات الخطيرة. وفي الوقت ذاته تطالبها بتعويض عادل للمزارعين عن الخسائر التي لحقتهم لتعويض خسائرهم، وإعانتهم على التمسك بأراضيهم ومهنتهم. كما تهيب بالمزارعين الذين يطالهم الضرر أن يتقدموا برفع قضايا أمام المحاكم الأردنية والدولية ضد ممارسات العدو .
4- إدانة الجرائم الصهيونية بحق الأسرى والمعتقلين التي أدت الى استشهاد بعضهم جراء التعذيب النفسي والجسدي، والحرمان من أبسط حقوق الأسير، وفي مقدمتها حقه في العلاج، كما حصل مع الأسير البطل اللواء ميسرة أبو حمدية. ومطالبة المجتمع الدولي بإدانة هذا السلوك العنصري الذي تمارسه سلطات الاحتلال .
5- حيا المجتمعون الشباب العربي والإسلامي لجهودهم المميزة في القيام بهجمات الكترونية بالغة الإحكام، أدت إلى إرباك العدو الصهيوني، وإلحاق أضرار بالغة به، وتعطيل عمل كثير من مؤسساته الحيوية، والحصول على معلومات هامة، وعدّوا ذلك مقاومة مشروعة لاحتلال لا يقيم وزناً للقوانين والمواثيق والقرارات الدولية، وطالبوا بالمزيد من هذه الأعمال النضالية المشروعة والمقدرة .
6- نظراً لتضارب المعلومات حول طبيعة وفاة الرقيب في الأمن العام المرحوم ابراهيم الجراح، واحتمالية وجود شبهة جنائية من صهاينة زاروا المنطقة، والحديث عن ملابسات لهذه الوفاة، فان المجتمعين يطالبون بتحقيق نزيه في هذه الواقعة، يهدئ الخواطر، ويكشف السبب الحقيقي في وفاته. وفي الوقت ذاته يطالب المجتمعون وزارة الداخلية بعدم تعريض حياة رجال الأمن العام من خلال حملهم على مرافقة السياح الصهاينة، الذين يحرصون على التجول في مناطق ليست سياحية، وربما تخفي وراءها أهدافاً وتخدم مصالح العدو
7- طالب المجتمعون وسائل الإعلام العربية، وفي مقدمتها قناتا الجزيرة والعربية، أن تنأى بنفسها عن أي عمل تطبيعي مع العدو الصهيوني، كاستضافة بعض الصهاينة، أو إشراكهم في برامج حوارية.
كما ناشدوا أحرار الأمة أن ينأوا بأنفسهم عن المشاركة في أية برامج حوارية يشارك فيها صهاينة .
8- إدانة مشاركة أحد الصحفيين الأردنيين في ندوة بمؤتمر هرتسيليا، ودعوة نقابة الصحفيين إلى مساءلة الصحفي المذكور، واتخاذ الإجراء المناسب بحقه، حيث وظف العدو هذه المشاركة لخدمة أهدافه العدوانية .
9- إدانة النشاطات التطبيعية التي شهدتها مدينة العقبة، والتي ذكر أنها تتم تحت إشراف مفوضية العقبة.
ومطالبة المفوضية بالكف عن أي نشاط تطبيعي مع العدو، لما يترتب عليه من آثار سلبية على القضية الفلسطينية وعلى الأردن الذي ما زال مستهدفاً من العدو الصهيوني .
10- مطالبة الحكومة التركية بالحذر من الوقوع في شرك التطبيع مع العدو الصهيوني، حيث أشارت التقارير إلى وجود ضغوط أمريكية من أجل تحقيق مصالحة بين الحكومة التركية والكي
11- ان الصهيوني، وإعادة التنسيق بينهما إلى سابق عهده، مؤكدين أن أي تعاون تركي مع الكيان الصهيوني العنصري يسهم في فك العزلة التي يعاني منها العدو، ويشكل طعنة نجلاء للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال، وهذا مما لا يقبله الشعب التركي المسلم .
عمان في3 جمادى الآخرة 1434 هـ اللجنة التنفيذية العليا
الموافـق: 14 / 4 / 2013 م لحماية الوطن ومجابهة التطبيع