لحظة مؤثرة عاشتها كيت ميدلتون عندما أمسكت فتاة بشعرها

قامت فتاة صغيرة بالمسح على شعر دوقة كامبريدج، في لحظة مؤثرة عاشتها كيت ميدلتون عندما لم تستطع الطفلة الصغيرة مقاومة هذا التصرف العفوي.

لحظة مؤثرة عاشتها كيت ميدلتون

5

البوم الصور

حدث ذلك عندما كانت الطفلة واحدة بين جمهور كبير محتشد من أجل رؤية دوق ودوق كامبريدج عند عودتهما إلى اسكتلندا لافتتاح متحف بقيمة 80 مليون جنيه استرليني (104.6 مليون دولار تقريباً) في مدينة دندي، الثلاثاء 29 يناير/كانون الثاني 2019. كانت كيت تمر على طول حاجز الحشود بينما تحيي الجمهور الذي ينطق بعبارات لطيفة، عندما مدت طفلة ترتدي معطفاً وردياً يدها لتلمس خصلات الشعر البنية. تقبلت كيت، وهي أم لثلاثة أطفال، ردة الفعل المفاجئة بصدر رحب، والسعادة تملأ محياها بينما استمرت الفتاة في ملامسة شعرها.

كيت وويليام في اسكتلندا

شهد الثلاثاء أول مشاركة رسمية لهذا العام بين كيت وويليام، المعروفين بلقبي إيرل وكونتيسة ستراثيرن، عند ذهابهما إلى اسكتلندا، وفق صحيفة Mirror البريطانية. وقد سافر الجمهور الذي تحمل درجات الحرارة المنخفضة لمشاهدة الضيوف الملكيين، ومن بينهم زوجان أتيا من مدينة ديترويت في ميشيغان فقط لمشاهدة كيت وويليام. وقد افتتح الزوج الملكي، الذي لم يزر المدينة منذ عام 2015، رسمياً أول متحف للتصميم في اسكتلندا V&A Dundee، وأزالا الستار عن لوحة تذكارية ومن ثم حيا الجمهور. وتحظى اسكتلندا بمكانة خاصة لدى الزوج الملكي؛ لأنها مهد قصة الحب التي بدأت بينهما عام 2001 أثناء دراستهما في جامعة سانت أندروز. فيما يُعد المزار السياحي الذي افتتحاه حجر الزاوية لأعمال تطوير الواجهة البحرية لدندي التي تكلفت مليار جنيه استرليني (1.3 مليار دولار)، التي كانت في يوم من الأيام جزءاً من الأراضي المطلة على البحر بالمدينة.

كيت عن متحف اسكتلندا

أثناء مقابلة تلاميذ المدارس، أشارت كيت إلى أنها «لم تشاهد متحفاً مثل هذا من قبل» وأخبرت الجماهير أنها تحب أن يزور أطفالها جورج وشارلوت ولويس المكان هناك. كذلك قابل ويليام، 36 عاماً، وكيت، 37 عاماً، وهما الراعي الملكي الأول لمتحدف V&A، الفريق الذي ساعد في إنشاء الموقع الذي حظي بالاهتمام على الصعيد الدولي. وقد سُمي المتحف على اسم الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت، أجداد ويليام العظام. يذكر أن المتحف زاره أكثر من 380 ألف شخص منذ افتتاحه للجمهور في سبتمبر/أيلول 2018. وقد صمم المتحف المهندس المعماري الياباني كينغو كوما واستوحي المبنى من المنحدرات على طول الساحل الشمالي الشرقي والامتدادات على نهر تاي.