تفاصيل الأيام الأخيرة للفنان الراحل سعيد عبدالغني والمرض الذي أنهى حياته
جو 24 : استعاد الفنان المصري أحمد سعيد عبدالغني، ذكريات الأيام الأخيرة في حياة والده الفنان الراحلسعيد عبدالغني، خاصة بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها ونقل على أثرها لإحدى المستشفيات الخاصة.
أحمد سعيد عبدالغني، قال خلال لقائه في برنامج "يحدث في مصر"، مع الإعلامي شريف عامر، والمذاع عبر فضائية "mbc مصر": "والدي قضى 45 يومًا بالعناية المركزة ولم يستسلم للمرض".
وأضاف باكيًا: "والدي كان موصل إليه "خراطيم" للأجهزة وفاق خلال هذه المدة مرتين فقط لمدة نصف ساعة أو ساعة فقط، ووصف هذه الفترة بالمؤلمة".
وتابع: "أول مرة كنت أقوله خليك جامد هنعدي، يبص لي ويسكت، تاني مرة، قلت له أجمد قال لي هموت، وخدت إيده بوستها، فأخد إيده مكان ما بوستها وباسها".
واستطرد: "الأطباء قالوا لي أبوك مقاتل إنه قادر يستحمل، كان عنده التهاب رئوي شديد، وبكتيريا في الدم، مع الضعف العام وسنه، أول 30 يوم أقوله أجمد يشاور لي بمعنى "أوك"، آخر 15 يومًا كان فيه استسلام، أو إحساس إنه لن يستطيع الإكمال".
ووصف أحمد سعيد عبدالغني، علاقته بوالده بأنه كان قريب جدًا منه، وفي آخر سنة كان يعتبره مثل ابنه وليس والده، لهذا كان الفراق صعبًا، مؤكدًا أن مشاهدة صورة له في فيلم، أو الاستماع لحديث عنه، أمر مؤلم.
وعن سبب عدم مشاركته في أي أعمال فنية خلال السنوات الأخيرة قال: "إن والده الراحل كان يتلقى عروضًا للعمل في آخر سنتين، لكنه كان يرفض، فكان لديه حالة من التشبع".
وأضاف: "قال لي أنا عملت كل حاجة، اشتغلت مع الناس كلها، ومتعت نفسي بكل الأفلام التي صنعتها، ووقفت أمام النجوم العظماء".
يذكر أن الفنان سعيد عبدالغني، رحل عن عالمنا يوم 18 يناير، عن عمر يناهز الـ 81 عامًا بعد صراع مع المرض امتد لفترة طويلة.
أحمد سعيد عبدالغني، قال خلال لقائه في برنامج "يحدث في مصر"، مع الإعلامي شريف عامر، والمذاع عبر فضائية "mbc مصر": "والدي قضى 45 يومًا بالعناية المركزة ولم يستسلم للمرض".
وأضاف باكيًا: "والدي كان موصل إليه "خراطيم" للأجهزة وفاق خلال هذه المدة مرتين فقط لمدة نصف ساعة أو ساعة فقط، ووصف هذه الفترة بالمؤلمة".
واستطرد: "الأطباء قالوا لي أبوك مقاتل إنه قادر يستحمل، كان عنده التهاب رئوي شديد، وبكتيريا في الدم، مع الضعف العام وسنه، أول 30 يوم أقوله أجمد يشاور لي بمعنى "أوك"، آخر 15 يومًا كان فيه استسلام، أو إحساس إنه لن يستطيع الإكمال".
ووصف أحمد سعيد عبدالغني، علاقته بوالده بأنه كان قريب جدًا منه، وفي آخر سنة كان يعتبره مثل ابنه وليس والده، لهذا كان الفراق صعبًا، مؤكدًا أن مشاهدة صورة له في فيلم، أو الاستماع لحديث عنه، أمر مؤلم.
وعن سبب عدم مشاركته في أي أعمال فنية خلال السنوات الأخيرة قال: "إن والده الراحل كان يتلقى عروضًا للعمل في آخر سنتين، لكنه كان يرفض، فكان لديه حالة من التشبع".
وأضاف: "قال لي أنا عملت كل حاجة، اشتغلت مع الناس كلها، ومتعت نفسي بكل الأفلام التي صنعتها، ووقفت أمام النجوم العظماء".
يذكر أن الفنان سعيد عبدالغني، رحل عن عالمنا يوم 18 يناير، عن عمر يناهز الـ 81 عامًا بعد صراع مع المرض امتد لفترة طويلة.