رشاد: لا لأنظمة التأديب الطلابية العرفية
جو 24 :
· لا لأنظمة التأديب الطلابية العرفية.
· نعم لتعزيز الحريات الطلابية وتوفير الحماية للطلبة المطالبين بحقوقهم النقابية.
يدين المكتب التنفيذي لرابطة الشباب الديمقراطي الاردني "رشاد" المكتب الطلابي والشبابي لحزب الشعب الديمقراطي الاردني "حشد" اقدام ادارة جامعة البلقاء التطبيقية توجيه عقوبات بحق الطلبة الذين اعتصموا للمطالبة بتحسين الخدمات المقدمة للطلبة داخل مرافق الجامعة واعادة النظر بنظام العلامات والتقييم المحوسب قبل ثلاثة شهور، ان التوجه العرفي المدان يخالف الاتفاق الذي وقعته ادارة الجامعة مع لجنة التربية والتعليم النيابية, والذي التزمت فيه الجامعة آنذاك بالعودة عن قرارها وعدم توجيه اي عقوبة للطلبة المعتصمين مقابل انهاء الاعتصام.
ان هذه الخطوة العرفية المستنكرة بتوجيه عقوبة الانذار ل35 طالبا وطالبة وحرمان طالبتين من التخرج تؤكد الحاجة الموضوعية لإعادة فتح ملف انظمة التأديب في الجامعات الاردنية والفصل التام بين المطالبين بحقوقهم النقابية والطلابية التي كفلها الدستور والقوانين المرعية، وبين المتسببين في العنف داخل الجامعات فلا يجوز محاسبة الطرفين بنفس الآلية، وعلى ادارة الجامعة العودة فورا عن قراراتها الظالمة مطالبين الجهات التي كفلت الاتفاق بتحمل مسؤولياتها الوطنية والاخلاقية ونطالب بأوسع حملة تضامن مع الطلبة لإلغاء هذا القرار مؤكدين الحاجة لمظلة نقابية على مستوى الوطن ممثلة بالاتحاد العام لطلبة الاردن تمثل الطلبة تمثيلا نقابيا يحافظ على حقوقهم ويعزز هويتهم الوطنية ويؤهلهم للممارسة الديمقراطية في المجتمع والاسهام الايجابي في الحياة العامة بعد تخرجهم.
كما توقف المكتب التنفيذي عند قرار مجلس التعليم العالي المجزوء بتعديل نظام السنة التحضيرية بحيث يتاح للطلبة في الفصل الثاني الالتحاق بإحدى كليتي الطب معتبرا ان هذا التعديل خفف من وطأة الظلم الواقع على الطلبة ولم يقدم اسس وتعليمات واضحة او معايير محددة لكيفية توزيع الطلبة بعد نهاية السنة التحضيرية، ونحن نعتبر ان هذا الاصلاح الجزئي على اهميته لا يكتمل الا بتحقيق العدالة التامة بين جميع الطلبة بالتنافس المتكافئ على اساس المعدل الدراسي، ومن ثم يتحمل الطالب مسؤولية اختياره للتخصص ويكون معدله الاكاديمي وتحصيله في نفس التخصص هو معيار اكماله الدراسة من عدمه. سيما وان كليات الطب في الاردن والهيئات التدريسية مشهود لها بالكفاءة والسمعة الاكاديمية العالية.
3 / 2 / 2019