الاستقالات الجماعية تعصف بحزب "الاتحاد".. وبيانات شديدة اللهجة
استنكر اعضاء حزب الاتحاد/ فرع اربد والذين قدموا استقالتهم الهجوم الذي شنه الحزب عليهم جراء تقديمهم للاستقالة.
وجاء في بيان اصدره المستقيلون من الحزب ان قيادته تعمل لاجندات بعيدة كل البعد عن الانتماء الحزبي والوطني.
ورفضوا في بيانهم التهم التي وجهها الحزب اليهم بسبب استقالتهم مؤكدين انهم قدموا استقالاتهم لاسباب حزبية وليس شخصية.
وتاليا نص البيان:
رداً على بيان مأزوم لحزب الإتحاد الوطني من اعضاء الحزب المستقيلين جماعياً وعددهم (81) عضواً من محافظة اربد:
تراءى لبعض العاملين والمنتفعين في حزب الإتحاد الوطني وبغياب قيادة الحزب وأمانته العامه صاحب الصلاحية ممن يعملون لأجندات بعيدة كل البعد عن الانتماء الحزبي والوطني وممن طردوا من تنظيمات باعت الأوطان بثمن بخس أن يرتقوا مرتقً صعب لرواد وشرفاء في هذا الوطن بذلوا وقدموا كأعضاء في هذا الحزب إيماناً مطلقاً برؤية وبرنامج وأهداف الحزب كمؤسسة وطنية أسمها الإتحاد الوطني ارسى فكرتها في سبعينات القرن المنصرم شهيد الوطن وصفي التل رحمه الله وانطلاقاً من ان العمل الحزبي هو عمل وطني تطوعي ودون مقابل أو أجر أو جلب غنائم أو مصالح خاصة أو نفعيات ماليه كما أدعى مصدري البيان المأزوم والذين يحفل سجلهم التاريخي بالنفعية والمصلحيه قفزاً من حزب لآخر وكأنهم لا يعرفون أننا نعلم سجلهم المزري وتنطعهم من حزب إلى آخر انطلاقا من مصالح ونفعيات صغيرة بحجمهم .
ولم تثنهم أخلاقهم "..."من كيل التهم والتسلق المأجور باسم الحزبية والعمل السياسي والذي هو منهم براء ظناً منهم بتعميم بيانهم على من استقالوا أنهم يخلطون الأوراق ويزيفون الحقائق ويقلبون الواقع الظاهر للعيان وبأنهم يخلقون رأي عام ويغتالون سمعة وشرف رجال من أنبل واشرف الرجال تقدموا باستقالاتهم لأسباب حزبية وتنظيمية بحتة وواضحة في استقالتهم الجماعية بالأسماء والتواقيع لجميع الأعضاء المستقيلين الذين رفضوا أن ينساقوا خلف كثبان رمليه تدعي خدمة الوطن والمواطن .
وارتجلوا بتسطير كلمات تفوح منها رائحة "..." لأشخاص لا يمثلون حزباً وإنما لمدعون مأزومون بأن من استقالوا ليسوا أعضاء حقيقين وإنما وهميين ومغمورين متناسين بأن من بينهم استاذة جامعيون ومحامون و ومهندسون وإعلاميون وكتاب صحفيين وضباط متقاعدون .وأنهم في الحزب غير متداركين أن لديهم ما يثبت حزبيتهم من سجلات العضوية التي لا زالت بحوزتنا مرتكبين بذلك ابشع أنواع التضليل والتدليس بحق الحزب وأعضاءه والرأي العام داخل الدولة الأردنية ، وإمعاناً في الانحدار والتغول على من بقي من أعضاء الحزب وما تمخضت عنه انتخابات الأمين العام والزج برجل فاضل كأمين عام مقابل ابتزازه مالياً واستبعاد وتحييد كل من يتعارض مع هذه الفئة التي تدعى العمل الحزبي أو من يحاول العمل بأسلوب مؤسسي وطريقة حزبية حقيقة وصولاً باستبعاد كل كوادر وأعضاء الحزب والعمل بتسارع إلى إنهيارة بالاستقالات المتتابعة واللاحقة في القريب لأعضاء في الأمانه العامه والمجلس المركزي وإنا غداً لناظره لقريب .
وكان قدم 81 عضوا من فرع الحزب في اربد استقالتهم تبعها تقديم كافة اعضاء وممثلو حزب الاتحاد الوطني في مدينة معان استقالتهم من الحزب معللين السبب في كتاب الاستقالة بأن سياسة الحزب الواقعية تختلف عن البرامج المعلنة.