ابو البصل: الأوقاف ستبدأ برنامجا تدريبيا للمؤذن لنيل الشهادات الأكاديمية
جو 24 : )-اكد وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور عبدالناصر ابو البصل ان إدارة معهد الملك عبدالله الثاني لإعداد الدعاة وتأهيلهم وتدريبهم ستبدأ برنامجا تدريبيا اكاديميا علميا منهجيا لفتح المجال أمام المؤذن لنيل الشهادات الاكاديمية العليا.
جاء ذلك خلال رعاية الوزير حفل تخريج الدارسين الناجحين في المستوى الاول للعام 2018 بدورات تأهيل المؤذنين التي ينظمها المعهد لإعداد الدعاة وتأهيلهم وتدريبهم.
وأضاف أن باب العلم الذي فتحته الوزارة عن طريق المعهد، وجد لخدمة العاملين في المساجد وتطويرهم، وان مثل هذه الدورات تعمل على تمكين المؤذنين بعلوم الدين الاسلامي وتعزيز مخزونهم الديني بما ينتفع به الناس، مؤكدا ان العاملين في المساجد يمثلون شرف الدعوة وصورة الإسلام الذي يراه رواد المساجد.
واشار الى ان المعهد سيكون جسرا يوصل المتدربين الى الجامعة، ويمكن العاملين في الوزارة من المؤذنين والأئمة والوعاظ من الحصول على الدرجات العلمية المتقدمة، مؤكدا انه سيتم فتح التعاون مع المعاهد المماثلة في الدول الاسلامية الشقيقة للاطلاع على تجارب الدول الاخرى والانتفاع منها.
وبين أن مجلس ادارة المعهد اوعز بأن تكون هناك جوائز مالية تشجيعية للاوائل وتحفيز المنتسبين للدورات من خلال اجتيازهم الامتحانات المقررة التي تثبت انتفاعهم من الدورات والعلوم التي تلقوها.
من جهته قال مدير معهد الدكتور رشاد الكيلاني: إن المعهد يسعى للتحديث الدائم في المستويات العلمية التي يقدمها للعاملين في وزارة الاوقاف على خدمة المساجد، وان الوزارة تشجع على هذه الدورات ما ينعكس على خدمة المصلين ورواد المساجد في مختلف مناطق المملكة.
وفي كلمة الخريجين، قال الشيخ محمد وجيه: إن التعليم مهم لمعرفة الخير وتجنب الشر، والعلم الشرعي يحمي الإنسان من الانحراف او التكفير، مثمنا للوزارة هذه المبادرات التي تأسس لجيل من المؤذنين العالم بدينه والقادر على ادارة المساجد وخدمة بيوت الله وروادها.
جاء ذلك خلال رعاية الوزير حفل تخريج الدارسين الناجحين في المستوى الاول للعام 2018 بدورات تأهيل المؤذنين التي ينظمها المعهد لإعداد الدعاة وتأهيلهم وتدريبهم.
وأضاف أن باب العلم الذي فتحته الوزارة عن طريق المعهد، وجد لخدمة العاملين في المساجد وتطويرهم، وان مثل هذه الدورات تعمل على تمكين المؤذنين بعلوم الدين الاسلامي وتعزيز مخزونهم الديني بما ينتفع به الناس، مؤكدا ان العاملين في المساجد يمثلون شرف الدعوة وصورة الإسلام الذي يراه رواد المساجد.
واشار الى ان المعهد سيكون جسرا يوصل المتدربين الى الجامعة، ويمكن العاملين في الوزارة من المؤذنين والأئمة والوعاظ من الحصول على الدرجات العلمية المتقدمة، مؤكدا انه سيتم فتح التعاون مع المعاهد المماثلة في الدول الاسلامية الشقيقة للاطلاع على تجارب الدول الاخرى والانتفاع منها.
وبين أن مجلس ادارة المعهد اوعز بأن تكون هناك جوائز مالية تشجيعية للاوائل وتحفيز المنتسبين للدورات من خلال اجتيازهم الامتحانات المقررة التي تثبت انتفاعهم من الدورات والعلوم التي تلقوها.
من جهته قال مدير معهد الدكتور رشاد الكيلاني: إن المعهد يسعى للتحديث الدائم في المستويات العلمية التي يقدمها للعاملين في وزارة الاوقاف على خدمة المساجد، وان الوزارة تشجع على هذه الدورات ما ينعكس على خدمة المصلين ورواد المساجد في مختلف مناطق المملكة.
وفي كلمة الخريجين، قال الشيخ محمد وجيه: إن التعليم مهم لمعرفة الخير وتجنب الشر، والعلم الشرعي يحمي الإنسان من الانحراف او التكفير، مثمنا للوزارة هذه المبادرات التي تأسس لجيل من المؤذنين العالم بدينه والقادر على ادارة المساجد وخدمة بيوت الله وروادها.