“الشيوخ الأميركي” يقر مساعدات أمنية للأردن
جو 24 :
أقر مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون السياسة الخاصة بالشرق الأوسط مساء الثلاثاء، يتضمن التعديل بنودا مدعومة من الجمهوريين والديمقراطيين لفرض عقوبات جديدة على سورية وضمان المساعدة الأمنية للأردن وإسرائيل.
وينظر إلى هذه الإجراءات على أنها جهود لطمأنة الحلفاء الذين يشعرون بالقلق إزاء التحولات في السياسة الأميركية، بما في ذلك خطة ترامب في سورية.
ويتضمن مشروع الشيوخ الأميركي إجراء سيسمح للولايات بأن تفرض عقوبات على شركات تشارك في حملات لمقاطعة إسرائيل، وتعديلا يخالف الرئيس دونالد ترامب بمعارضة أي خطط لسحب القوات بشكل مفاجئ من سورية.
ونال قانون تعزيز أمن أميركا في الشرق الأوسط دعم مشرعي مجلس الشيوخ بنحو 77 صوتا مؤيدا مقابل 23 صوتا معارضا يوم الثلاثاء، قبل ساعات من إلقاء ترامب خطاب حالة الاتحاد السنوي الذي يناقش فيه سياساته لهذا العام.
ومن المتوقع أن يناقش ترامب السياسة الخارجية في خطاب أمام جلسة مشتركة للكونجرس، بما في ذلك إعلان هزيمة تنظيم داعش.
ويختلف العديد من أعضاء الكونجرس، ومنهم كثير من الجمهوريين بشدة مع خطة أعلنها ترامب في ديسمبر كانون الأول بسحب 2000 جندي أمريكي من سورية على أساس أن التنظيم المتشدد لم يعد يشكل تهديدا.
وقدم زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل، الذي نادرا ما ينشق على ترامب، التعديل غير الملزم الذي صدر يوم الثلاثاء. وأقر التعديل بالتقدم ضد تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة في سورية وأفغانستان لكنه حذر من أن انسحابا متسرعا يمكن أن يزعزع استقرار المنطقة ويخلق فراغا يمكن أن تملأه إيران أو روسيا.
وطالب التعديل إدارة ترامب بالتصديق على أنه تم تلبية كل الشروط التي تعني أن التنظيمين تكبدا هزيمة لا رجعة فيها قبل أي انسحاب كبير من سورية أو أفغانستان.
ولكن لكي يصبح قانونا، سيحتاج مشروع القانون إلى موافقة مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، حيث من غير المرجح أن يتحرك دون تغييرات كبيرة بسبب المخاوف من البند الذي يتناول حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها بسبب معاملتها للفلسطينيين.
ويجادل معارضو هذا البند بأن مشاركة الأمريكيين في حملات المقاطعة محمية بموجب الحق الدستوري في حرية التعبير.-(رويترز)
وينظر إلى هذه الإجراءات على أنها جهود لطمأنة الحلفاء الذين يشعرون بالقلق إزاء التحولات في السياسة الأميركية، بما في ذلك خطة ترامب في سورية.
ويتضمن مشروع الشيوخ الأميركي إجراء سيسمح للولايات بأن تفرض عقوبات على شركات تشارك في حملات لمقاطعة إسرائيل، وتعديلا يخالف الرئيس دونالد ترامب بمعارضة أي خطط لسحب القوات بشكل مفاجئ من سورية.
ونال قانون تعزيز أمن أميركا في الشرق الأوسط دعم مشرعي مجلس الشيوخ بنحو 77 صوتا مؤيدا مقابل 23 صوتا معارضا يوم الثلاثاء، قبل ساعات من إلقاء ترامب خطاب حالة الاتحاد السنوي الذي يناقش فيه سياساته لهذا العام.
ومن المتوقع أن يناقش ترامب السياسة الخارجية في خطاب أمام جلسة مشتركة للكونجرس، بما في ذلك إعلان هزيمة تنظيم داعش.
ويختلف العديد من أعضاء الكونجرس، ومنهم كثير من الجمهوريين بشدة مع خطة أعلنها ترامب في ديسمبر كانون الأول بسحب 2000 جندي أمريكي من سورية على أساس أن التنظيم المتشدد لم يعد يشكل تهديدا.
وقدم زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل، الذي نادرا ما ينشق على ترامب، التعديل غير الملزم الذي صدر يوم الثلاثاء. وأقر التعديل بالتقدم ضد تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة في سورية وأفغانستان لكنه حذر من أن انسحابا متسرعا يمكن أن يزعزع استقرار المنطقة ويخلق فراغا يمكن أن تملأه إيران أو روسيا.
وطالب التعديل إدارة ترامب بالتصديق على أنه تم تلبية كل الشروط التي تعني أن التنظيمين تكبدا هزيمة لا رجعة فيها قبل أي انسحاب كبير من سورية أو أفغانستان.
ولكن لكي يصبح قانونا، سيحتاج مشروع القانون إلى موافقة مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، حيث من غير المرجح أن يتحرك دون تغييرات كبيرة بسبب المخاوف من البند الذي يتناول حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها بسبب معاملتها للفلسطينيين.
ويجادل معارضو هذا البند بأن مشاركة الأمريكيين في حملات المقاطعة محمية بموجب الحق الدستوري في حرية التعبير.-(رويترز)