مديرية الأمن العام تعقد ورشة عمل لضباط الشرطة المجتمعية
جو 24 : أكد مساعد مدير الأمن العام للعمليات العميد عبيد الله المعايطة أن جهاز الأمن العام يسعى وبشكل مستمر لمواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها المجتمع من خلال تحديث اليات ومقومات عمله بما يخدم الوطن والمواطن ويلبي الاحتياجات والمستجدات.
وقال في كلمة له خلال ورشة عمل عقدتها مديرية الأمن العام اليوم الأربعاء، وشارك بها قادة الأقاليم ومدراء الشرطة وعدد من ضباط الشرطة المجتمعية من مختلف الأقسام المنتشرة في محافظات المملكة، إن فكرة تأسيس الشرطة المجتمعية جاءت انطلاقا من تحقيق مفهوم الأمن الشامل على اعتبار أن المواطن شريك أساسي في العملية الأمنية.
وبين أن انعقاد هذه الورشة والتي خصصت لضباط الشرطة المجتمعية العاملين في الميدان ممن لهم تماس مباشر مع الأخوة المواطنين يأتي صياغة للرؤى المستقبلية لعمل الشرطة المجتمعية على اعتبارها أحد الأهداف الاستراتيجية لمديرية الأمن العام والتي حرصت من خلالها على تعزيز التشاركية من خلال التواصل وفتح الآفاق مع المجتمع بكافة مكوناته.
وأكد المعايطة أن الشرطة المجتمعية تعتبر فلسفة جديدة في التعامل مع القضايا الأمنية والمشكلات في المجتمع من خلال إشراك المواطنين في العملية الأمنية وتعزيز دورهم في أن يشكلوا رديفاً لرجال الأمن العامفي التصدي بشكل استباقي للقضايا التي تؤثر على أمن المجتمع وسلامته في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم في كافة مناحي الحياة خاصة في مجال الجريمة.
وقدم نائب مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام العقيد الدكتور اياد الجراح إيجازاً استعرض فيه آليات عمل شعبة الشرطة المجتمعية والانجازات التي تحققت على يد العاملين فيها من خلال انتشارهم الواسع في محافظات ومناطق المملكة وتطلعات الإدارة في تطوير عمل هذه الشعبة الهامة فيما يسهم باشراك المواطن في العملية الأمنية وتقديم الخدمات الاجتماعية والانسانية لأكبر شريحة من المواطنين.
وستتبع هذه الورشة سلسلة من الورشات يشترك بها أعضاء المجالس المحلية وممثلون عن المؤسسات الرسمية والأهلية من أجل النهوض بأداء الشرطة المجتمعية لتحقيق الغاية المنشودة التي وجدت من أجلها، وسيتم الأخذ بآراء ومقترحات المواطنين بما يضمن تطوير وتحسين العمل الشرطي لدى العاملين في مجال الشرطة المجتمعية.
--(بترا)
وقال في كلمة له خلال ورشة عمل عقدتها مديرية الأمن العام اليوم الأربعاء، وشارك بها قادة الأقاليم ومدراء الشرطة وعدد من ضباط الشرطة المجتمعية من مختلف الأقسام المنتشرة في محافظات المملكة، إن فكرة تأسيس الشرطة المجتمعية جاءت انطلاقا من تحقيق مفهوم الأمن الشامل على اعتبار أن المواطن شريك أساسي في العملية الأمنية.
وبين أن انعقاد هذه الورشة والتي خصصت لضباط الشرطة المجتمعية العاملين في الميدان ممن لهم تماس مباشر مع الأخوة المواطنين يأتي صياغة للرؤى المستقبلية لعمل الشرطة المجتمعية على اعتبارها أحد الأهداف الاستراتيجية لمديرية الأمن العام والتي حرصت من خلالها على تعزيز التشاركية من خلال التواصل وفتح الآفاق مع المجتمع بكافة مكوناته.
وأكد المعايطة أن الشرطة المجتمعية تعتبر فلسفة جديدة في التعامل مع القضايا الأمنية والمشكلات في المجتمع من خلال إشراك المواطنين في العملية الأمنية وتعزيز دورهم في أن يشكلوا رديفاً لرجال الأمن العامفي التصدي بشكل استباقي للقضايا التي تؤثر على أمن المجتمع وسلامته في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم في كافة مناحي الحياة خاصة في مجال الجريمة.
وقدم نائب مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام العقيد الدكتور اياد الجراح إيجازاً استعرض فيه آليات عمل شعبة الشرطة المجتمعية والانجازات التي تحققت على يد العاملين فيها من خلال انتشارهم الواسع في محافظات ومناطق المملكة وتطلعات الإدارة في تطوير عمل هذه الشعبة الهامة فيما يسهم باشراك المواطن في العملية الأمنية وتقديم الخدمات الاجتماعية والانسانية لأكبر شريحة من المواطنين.
وستتبع هذه الورشة سلسلة من الورشات يشترك بها أعضاء المجالس المحلية وممثلون عن المؤسسات الرسمية والأهلية من أجل النهوض بأداء الشرطة المجتمعية لتحقيق الغاية المنشودة التي وجدت من أجلها، وسيتم الأخذ بآراء ومقترحات المواطنين بما يضمن تطوير وتحسين العمل الشرطي لدى العاملين في مجال الشرطة المجتمعية.
--(بترا)