مبروك.. مورينيو أخذ البطولة مسبقاً..!
جو 24 : كيروش, كابيلو, لوكسمبورغو وغيرهم كثيرون تناوبوا على تدريب العريق الملكي ريال مدريد دون الوصول إلى التوليفة السرية لحل مشكلة عدم استقرار المستوى والنتائج وإعادة هيبة سيد أوروبا إلى مكانها المستحق, حتى ظن قليلون أن الأمل قد انتهى وقليلون آخرون آمنوا بأن لعنة أو سحر ما حل على الريال, واخرون حللوا بأن المشكلة في الدفاع لا بل المدرب لا بل رئيس النادي.
ومع قدوم المحنك البرتغالي جوزيه مورينيو بدأت الأمور تتضح, فجميع من سبقوه ركزوا على الجوانب التكتيكية أو الفنية أو التكنيكية أو النفسية للاعبين غير مدركين أن المشكلة أعمق بكثير, حتى أدهى الصحفيين وأذكاهم لم يكتشف أن الفساد الداخلي هو السبب, ولم يتوقع فلورينتينو بيريز أن يكون فالدانو هو اللعنة وكاسياس أحد الواشين بأسرار الفريق وراموس شريكه في الجريمة.
مورينيو فضل اقتلاع الجذور الملتوية من الوردة البيضاء بالتخلص من فالدانو وتلقين القديس وقائد الفريق كاسياس درساً لن ينساه بإجلاسه على مقاعد البدلاء في أكبر مفاجآت الموسم ومعه راموس الذي أخذ قسطه من التوبيخ والعقاب ليعود ابنا باراً لمدريد.
ليس هذا فحسب بل أن السبيشال ون كشف أن جزءاً كبيراً ممن احتسبوا أنصاراً لمدريد هم حقيقة أنصار لكاسياس حتى وإن كان واشياً وخائناً للرسالة الملكية.
نعم لقد تفاجأت بأن نسبة لا بأس بها لا يمكن أن تكون بأي حال من الأحوال مناصرة لريال مدريد, ولكي أكون أكثر واقعية يمكن لأي شخص أن يحب كاسياس وأن يدافع عنه عندما يخطئ في صد كرة ما أو أن يتسبب بخسارة الفريق في مباراة ما, فهو في أيام أخرى ينقذ الفريق من هزيمة هنا أو هناك, لكن أن تدافع عنه بعد تصريحات واضحة كشفت أنه مذنب أخلاقياً تجاه الفريق فهنا يجب أن نضع علامة استفهام كبيرة..!!!!!!!!!!
بل أن المسألة أخذت منحنىً أكثر حدة فسمعت بعض من مناصري “الريال”, عفواً أقصد مناصري “كاسياس”, يقولون من هو دييغو لوبيز..؟ من هو هذا الحارس الأحمق..؟ مهما فعل فلا يستحق أن يأخذ مكان كاسياس..؟ وبعد مباراة مانشستر في ذهاب دوري الأبطال وبعد كل ما فعله لوبيز يقولون “ماذا فعل..؟”, كل ما يقوم به لوبيز قليل بالنسبة لهم, البعض يحمله مسؤولية أي هدف ويبدأ بالشماتة عندما يخطئ, أخيراً الصدمة الكبرى وهي قراءة بعض التعليقات التي تتمنى وتنتظر أن يخطئ دييغو لوبيز والغاية واضحة إثبات أن كاسياس أفضل وبأن مورينيو أخطأ.
دييغو لوبيز لمن يسأل من هو.. هو حارس ريال مدريد إن كان الريال فريقك حقاً وليس كاسياس, دييغو لوبيز صاحب أعلى معدل تصدي للتسديدات على المرمى هذا الموسم في الدوري الاسباني وفي دوري الأبطال في الدور الثاني, دييغو لوبيز هو أحد الأسباب الرئيسية في تواجد الملكي في دور نصف النهائي من دوري الأبطال, دييغو لوبيز هو الحارس الذي لم يشي بأي سر حتى الآن, فكيف وهل يعقل أن تكون مدريدياً وتتمنى أن يخطئ دييغو لوبيز وأن تشمت به ..؟
مورينيو وإن لم يحقق بطولة دوري الأبطال فهو حقق بطولة إعادة الملكي ملكياً وتطهيره من الشوائب, وصدى انتصاره بهذه البطولة سيعيد عاجلاً أم آجلاً خزينة الكؤوس ممتلئة أكثر من أي نادٍ اخر في العالم والتاريخ, فالملكي يجب أن يبقى ملكياً ليس فقط بلاعبيه وإدارته ومدربيه بل حتى بجماهيره المخلصة.
ومع قدوم المحنك البرتغالي جوزيه مورينيو بدأت الأمور تتضح, فجميع من سبقوه ركزوا على الجوانب التكتيكية أو الفنية أو التكنيكية أو النفسية للاعبين غير مدركين أن المشكلة أعمق بكثير, حتى أدهى الصحفيين وأذكاهم لم يكتشف أن الفساد الداخلي هو السبب, ولم يتوقع فلورينتينو بيريز أن يكون فالدانو هو اللعنة وكاسياس أحد الواشين بأسرار الفريق وراموس شريكه في الجريمة.
مورينيو فضل اقتلاع الجذور الملتوية من الوردة البيضاء بالتخلص من فالدانو وتلقين القديس وقائد الفريق كاسياس درساً لن ينساه بإجلاسه على مقاعد البدلاء في أكبر مفاجآت الموسم ومعه راموس الذي أخذ قسطه من التوبيخ والعقاب ليعود ابنا باراً لمدريد.
ليس هذا فحسب بل أن السبيشال ون كشف أن جزءاً كبيراً ممن احتسبوا أنصاراً لمدريد هم حقيقة أنصار لكاسياس حتى وإن كان واشياً وخائناً للرسالة الملكية.
نعم لقد تفاجأت بأن نسبة لا بأس بها لا يمكن أن تكون بأي حال من الأحوال مناصرة لريال مدريد, ولكي أكون أكثر واقعية يمكن لأي شخص أن يحب كاسياس وأن يدافع عنه عندما يخطئ في صد كرة ما أو أن يتسبب بخسارة الفريق في مباراة ما, فهو في أيام أخرى ينقذ الفريق من هزيمة هنا أو هناك, لكن أن تدافع عنه بعد تصريحات واضحة كشفت أنه مذنب أخلاقياً تجاه الفريق فهنا يجب أن نضع علامة استفهام كبيرة..!!!!!!!!!!
بل أن المسألة أخذت منحنىً أكثر حدة فسمعت بعض من مناصري “الريال”, عفواً أقصد مناصري “كاسياس”, يقولون من هو دييغو لوبيز..؟ من هو هذا الحارس الأحمق..؟ مهما فعل فلا يستحق أن يأخذ مكان كاسياس..؟ وبعد مباراة مانشستر في ذهاب دوري الأبطال وبعد كل ما فعله لوبيز يقولون “ماذا فعل..؟”, كل ما يقوم به لوبيز قليل بالنسبة لهم, البعض يحمله مسؤولية أي هدف ويبدأ بالشماتة عندما يخطئ, أخيراً الصدمة الكبرى وهي قراءة بعض التعليقات التي تتمنى وتنتظر أن يخطئ دييغو لوبيز والغاية واضحة إثبات أن كاسياس أفضل وبأن مورينيو أخطأ.
دييغو لوبيز لمن يسأل من هو.. هو حارس ريال مدريد إن كان الريال فريقك حقاً وليس كاسياس, دييغو لوبيز صاحب أعلى معدل تصدي للتسديدات على المرمى هذا الموسم في الدوري الاسباني وفي دوري الأبطال في الدور الثاني, دييغو لوبيز هو أحد الأسباب الرئيسية في تواجد الملكي في دور نصف النهائي من دوري الأبطال, دييغو لوبيز هو الحارس الذي لم يشي بأي سر حتى الآن, فكيف وهل يعقل أن تكون مدريدياً وتتمنى أن يخطئ دييغو لوبيز وأن تشمت به ..؟
مورينيو وإن لم يحقق بطولة دوري الأبطال فهو حقق بطولة إعادة الملكي ملكياً وتطهيره من الشوائب, وصدى انتصاره بهذه البطولة سيعيد عاجلاً أم آجلاً خزينة الكؤوس ممتلئة أكثر من أي نادٍ اخر في العالم والتاريخ, فالملكي يجب أن يبقى ملكياً ليس فقط بلاعبيه وإدارته ومدربيه بل حتى بجماهيره المخلصة.