الصفدي يبحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي التطورات الاقليمية
جو 24 : التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس، مستشار الأمن القومي الامريكي جون بولتون وعددا من المسؤولين في الإدارة الأميركية، وأجرى معهم محادثات تمحورت حول سبل تعزيز العلاقات الأردنية الأميركية، والتطورات الإقليمية.
ووضع الصفدي بولتون في صورة التحديات الاقتصادية التي تواجهها المملكة، وتبعات الأزمات الإقليمية وتداعياتها، وخصوصا عبء استضافة نحو مليون وثلاثمائة ألف مواطن سوري، على جهود المملكة لتحسين الأداء الاقتصادي. وثمن دعم الولايات المتحدة الاقتصادي للأردن، مؤكداً أهمية المشاركة في مؤتمر لندن لدعم الاقتصاد الأردني نهاية الشهر الجاري. وأكد الصفدي وبولتون، أهمية الشراكة الأردنية الأميركية والحرص المشترك على تعزيزها، وشددا على استمرار العمل معاً من أجل حل الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار اللازمين لتحقيق التنمية الاقتصادية. وتناولت محادثات وزير الخارجية، عدداً من القضايا الإقليمية وفي مقدمها الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، حيث أكد الصفدي أن حله على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل في المنطقة.
واستعرضت المحادثات أيضاً، الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية، والتقدم الذي تحقق في الحرب على الإرهاب في العراق وسوريا والذي يُعتبر إنجازاً مهماً في الجهد الدولي للقضاء على الإرهاب عسكرياً وأمنياً وفكريا،ً وضرورة إسناد جهود العراق لإعادة الإعمار وتثبيت الاستقرار.
كما شارك الصفدي خلال زيارته للولايات المتحدة التي مثل فيها المملكة في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة عصابة داعش الارهابية واجتماع المجموعة المصغرة حول سوريا، في جلسة حوارية مفتوحة نظمها معهد سياسات الشرق الادنى في واشنطن.
وعرض الصفدي خلال الجلسة، مواقف المملكة إزاء المستجدات الاقليمية إضافة إلى الجهود التي يبذلها لتحسين الأداء الاقتصادي.
--(بترا)
ووضع الصفدي بولتون في صورة التحديات الاقتصادية التي تواجهها المملكة، وتبعات الأزمات الإقليمية وتداعياتها، وخصوصا عبء استضافة نحو مليون وثلاثمائة ألف مواطن سوري، على جهود المملكة لتحسين الأداء الاقتصادي. وثمن دعم الولايات المتحدة الاقتصادي للأردن، مؤكداً أهمية المشاركة في مؤتمر لندن لدعم الاقتصاد الأردني نهاية الشهر الجاري. وأكد الصفدي وبولتون، أهمية الشراكة الأردنية الأميركية والحرص المشترك على تعزيزها، وشددا على استمرار العمل معاً من أجل حل الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار اللازمين لتحقيق التنمية الاقتصادية. وتناولت محادثات وزير الخارجية، عدداً من القضايا الإقليمية وفي مقدمها الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، حيث أكد الصفدي أن حله على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل في المنطقة.
واستعرضت المحادثات أيضاً، الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية، والتقدم الذي تحقق في الحرب على الإرهاب في العراق وسوريا والذي يُعتبر إنجازاً مهماً في الجهد الدولي للقضاء على الإرهاب عسكرياً وأمنياً وفكريا،ً وضرورة إسناد جهود العراق لإعادة الإعمار وتثبيت الاستقرار.
كما شارك الصفدي خلال زيارته للولايات المتحدة التي مثل فيها المملكة في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة عصابة داعش الارهابية واجتماع المجموعة المصغرة حول سوريا، في جلسة حوارية مفتوحة نظمها معهد سياسات الشرق الادنى في واشنطن.
وعرض الصفدي خلال الجلسة، مواقف المملكة إزاء المستجدات الاقليمية إضافة إلى الجهود التي يبذلها لتحسين الأداء الاقتصادي.
--(بترا)