طالبة الطب ميسم عبيدات أعادت التوجيهي لتكون من “العشرة الأوائل”
جو 24 : لى الرغم من حصولھا على معدل 4.95 %في امتحان الثانویة العامة نھایة العام
الدراسي الماضي بمدارس اربد النموذجیة ودخولھا كلیھ الطب بالجامعة الاردنیة الا ان طموح وحلم میسم خیر الله عبیدات بمعدل " توجیھي " افضل ظل یراودھا لتعید بعض المساقات بغیة
زیادة ھذا المعدل وھو ما تحقق لھا اذ حصلت امس على معدل 3.98 % ولتحل الثانیة في سلم
ترتیب الاوائل على مستوى المملكة والاولى على محافظة اربد .
قد یكون الفعل مستغربا لدى البعض لكن بالنسبة ل " میسم " كانت المسالة تشكل تحدیا كونھا
تثق بان قدراتھا اكبر بكثیر مما حصلتھ في الامتحان الاول واتسق قرارھا مع تشیجع معلماتھا
في مدارس اربد النموذجیة لتبادر باعادة بعض المساقات لیقع الاختیار على الریاضیات
والفیزیاء اذ توافرت الامكانیة لھا لرفع المعدل من خلالھا.
وبحسب میسم ان دراسة الطب وان كانت تستنزف وقتھا بالنسبة لھا كونھا مستجدة على الحیاة
الجامعیة اولا ولطبیعة التخصص الذي اختارتھ ثانیا الا ان ذلك لم یمنعھا من افراد مساحة جیدة
من وقتھا للعودة لمناھج التوجیھي .
ومیسم التي ھي الصغرى بین شقیقاتھا اللواتي یدرسن الھندسة بجامعة الیرموك تؤكد انھا لم
تتلق اي درس خصوصي عبر مسیرتھا التعلیمیة وصولا لمرحلة التوجیھي وكل ما اعتمدت
علیھ ھو المنھاج المقرر مع الالتزام بملاحظات وتوجیھات معلماتھا في المدرسة اللواتي تكن
لھن ولادارتھا كل احترام وتقدیر على ھذه النصائح .
وتقول ان اجراءات الامتحان الذي تقدمت لھ كانت میسرة وضمن اجواء ایجابیة فیما ساھمت
الاسئلة وطبیعتھا باعتبارھا من ضمن المنھاج من تحقیق ما تصبو الیھ .
وتؤكد ان ما حققتھ من طموح سیكون مساندا وداعما لھا على مواصلة ذات النھج بالتخصص
الذي اختارتھ فمن اعتاد التفوق منھجا لا بد لھ من ان یستمر علیه
الغد