بعد مغادرة المستثمر الرئيس البلاد.. مساهمون في منتجع البحيرة يطالبون الحكومة بانقاذهم!
* قموه: اتصالات مع المستثمر الرئيس من أجل ضمان عودته
مالك عبيدات - طالب مستثمرون ومساهمون في منتجع البحيرة وزارة السياحة ووزارة الصناعة والتجارة وكافة الجهات ذات العلاقة بحلّ قضيتهم بعد مغادرة المستثمر الرئيس والقائم والمسؤول عن المشروع خارج البلاد منذ عدة أشهر.
وقال المساهمون المتضررون لـ الاردن24 إنهم تعرضوا لما يشبه عملية الاحتيال الكبرى، جعلت أموالهم "واستثمار العمر" في مهب الريح بعد اغلاق المنتجع منذ نحو أربعة أشهر بعد مغادرة مدير المشروع البلاد، فيما لم تحرك أي جهة ساكنا، مشيرين إلى أنهم لم يتسلموا أية أرباح منذ بدء عمل المشروع قبل 8 سنوات.
وأشاروا إلى أن مجموع المبالغ التي تم جمعها من المساهمين تصل إلى نحو 50 مليون دينار، جزء كبير منها -نحو 11 مليون- عبارة عن قروض استدانوها من البنوك، ولا يعلم أحد أين وكيف صرفت هذه الأموال.
وقالوا إنهم راجعوا وزارة وزارة السياحة لوضعهم بصورة ما يجري والتدخل بحل القضية ولم يتلقوا غير الوعود.
ومن جانبه، أكد أمين عام وزارة السياحة والآثار، عيسى قموه، إن الوزارة التقت المساهمين المتضررين وناقشت معهم بعض الحلول بعد سفر المدير خارج البلاد.
وأضاف قموه لـ الاردن24 إن الوزارة ستضع حلّا لهذا الملف بعد أن تقوم دائرة مراقبة الشركات بتزويدها بالتقرير النهائي عن وضع المشروع ومعرفة إن كان هناك تخطيط لشيء آخر.
ولفت إلى أن الوزارة تقف مع المتضررين بكافة السبل وهم أصحاب حق لن يتركوا وحيدين، مشيرا إلى وجود اتصالات تجري مع المستثمر من أجل ضمان عودته إلى البلاد وحل القضية مع مستثمر آخر سيدخل إلى المشروع.
واختتم قموه حديثه بالتأكيد على أن الوزارة ستدعم كافة الحلول التي تحافظ على أموال المساهمين.
تابعو الأردن 24 على 
