حفيدة صدام تكشف أسرار خروج عائلتها من العراق .. "تفاصيل"
جو 24 : كشفت حفيدة الرئيس السابق للعراق، صدام حسين، حرير حسين كامل، عن خفايا وتفاصيل خروج عائلتها من العراق خلال أحداث 2003، فيما أشارت إلى أن بريطانيا عرضت استضافتها وعائلتها ولكن بشرط.
ووفق ما أوردته "السومرية" العراقية، اليوم الثلاثاء، قالت حرير لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "انا مواطنة عراقية، وابنة للفريق حسين كامل وحفيدة صدام حسين من ابنته رغد، عمري 32 عاماً ودرست في كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال في الجامعة الكندية في الأردن".
وأضافت حفيدة صدام حسين: "بعد دخول القوات الأمريكية، غادر كل منا العراق.. أي كل أم مع أولادها، ولم نكن نحمل جوازات عراقية مما صعب المسألة، ثم تم التزامنا من قبل الأردن بما يسمى بالثقافة العربية استضافة.. كنا نساء وأطفال وأكبرنا مراهق"، مشيرة إلى أنه "تم منحنا جوازات عربية لعدم استطاعتنا إلى اليوم من الحصول على الجواز العراقي، إضافة إلى راتب شهري، ومنزل للسكن، وبقي الحال على ما هو عليه إلى اليوم باستثناء من يتزوج (مثلي)، أو من يسافر للدراسة، مثل الكثير من الأحفاد".
وتابعت "يوم مغادرتنا العراق كانت ليلة باردة موحشة ومظلمة، حيث غادرنا بعد أن تم تسريب الخبر بأن ابنتي صدام رغد ورنا موجودين مع أطفالهما في الموصل"، موضحةً أنه "خوفاً على المستضيفين وعلينا كأطفال ونساء غادرنا سيراً على الأقدام على الساتر الترابي الحدودي الفاصل بين العراق وسوريا، وكانت مجازفة كبيرة حيث لو شعرت القوات السورية بوجود أشخاص هناك فكان لديها أمراً بإطلاق نار عشوائي".
وأشارت إلى أن "أياما قليلة قضيناها في سوريا، وبعدها تلقينا استضافة من الأردن، وتم نقلنا"، لافتةً إلى أن "بريطانيا عرضت علينا الاستضافة بعد مغادرتنا العراق، بشرط عدم ممارسة أي عمل سياسي، وهذا يشبه شرط أي دولة".
وأضافت حرير أن "عائلة صدام وخصوصاً أمي رغد، ومن ثم نحن أولادها، نتلقى تهديدات من جهات، وبشكل مستمر"، مبينة "نحن نفهم ذلك حينما يتم منعنا في الكثير من الأيام من الخروج وممارسة حياتنا الطبيعية".
ووفق ما أوردته "السومرية" العراقية، اليوم الثلاثاء، قالت حرير لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "انا مواطنة عراقية، وابنة للفريق حسين كامل وحفيدة صدام حسين من ابنته رغد، عمري 32 عاماً ودرست في كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال في الجامعة الكندية في الأردن".
وأضافت حفيدة صدام حسين: "بعد دخول القوات الأمريكية، غادر كل منا العراق.. أي كل أم مع أولادها، ولم نكن نحمل جوازات عراقية مما صعب المسألة، ثم تم التزامنا من قبل الأردن بما يسمى بالثقافة العربية استضافة.. كنا نساء وأطفال وأكبرنا مراهق"، مشيرة إلى أنه "تم منحنا جوازات عربية لعدم استطاعتنا إلى اليوم من الحصول على الجواز العراقي، إضافة إلى راتب شهري، ومنزل للسكن، وبقي الحال على ما هو عليه إلى اليوم باستثناء من يتزوج (مثلي)، أو من يسافر للدراسة، مثل الكثير من الأحفاد".
وتابعت "يوم مغادرتنا العراق كانت ليلة باردة موحشة ومظلمة، حيث غادرنا بعد أن تم تسريب الخبر بأن ابنتي صدام رغد ورنا موجودين مع أطفالهما في الموصل"، موضحةً أنه "خوفاً على المستضيفين وعلينا كأطفال ونساء غادرنا سيراً على الأقدام على الساتر الترابي الحدودي الفاصل بين العراق وسوريا، وكانت مجازفة كبيرة حيث لو شعرت القوات السورية بوجود أشخاص هناك فكان لديها أمراً بإطلاق نار عشوائي".
وأشارت إلى أن "أياما قليلة قضيناها في سوريا، وبعدها تلقينا استضافة من الأردن، وتم نقلنا"، لافتةً إلى أن "بريطانيا عرضت علينا الاستضافة بعد مغادرتنا العراق، بشرط عدم ممارسة أي عمل سياسي، وهذا يشبه شرط أي دولة".
وأضافت حرير أن "عائلة صدام وخصوصاً أمي رغد، ومن ثم نحن أولادها، نتلقى تهديدات من جهات، وبشكل مستمر"، مبينة "نحن نفهم ذلك حينما يتم منعنا في الكثير من الأيام من الخروج وممارسة حياتنا الطبيعية".