العمل الدولية: 9 ملايين عامل فقير بالدول العربية
جو 24 : - قالت المديرة الإقليمية للدول العربية في منظمة العمل الدولية ربا جرادات ان عدد العمال الفقراء في العالم يبلغ 300 مليون عامل منهم 9 ملايين في المنطقة العربية،.
واضافت جرادات في تصريحات صحفية على هامش مشاركتها في الدورة السابعة من القمة العالمية للحكومات بدبي، ان المنطقة العربية تتحمل أعباء اقتصادية مضاعفة بسبب الحروب وأزمات اللجوء والنزوح.
وقالت ان تقديرات المنظمة تشير الى أن الحروب بالمنطقة العربية، خلفت نحو 5ر1 مليون بين قتيل وجريح ما يشكل تحدياً كبيراً للحكومات، مبينة بان الحروب اثرت على البنية التحتية لاقتصاد المنطقة العربية بما يقدر بنحو 445 مليار دولار من غير الخسائر المنعكسة على الناتج المحلي الاجمالي بشكل عام.
وقالت إن هناك نحو 190 مليون عاطل عن العمل في العالم، من بينهم حوالي 4ر13 مليون عاطل عن العمل في العالم العربي.
وكشفت عن تقديرات المنظمة التي تشير إلى وجود 14 مليون شخص بدون مسكن من نازحين ولاجئين في المنطقة العربية، موضحة أن المنطقة تتحمل نحو 75 بالمائة من مشاكل اللجوء في العالم.
واضافت، أن تحديات البطالة والتحديات الجديدة التي تفرضها التكنولوجيا والتغيرات المتسارعة، تدعو الى أهمية ايجاد السياسات الحكومية التشاركية لمواجهة هذه المشكلات.
وقالت ان هناك قلقا من أن يساهم الاقتصاد الرقمي في زيادة عدم المساواة في الوظائف، كما أن اقتصاد المنصات سيعيدنا إلى ظروف العمل بالقرن التاسع عشر، الى جانب تحديات المناخ وسن العمل الذي هو في تناقص بالوقت الحالي عالمياً.
-- (بترا)
واضافت جرادات في تصريحات صحفية على هامش مشاركتها في الدورة السابعة من القمة العالمية للحكومات بدبي، ان المنطقة العربية تتحمل أعباء اقتصادية مضاعفة بسبب الحروب وأزمات اللجوء والنزوح.
وقالت ان تقديرات المنظمة تشير الى أن الحروب بالمنطقة العربية، خلفت نحو 5ر1 مليون بين قتيل وجريح ما يشكل تحدياً كبيراً للحكومات، مبينة بان الحروب اثرت على البنية التحتية لاقتصاد المنطقة العربية بما يقدر بنحو 445 مليار دولار من غير الخسائر المنعكسة على الناتج المحلي الاجمالي بشكل عام.
وقالت إن هناك نحو 190 مليون عاطل عن العمل في العالم، من بينهم حوالي 4ر13 مليون عاطل عن العمل في العالم العربي.
وكشفت عن تقديرات المنظمة التي تشير إلى وجود 14 مليون شخص بدون مسكن من نازحين ولاجئين في المنطقة العربية، موضحة أن المنطقة تتحمل نحو 75 بالمائة من مشاكل اللجوء في العالم.
واضافت، أن تحديات البطالة والتحديات الجديدة التي تفرضها التكنولوجيا والتغيرات المتسارعة، تدعو الى أهمية ايجاد السياسات الحكومية التشاركية لمواجهة هذه المشكلات.
وقالت ان هناك قلقا من أن يساهم الاقتصاد الرقمي في زيادة عدم المساواة في الوظائف، كما أن اقتصاد المنصات سيعيدنا إلى ظروف العمل بالقرن التاسع عشر، الى جانب تحديات المناخ وسن العمل الذي هو في تناقص بالوقت الحالي عالمياً.
-- (بترا)