"أشهر سارق في مصر" يظهر من جديد.. يتمنى الزواج وفيلم عالمي يروي قصته
جو 24 : قليلة هي الحالات التي يحكم بها الإنسان على نفسه، ومهما كان حُكمه، فلن يكون بقسوة الشاب المصري- ابن مدينة ميت حبيش القبلية بمدينة طنطا في محافظة الغربية- علي العفيفي.
حيث اعتقد عفيفي (33 عاماً) أن قطع معاصم يديه الاثنتين تحت القطار جاء بعدما أدمن السرقة منذ طفولته، رغم أنه من أسرة ميسورة.
تلك الحادثة الشهيرة التي حدثت قبل سنوات، لم يعرف تفاصيلها الكثيرون آنذاك، لذلك قرر المُخرج السوري فيصل بني المرجة تحويل قصته إلى فيلم سينمائي عالمي، سيتم تصويره ما بين مصر وأمريكا، حيث يُقيم المُخرج.
ويشعر عفيفي بالسعادة لتحويل قصته إلى فيلم، وقال في حديثه لـ "دنيا الوطن": "كنت أتمنى أن يرى كل العالم قصتي لتكون عظة وعبرة لكل من تُسول له نفسه، أن يسلك طريق الإجرام، سواء بالقتل أو الرشاوى أو السرقة، أو غيرها".
وأضاف عفيفي: "أتوقع النجاح للفيلم لأنه مُقتبس من قصة واقعية تروي وجع الحياة، ولأنه من كتابة السيناريست المُبدعة الأردنية فاتن سكرية، وسيكون هناك مؤتمر صحفي للإعلان عنه".
ونفى "أشهر سارق في مصر"- كما يُلقب- مُشاركته في الفيلم، وقال: "أخبرني المُخرج أنني لا أستطيع المُشاركة به، لأن البطل يجب أن يكون نجم شُباك، ولكنني سأُساعد البطل في فهم حياتي والاطلاع على تفاصيلها".
وأكد عفيفي أنه تغير وأصبح "مية على مية"، ويعتمد في ممارسة الأمور الحياتية على نفسه: "لا أحتاج لمساعدة أحد، آكل وألبس بمفردي، تأقلمت على هذه الحياة جيداً".
وكشف عفيفي أن رجل أعمال مصري، يُدعى مأمون عُثمان قد تبناه وتكفل بأموره، وقال: "خصص لي السيد مأمون راتباً شهرياً، وهو سخي جداً معي، كما أن هناك بعض الناس يعطفون علي حين يعرفون قصتي، وها أنا أعيش مرتاحاً وسط والدي ووالدتي".
ويتمنى عفيفي أن يتمكن من الزواج قريباً، وقال: "أريد أن أُنجب أطفالاً، وسأربيهم ليكونوا دكاترة وأساتذة وضباط ومحامين".
ويستذكر عفيفي ماضيه قائلاً: "سرقت 5000 مرة خلال 25 عاماً، ولم يُقبض علي ولا مرة، وكنت أُنفذ عمليات السرقة لوحدي".
وأضاف: "بعد تفكير عميق وإحساس بالذنب، قررت أن أقتلع هذا الإدمان من جذوره، فتوجهت للسكة الحديدية، وقمت ببتر يدي اليُسرى أولاً، وتم نقلي إلى المستشفى، وعدت لأهل قريتي أستسمحهم.
واستطرد عفيفي: "وسوس لي الشيطان مرة أخرى، وتخيلت أنني لن أجد من يُعيلني، فعدت للسرقة، ولم يشك بي أحد لاعتقادهم أنني تبت بعد بتر يدي، وكنت أعطي أصدقائي المُشردين من الأموال المسروقة إلى أن سرقت من امرأة فصرخت.. أنا أربي أيتاماً".
أحضرته الشرطة لأول مرة بعدما قدمت المرأة أوصافه، وقامت بالعفو عنه بعدما رأت يده المبتورة، فبكى بشدة وقرر الذهاب مرة أخرى إلى محطة السكة الحديدية، وبتر يده اليمين بعد عام ونصف من بتر اليد الأولى.
وختم عفيفي: "أنا أول من طبق الشريعة الإسلامية على نفسه، وعاقبت نفسي قبل أن يُعاقبني ربي سبحانه، وأنا سعيد وضميري مرتاح، وقد وضع الله الإيمان والسكينة والرضا في قلبي".
حيث اعتقد عفيفي (33 عاماً) أن قطع معاصم يديه الاثنتين تحت القطار جاء بعدما أدمن السرقة منذ طفولته، رغم أنه من أسرة ميسورة.
تلك الحادثة الشهيرة التي حدثت قبل سنوات، لم يعرف تفاصيلها الكثيرون آنذاك، لذلك قرر المُخرج السوري فيصل بني المرجة تحويل قصته إلى فيلم سينمائي عالمي، سيتم تصويره ما بين مصر وأمريكا، حيث يُقيم المُخرج.
ويشعر عفيفي بالسعادة لتحويل قصته إلى فيلم، وقال في حديثه لـ "دنيا الوطن": "كنت أتمنى أن يرى كل العالم قصتي لتكون عظة وعبرة لكل من تُسول له نفسه، أن يسلك طريق الإجرام، سواء بالقتل أو الرشاوى أو السرقة، أو غيرها".
وأضاف عفيفي: "أتوقع النجاح للفيلم لأنه مُقتبس من قصة واقعية تروي وجع الحياة، ولأنه من كتابة السيناريست المُبدعة الأردنية فاتن سكرية، وسيكون هناك مؤتمر صحفي للإعلان عنه".
ونفى "أشهر سارق في مصر"- كما يُلقب- مُشاركته في الفيلم، وقال: "أخبرني المُخرج أنني لا أستطيع المُشاركة به، لأن البطل يجب أن يكون نجم شُباك، ولكنني سأُساعد البطل في فهم حياتي والاطلاع على تفاصيلها".
وأكد عفيفي أنه تغير وأصبح "مية على مية"، ويعتمد في ممارسة الأمور الحياتية على نفسه: "لا أحتاج لمساعدة أحد، آكل وألبس بمفردي، تأقلمت على هذه الحياة جيداً".
وكشف عفيفي أن رجل أعمال مصري، يُدعى مأمون عُثمان قد تبناه وتكفل بأموره، وقال: "خصص لي السيد مأمون راتباً شهرياً، وهو سخي جداً معي، كما أن هناك بعض الناس يعطفون علي حين يعرفون قصتي، وها أنا أعيش مرتاحاً وسط والدي ووالدتي".
ويتمنى عفيفي أن يتمكن من الزواج قريباً، وقال: "أريد أن أُنجب أطفالاً، وسأربيهم ليكونوا دكاترة وأساتذة وضباط ومحامين".
ويستذكر عفيفي ماضيه قائلاً: "سرقت 5000 مرة خلال 25 عاماً، ولم يُقبض علي ولا مرة، وكنت أُنفذ عمليات السرقة لوحدي".
وأضاف: "بعد تفكير عميق وإحساس بالذنب، قررت أن أقتلع هذا الإدمان من جذوره، فتوجهت للسكة الحديدية، وقمت ببتر يدي اليُسرى أولاً، وتم نقلي إلى المستشفى، وعدت لأهل قريتي أستسمحهم.
واستطرد عفيفي: "وسوس لي الشيطان مرة أخرى، وتخيلت أنني لن أجد من يُعيلني، فعدت للسرقة، ولم يشك بي أحد لاعتقادهم أنني تبت بعد بتر يدي، وكنت أعطي أصدقائي المُشردين من الأموال المسروقة إلى أن سرقت من امرأة فصرخت.. أنا أربي أيتاماً".
أحضرته الشرطة لأول مرة بعدما قدمت المرأة أوصافه، وقامت بالعفو عنه بعدما رأت يده المبتورة، فبكى بشدة وقرر الذهاب مرة أخرى إلى محطة السكة الحديدية، وبتر يده اليمين بعد عام ونصف من بتر اليد الأولى.
وختم عفيفي: "أنا أول من طبق الشريعة الإسلامية على نفسه، وعاقبت نفسي قبل أن يُعاقبني ربي سبحانه، وأنا سعيد وضميري مرتاح، وقد وضع الله الإيمان والسكينة والرضا في قلبي".