لبنان .. نقولا وزينة حتى في الموت كانا واحداً
الطريق كما يقول خبير السير جبور قبشي "بالصيف خطرة كيف الحال في الشتاء، وما حدا عم يلتزم بالسرعة المحددة لا صعوداً ولا نزولا".
ويضيف: "والمشكلة الاكبر اليوم هي الرسائل النصية التي يكتبها السائق وهو يقود ليرسلها الى صاحبته. "لواتس أب خرب بيوت الجميع".
الأجهزة الامنية التي حضرت الى المكان وفتحت تحقيقاً بالحادث بعد نقل الجثتين الى أحد مستشفيات المنطقة.
الخبر صدم كلّ من عرف العروسَيْن الشابّين اللذين قضيا معاً في يوم عيد الحب لينفّذا عهدهما اللذين قطعاه يوم زفافهما أمام الله وهو "ألا يفرّقهما سوى الموت".
وتداول ناشطو مواقع التواصل والاجتماعي وصفحات "فايسبوكية" صوراً للضحيّتين كما نعاهما أصدقاؤهما ومحبّوهما .
نعشا الفقيدين وصلا منذ بعض الوقت الى قاعة كنيسة مار يوحنا حارة الجيدة واستقبلا بعراضة مفرقعات ونثر الورود والأرز وقرع الاجراس حزناً، وقد زينت باحة الكنيسة بالشرائط البيض فيما وضع جثمان زينة بنعش ابيض وجثمان نقولا في نعش لف بالعلم اللبناني.
الجيران في حارة الجديدة الذين آلمهم مصير الزوجين يبكون منذ الامس "العروسين المحبين، الودودين، اللذين يشاركان بالقداس كل احد وعيد ويأملان ان يكونا عبرة لغيرهما وان يكون مسكنهما بجوار الرب يسوع في السماء".
المصدر: النهار اللبنانية