ما مرض الأسنان الطباشيرية؟
"الأسنان الطباشيرية" مرض يصيب أسنان الأطفال دون الثانية عشرة، ويؤدي إلى حساسية كبيرة في الأضراس والأسنان الأمامية تجاه الحرارة والبرودة والمواد الكيميائية.
ووصف أطباء أسنان في برلين حالة الأسنان لدى الأطفال المصابين بهذا المرض، إذ تكون مينا الأسنان خشنة ومتآكلة مما يساعد على تسوسها.
وأوضح الأطباء أن الأطفال المصابين بالأسنان الطباشيرية، يعانون من الألم لدى تناول الطعام والشراب وعند تنظيف الفم.
وقالت الجمعية الألمانية لطب الفم والأسنان والفكين إن الأطباء أرجعوا السبب في ذلك إلى خلل في نظام الطلاء المعدني لمينا الأسنان.
ويقول رئيس الجمعية الألمانية لطب أسنان الأطفال نوربرت كريمر، إن ما بين 10-15% من الأطفال في المتوسط يعانون من الأسنان الطباشيرية، بل إن دراسة جديدة توصلت إلى ارتفاع هذه النسبة إلى 30% لدى أطفال دون الثانية عشرة.
وأشار كريمر إلى أن أول توصيف لهذا المرض المسمى "نقص تمعدن الأضراس والقواطع"، ظهر عام 1987.
وكان أول ضرر من هذا النوع بالأسنان قد تم تسجيله لدى الأجنة الذين لم يولدوا بعد في الشهر الثامن من الحمل، طبقا لما أوردته منظمات طب الأسنان الألمانية.
ويدور نقاش بين المختصين حاليا عن الأسباب المختلفة لهذا المرض.
كما تشمل المناقشات مشاكل الأسنان خلال الحمل وعقب الأمراض المعدية وجرعات المضادات الحيوية، والإصابة بجدري الماء وتأثير الأكاسيد وأمراض قنوات التنفس العليا على الإصابة بالأسنان الطباشيرية.
وعن الحفاظ على الأسنان وحمايتها، أوضح رئيس الجمعية الألمانية لطب الأسنان الوقائي شتيفان تسيمر، أن زيارة طبيب الأسنان بصورة منتظمة وتنظيفها بمعجون يحتوي على الفلوريد بالإضافة إلى إعادة بناء الأسنان التي تعرضت للكسر، وتطبيق العلاج المحتوي على صبغة الفلوريد من جانب الطبيب في حالة احتياج المريض له؛ كلها وسائل تساعد في حماية الأسنان واللثة من أي أمراض قد تصيبهما.