والد المبتعث السعودي القتيل بأميركا: هذه دوافع القتلة
جو 24 :
كشف والد المبتعث بندر عامر البارقي لـ"العربية.نت"، تفاصيل مقتل ابنه مشنوقاً بسلك مكنسة كهربائية استخدمه القاتل داخل غرفته.
وأبان: "السفارة السعودية في واشنطن أبلغتني بالنتائج الأولية للتقرير الطبي عن أسباب الوفاة، ولن أتنازل عن حق ابني، وأبلغت السفارة بالأشخاص الذين يشتبه بارتكابهم الجريمة، وهم من أصحابه السعوديين، وهناك الكاميرات ستوثق كافة الأدلة، إضافة إلى البصمات التي تم أخذها من مسرح الجريمة".
وأوضح أن نقل جثمان بندر سيتم يوم الجمعة القادم من لوس أنجلوس إلى مدينة جدة، ومنها إلى أبها ثم إلى مدينة بارق، ليتم دفنه.
وعن دوافع القتل قال إن تميز ابنه وتفوقه وعدم رغبته في الانخراط مع زملائه ممن لا يلتزمون بدراستهم قد يكون أهم دافع للجريمة، لما عُرف عن بندر من تميزه، ولعدم اختلاطه بالغرباء وتواصله الدائم مع أسرته.
موضوع يهمك ? لم يعرف طالب سعودي عندما قرر الانتقال من تعليمة الجامعي في طب الطوارئ في كلية الغد بمدينة أبها بعسير، ليذهب كمبتعث إلى...بعد تهديده.. تفاصيل مقتل مبتعث سعودي بأميركا السعودية
وفي تفاصيل حادثة وفاة المبتعث بندر البارقي التي سردها لـ"العربية.نت" عامر بن علي البارقي والد الطالب، يقول: "وُجد ابني متوفى والسلطات الأمنية الأميركية بدأت تحقيقاتها في القضية، وتم توكيل محامٍ من القنصلية السعودية في لوس أنجلوس لمتابعة الحادثة".
وأكد أن ابنه بندر تلقى تهديداً بالقتل أكثر من مرة، وأبلغنا بذلك، وكانت وفاته سبقت حجوزات الطيران التي تم تجهيزها تمهيداً لعودته عندما كان يردد لوالده "بيقتلوني".
وتابع والد الطالب سرد القصة: "بمجرد شعوري بالخوف على ابني قمت بحجز رحلة عودته من أميركا على إحدى خطوط الطيران، والتي كان موعدها وصولها إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة الأحد، حينها قامت والدته بالعمرة قبيل لقائه المفترض، إلا أن الأجل كان أسرع من عودته".
وأضاف: "ابني يدرس في آخر سنة تمهيدية لتعلم اللغة الإنجليزية، وهو شاب طموح ومتفوق في دراسته، ولم تكن له أي عداوات، ولم تمضِ ساعات قليلة من آخر مكالمة جمعتنا سوياً حتى وصل خبر وفاته، والتي لا أعلم عن تفاصيلها، لتتابع السفارة السعودية في أميركا القضية، وفي انتظار نتائج الطب الشرعي حول الدوافع والحيثيات".
وختم حديثه: "ما زالت التحقيقات جارية وننتظر التوجيهات في إخلاء جثمانه ونقله إلى السعودية، ونحن صابرون على قضاء الله وقدره، وعزاؤنا في ابني بندر سيرته العطرة".