لماذا بكى محمود ذو الفقار في معهد السينما..

جو 24 :
شهدت الساحة السينمائية والفنية مئات من قصص الحب الحقيقية، بين فنانين وفنانات ومنتجين ومنتجات وغيرهم ممن جمعت صناعة الفن بينهما، ومن بين قصص الحب الكبيرة التي مرت على هذا المجال ولم يعرفها الكثيرون، هي قصة الحب التي جمعت بين المنتج والفنان الراحل محمود ذو الفقار والذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، والمنتجة الراحلة عزيزة أمير.
اشتعل الحب بينهما منذ اللقاء الأول في فيلم "بياعة التفاح" حتى لحظات وفاتها، وزاد الحب أكثر وأكثر حتى تسبب لـ محمود ذو الفقار في صدمة كبيرة بعد أن رحلت عزيزة أمير عن الحياة سنة 1952 بصورة دفعت ذو الفقار لترك السينما والعودة للهندسة".
نفض أحزانه على فراق زوجته ولكنها بقيت ساكنة في قلبه، فيقول "ذو الفقار" في حوار له مع مجلة "الكواكب" عام 1965، "قررت ألا اتوقف واستمر في الخط اللي رسمته عزيزة امير وكونت شركة انتاج، لإكمال مسيرتها".
ولكن ظلت ذكراها وسيرتها تملأ عينيه بالدموع كلما ذكر اسمها، ففي أحد الأيام وأثناء مشاركته في ندوة بمعهد السينما عام 1965، تحدث عن زوجته عزيزة امير ساعة كاملة، بمناسبة ذكرى وفاتها.
وتحدث للطلبة عن الدور الذي لعبته زوجته الراحلة في صناعة السينما، وأثارت كلماته عاصفة من التصفيق من قبل الطلبة، لتخونه دموعه متأثرًا بالاستقبال الحماسي ويدخل في نوبة بكاء.
وكالات