كيف تحول محمود ذو الفقار من مهندس لنجم سينمائي ؟
جو 24 :
وحدها الصدفة جعلته واحدًا من صناع السينما، فلم يكون يومًا قاصدًا ان يكون ممثلًا أو مخرجًا أو يخوض تجربة الأنتاج السينمائي، فبمحض الصدفة تحول محمود ذو الفقار من مهندس لفنان ومنتج سينمائي.
فكان الفضول هو الساعي الذي وصل به إلى البلاتوه لمشاهدة الأفلام في طور صناعتها، فذهب إلى البلاتوه ليراقب عن كثب ما يدور خلف الشاشات، يحكي "ذو الفقار" عن تلك الصدفة:"كنت مهندس وذهبت مع صديق اتفرج على العمل في الاستوديو".
وأكمل سرد قصة بدايته في حوار له بمجلة "الكواكب" كل الموجودين وقفوا ينظرون إلي ويراقبوني ، حتى وقع الاختيار علي لبطولة الفيلم، ولم يتركوا لي المجال للتفكير ".
ورغم إجماع الآراء على محمود ذو الفقار لتأدية الدور إلا أن بطلة الفيلم كان لها رأي آخر،"كان الفيلم من بطولة عزيزة أمير ولكنها رفضت إن امثل أمامها .، مضيفا" عزيزة أمير كانت خايفة تشتغل مع وجه جديد ولكن المخرج عمر وصفي اقنعها ..فقمت ببطولة فيلم بياعة التفاح والأبطال أيامها كانوا حسين صدقي ومحسن سرحان وسليمان نجيب .. اما انور وجدي فقد كان يقوم بأدوار ثانوية".
صدي البلد