انقلاب "غير مسبوق" يضرب كأس السوبر الإسبانية
جو 24 :
يعتزم الاتحاد الإسباني لكرة القدم إجراء تغيرات جذرية على مسابقة كأس السوبر، التي تجمع سنويا بطلي "الليغا" والكأس قبل انطلاق الدوري المحلي، على أن تشمل 4 فرق.
وقال رئيس اتحاد الكرة الإسباني، لويس روبياليس، إن كأس السوبر المحلية ستخضع لتغييرات جذرية حيث سيتم توسيع المنافسة لتشمل 4 فرق، وسيقام الدور قبل النهائي والنهائي خارج الأراضي الإسبانية.
وأقيمت المسابقة للمرة الأولى العام الماضي خارج إسبانيا بمواجهة واحدة خلافا للسنوات الأخيرة (منذ 1982)، عندما كانت تقام بنظام مباراتي الذهاب والإياب، وذلك على ملعب إبن بطوطة في مدينة طنجة المغربية، إنتهت بفوز برشلونة على إشبيلية 2-1.
وقال روبياليس خلال حفل عشاء جمع صحفيين في مدريد "سأتقدم أمام الجمعية العمومية المقبلة باقتراح تبديل النظام، كي يتم تنظيم نهائي من 4 فرق يسمح بمواجهة بين المتأهلين إلى نهائي كأس إسبانيا وبين صاحبي المركزين الاول والثاني في الليغا".
وانتخب روبياليس العام الماضي خلفا لأنخل ماريا فيّار، الذي أمضى 30 عاما في سدة الرئاسة، وقد بدأ خطواته التصحيحية للكرة الإسبانية برغبته في إشراك المزيد من الأندية في الكأس السوبر الإسبانية، التي سيطر عليها الغريمان التقليديان برشلونة وريال مدريد في الأعوام الأخيرة.
وأكد رئيس الإتحاد الإسباني: "سنعمل بطريقة ألا يتم من خلالها اختصار صورة الأندية الإسبانية بفريق أو فريقين فقط"، مضيفا "يسمح هذا بفتح مجال المنافسة في المسابقة خارج الفريقين أو الثلاثة ذاتها، نحو أندية مختلفة، يمكن أن تهتم بالعائدات المالية الجديدة".
ويرتكز المشروع الجديد الذي قدمه روبياليس على أن يتواجه بطل الدوري ووصيف الكأس في الدور نصف النهائي، على أن تجمع المباراة الأخرى للدور ذاته بين وصيف الدوري والفائز بالكأس.
وأردف "يتواجه كل فائز من الدور نصف النهائي في المباراة النهائية، على أن تقام المنافسات في غضون 4إلى 5 أيام. سنحصل على معلومات جديدة عن هذا الامر خلال اجتماع الجمعية العمومية، التي أمل في أن تلتئم في أبريل".