الاحتفال بإعلان أسماء الفائزين بالدعم من صندوق منح نيوتن – خالدي لعام 2018
جو 24 :
بحضور أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عاهد الوهادنه وسعادة السفير البريطاني في عمان السيد أدوارد أوكدن، والسيد جويل بابرز مدير المجلس الثقافي البريطاني، والسيدة مي أبو حمدية نائب مدير المجلس الثقافي البريطاني أقيم يوم أمس الثلاثاء في فندق جراند حياة عمان إحتفال لإعلان أسماء المتقدمين الفائزين بالدعم في "ورشات ربط الباحثين" كجزء من منح صندوق نيوتن خالدي لعام 2018, وقد تم خلال الاحتفال تكريم أربع فائزين من الجامعة الأردنية وجامعة مؤتة، وجامعة آل البيت، وجامعة فيلادلفيا، وبحضور عدد من المعنيين بالبحث العلمي والابتكار.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد وقعت مع المجلس الثقافي البريطاني في شهر 9 من عام 2018 اتفاقية لإطلاق برنامج ربط الباحثين كجزء من صندوق منح نيوتن –خالدي في الأردن، وذلك انطلاقا من المحور الرابع من محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية (2016-2025)، والذي يتضمن تمكين مؤسسات التعليم العالي الأردنيةمن الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجال التعليم العالي حيث يتيح الصندوق الفرصة للباحثين المبتدئين في كل من المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المتحدة للتقديم والمشاركة في ورشات العمل "كمشاركين"، حيث تركز "ورشات ربط الباحثين" على بناء قدرات الباحثين في بداية حياتهم المهنية، وإنشاء روابط بحثية جديدة وتعزيز روابط البحث الموجودة.
كما يركز صندوق منح نيوتن- خالدي على خمس مجالات رئيسية تم تحديدها على أنها أولويات للتنمية المستدامة في الأردن على المدى الطويل وهي: الإدارة المستدامة للمياه، والطاقة المتجددة، والإنتاج الغذائي المستدام، التكنولوجيا الحيوية والأمن الحيوي، وتكنولوجيا النانو.
وتجدر الإشارة إلى أن صندوق نيوتن في الأردن سُمِيَ صندوق نيوتن-خالدي احتفاءً بعالم الكيمياء الحيوية الأردني الدكتور أسامة الخالدي الذي كرس حياته لتدريس أجيال من العلماء وطلاب التخصصات الطبية في الدول العربية، وقد كان الدكتور أسامة الخالدي يعتقد بأنَّ دول المنطقة العربية لن تتمكن من تحقيق التنمية المستدامة إلا عن طريق تطوير العلوم والتكنولوجيا.
كما أن صندوق نيوتن قام ببناء شراكات في البحث والابتكار مع سبع عشرة دولة شريكة لدعم التنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي فيها ولتطوير قدرتها في مجالي البحث والابتكار ولتحقيق النمو المستدام طويل الأجل.