الآن أدركنا أسباب تعيين غوارديولا في بايرن ميونخ
جو 24 : عدد كبير من جماهير بايرن ميونخ والجماهير الألمانية اعترض على تعيين غوارديولا في تدريب بايرن ميونخ، بعضهم كان متعاطفاً مع هاينكس وما يحققه، وأخرون كانوا منطلقين من خصوصية الكرة الألمانية التي لا تشبه الاسبانية بشيء معلنين أن الأولى أكثر عراقة منها.
يوم أمس واصل البافاري استعراض عضلاته وتأهل إلى نهائي كأس المانيا طالباً تحقيق الثنائية من جديد على الأقل، وهو الفريق القوي الذي يملك فرصة الفوز بثلاثية ويراه كثيرون قادراً على ذلك رغم اصطدامه بالعملاق الكتلوني برشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال.
وعند مشاهدة قوة بايرن ميونخ الحالية وما يملكه من نجوم وما يحققه من نتائج، فإنه يمكننا التوصل إلى استنتاج أسباب الاستغناء عن هاينكس والاتيان بغوارديولا رغم إعلان الأول عدم نيته الاعتزال.
1- استمرار هاينكس لن يكون أطول من موسم أخر حسب ما يعتقد كثيرون، فهو ألمح أكثر من مرة في الماضي إلى قرب الاعتزال ونقل عنه العديد من الأصدقاء ذلك، لكن بايرن ميونخ يريد بناء مشروع طويل الأمد لا يتوقف بعد عام لذلك كان يتوجب أخذ خطوة مؤلمة الآن للاستفادة من كون الفريق في أعلى مستواه.
2- غوارديولا ناجح جداً بالتعامل مع الشباب الموهوبين كما أوحى أثناء وجوده في برشلونة، وبايرن ميونخ يملك العديد من هؤلاء في فئاته العمرية المختلفة، وبالتالي فإن أفضل وقت لدمج بعض الشباب مع الفريق هو “الآن”، فبايرن ميونخ يملك أفضلية كبيرة على الخصوم في الدوري المحلي تمكنه إعطاء الفرصة لهؤلاء الشباب لإثبات وجودهم في مباريات رسمية عديدة.
3- هناك عدد هائل من المواهب الشابة المنتشرة في العالم ومنها الكثير في المانيا ينبغي أخذ قرار سريع بخصوصها، لكن الشخص الذي يجب أن يأخذ القرار هو المدرب الذي سيستمر لفترة طويلة وليس القادر على الاستمرار لموسم واحد … نيمار وبندر ولويس سواريز كلها أسماء ارتبطت ببايرن ميونخ، إضافة إلى مواهب أخرى عديدة يجب أن يقرر البافاري بشأنها في أسرع وقت ممكن بناء على شكل الفريق الجديد.
4- عقلية السيطرة والهيمنة التي أظهرها برشلونة مع غوارديولا غير موجودة لدى أي مدرب في المانيا، وكشف مسؤولون في بايرن ميونخ أنهم يريدون هذه العقلية بقول أحدهم “سنحتل العالم”، مدرب مثل هاينكس سيتوقف عند الفوز بدوري الأبطال وسيشعر أنه وصل إلى نهاية العالم، أما غوارديولا فأثبت أنه لا يعرف مصطلح “النهاية” مع برشلونة.
5- الجذب الإعلامي، فمن غير المناقش فيه أن بايرن ميونخ يتعرض لظلم إعلامي واضح، فهو وصل إلى نهائي بطولتي دوري أبطال خلال 3 مواسم ولكن الكلام عن لاعبيه وعنه كفريق محدود، وجود غوارديولا جعل بايرن تحت الاهتمام منذ الآن … طبعاً هذا الكلام لا ينقص من عراقة بايرن ميونخ كواحد من أفضل الأندية في التاريخ على الإطلاق، لكنه تعامل ذكي من إدارة النادي مع حال الإعلام في العالم كله هذه الأيام.
ما سبق يلخص أهداف بايرن ميونخ من التعاقد مع غوارديولا، وذلك إضافة إلى الرغبة بالبقاء في قمة أوروبا دوماً وليس الاكتفاء بالألقاب المحلية.
يوم أمس واصل البافاري استعراض عضلاته وتأهل إلى نهائي كأس المانيا طالباً تحقيق الثنائية من جديد على الأقل، وهو الفريق القوي الذي يملك فرصة الفوز بثلاثية ويراه كثيرون قادراً على ذلك رغم اصطدامه بالعملاق الكتلوني برشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال.
وعند مشاهدة قوة بايرن ميونخ الحالية وما يملكه من نجوم وما يحققه من نتائج، فإنه يمكننا التوصل إلى استنتاج أسباب الاستغناء عن هاينكس والاتيان بغوارديولا رغم إعلان الأول عدم نيته الاعتزال.
1- استمرار هاينكس لن يكون أطول من موسم أخر حسب ما يعتقد كثيرون، فهو ألمح أكثر من مرة في الماضي إلى قرب الاعتزال ونقل عنه العديد من الأصدقاء ذلك، لكن بايرن ميونخ يريد بناء مشروع طويل الأمد لا يتوقف بعد عام لذلك كان يتوجب أخذ خطوة مؤلمة الآن للاستفادة من كون الفريق في أعلى مستواه.
2- غوارديولا ناجح جداً بالتعامل مع الشباب الموهوبين كما أوحى أثناء وجوده في برشلونة، وبايرن ميونخ يملك العديد من هؤلاء في فئاته العمرية المختلفة، وبالتالي فإن أفضل وقت لدمج بعض الشباب مع الفريق هو “الآن”، فبايرن ميونخ يملك أفضلية كبيرة على الخصوم في الدوري المحلي تمكنه إعطاء الفرصة لهؤلاء الشباب لإثبات وجودهم في مباريات رسمية عديدة.
3- هناك عدد هائل من المواهب الشابة المنتشرة في العالم ومنها الكثير في المانيا ينبغي أخذ قرار سريع بخصوصها، لكن الشخص الذي يجب أن يأخذ القرار هو المدرب الذي سيستمر لفترة طويلة وليس القادر على الاستمرار لموسم واحد … نيمار وبندر ولويس سواريز كلها أسماء ارتبطت ببايرن ميونخ، إضافة إلى مواهب أخرى عديدة يجب أن يقرر البافاري بشأنها في أسرع وقت ممكن بناء على شكل الفريق الجديد.
4- عقلية السيطرة والهيمنة التي أظهرها برشلونة مع غوارديولا غير موجودة لدى أي مدرب في المانيا، وكشف مسؤولون في بايرن ميونخ أنهم يريدون هذه العقلية بقول أحدهم “سنحتل العالم”، مدرب مثل هاينكس سيتوقف عند الفوز بدوري الأبطال وسيشعر أنه وصل إلى نهاية العالم، أما غوارديولا فأثبت أنه لا يعرف مصطلح “النهاية” مع برشلونة.
5- الجذب الإعلامي، فمن غير المناقش فيه أن بايرن ميونخ يتعرض لظلم إعلامي واضح، فهو وصل إلى نهائي بطولتي دوري أبطال خلال 3 مواسم ولكن الكلام عن لاعبيه وعنه كفريق محدود، وجود غوارديولا جعل بايرن تحت الاهتمام منذ الآن … طبعاً هذا الكلام لا ينقص من عراقة بايرن ميونخ كواحد من أفضل الأندية في التاريخ على الإطلاق، لكنه تعامل ذكي من إدارة النادي مع حال الإعلام في العالم كله هذه الأيام.
ما سبق يلخص أهداف بايرن ميونخ من التعاقد مع غوارديولا، وذلك إضافة إلى الرغبة بالبقاء في قمة أوروبا دوماً وليس الاكتفاء بالألقاب المحلية.