60 عاماَ من التعاون الأردني- الألماني : انطلقت احتفالات الشراكة المتينة من خلال رسومات جدارية لفن (Street Artist) الشارع
جو 24 :
أطلق اليوم معالي وزير التربية و التعليم، الدكتور وليد المعاني، معالي وزيرة التخطيط و التعاون الدولي، الدكتورة ماري قعوار، و سعادة السفيرة الألمانية في عمان بيرجيتا سيفكر- ايبرله الذكرى الستون للتعاون الإنمائي الألماني-الأردني. حيث أسدل الستار عن جدارية صممت من قبل الفنان الأردني صهيب العطار وثلاثين طالبة أردنية وسورية من مدرسة القدس الثانوية للبنات ضمن احتفال مع طالبات المدرسة ممثلا بذلك انطلاقة رمزية لعام مليء بالفعاليات المختلفة احتفالاً بالذكرى الستين.
بدأ التعاون الانمائي الألماني-الأردني منذ عام 1959 بدعم استكشاف الموارد الطبيعية في المملكة، منذ ذلك الحين عملت الدولتين معا بشكل حثيث على تعزيز التنمية المستدامة في الاردن وحققوا نتائج هامة في مجال المياه، والصرف الصحي، والتعليم، ودعم التشغيل، وحماية البيئة وإدارة النفايات الصلبة. ولتسليط الضوء على مثال واحد فقط، يستفيد 800 ألف شخص في المحافظات الشمالية من وصول أفضل لمياه الشرب بعد تنفيذ مشروع امداد المياه الممول من قبل الحكومة الألمانية.
نيابة عن الحكومة الألمانية تقوم كل من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي أي زد) وبنك الاعمار الالماني (كي اف دبليو) و المعهد الفيدرالي لعلوم الأرض و الموارد الطبيعية (بي جي ار) بالإضافة للعديد من المنظمات غير الحكومية بتنفيذ مجموعة كبيرة من المشاريع الإنمائية في الأردن. وفي السنوات الأخيرة ، كان تركيز التعاون على مواجهة التحديات المتعلقة بالأزمة السورية.
استفادت مدرسة القدس من برنامج إعادة تأهيل المدارس والمنفذ من قبل الوكالة الالمانية للتعاون الدولي، حيث تطبق المدرسة الان نموذج تجريبي لإدارة المرافق في المدارس العامة و ذلك لمواصلة تحسين البيئة التعليمية. يساهم بنك الاعمار الالماني في تمويل رواتب المعلمين والمعلمات لدعم تسريع وصول أطفال اللاجئين السوريين للتعليم الرسمي. ، وتشمل المشاريع التعليمية التي تدعمها ألمانيا التعليم الأساسي والثانوي بالإضافة إلى التدريب التقني و المهني.
تحدث معالي وزير التربية و التعليم، الدكتور وليد المعاني قائلاٌ "المدرسة تجسد الشراكة الناجحة و طويلة الأمد بين البلدين".
وتم رسم الجدارية الغنية بالألوان على حائط في ساحة المدرسة وتضمنت شعار الذكرى الستين. كما تم تصميم الجدارية بمهارة من قبل فنان الشارع (Street Artist) مع مجموعة من الطالبات الأردنيات و السوريات لتعزيز التماسك الاجتماعي، وحيث أن ألمانيا تدعم الأردن في خلق آفاق للشباب والأجيال القادمة اختير هذا الموقع.
سعادة السفيرة بيرغيتا سيفكر- ايبرله، سفيرة ألمانيا في الأردن "سلطت الضوء على العلاقة الطولية و القوية مع الأردن كما و أكدت على أن ألمانيا ما زالت و ستبقى شريك موثوق". خلال الأربع سنوات الماضية تم تحسين الظروف التعليمية لما يقارب من 80 ألف طالب مدرسة ذلك نتيجة للتعاون الإنمائي الألماني-الأردني.
معالي وزيرة التخطيط و التعاون الدولي، الدكتورة ماري قعوار "قدمت خالص تقديرها للحكومة الألمانية للدعم المستمر و الثابت خلال الستين عاما الماضية كما و أعربت عن عميق امتنانها و تقديرها للجهود المبذولة و التعاون المستمر".