نقيب المهندسين: تطبيق نظام التأهيل والاعتماد المهني الاردني خلال العام الحالي
أكد رئيس المجلس الاعلى للتأهيل والاعتماد المهني للمهندسين نقيب المهندسين الاردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، أن نظام التأهيل والاعتماد المهني العربي الصادر عن الهيئة العربية للتأهيل والاعتماد المهني ستتم المصادقة عليه من اتحاد المهندسين العرب واعتماده خلال الفترة القليلة القادمة ليكون نظام موحد لجميع الدول العربية، مبينا أن المجلس الأعلى للتأهيل والاعتماد المهني الاردني سيصادق بعدها مباشرة على النظام الاردني الذي سوف يتوافق مع النظام العربي ليتم تطبيقه خلال العام الحالي.
وأضاف نقيب المهندسين خلال اجتماع المجلس الأعلى للتأهيل والاعتماد المهني الاردني الذي عقد أمس الاحد، بحضور نائب نقيب المهندسين المهندس فوزي مسعد ورئيس الهيئة العربية لتأهيل واعتماد المهندسين المهندس رائد الشربجي، وأعضاء المجلس الأعلى للتأهيل والاعتماد المهني وأعضاء اللجنة الفنية الدائمة للتأهيل، أن أهمية النظام تكمن في رفع كفاءة المهندسين الأردنيين وتأهيلهم للمنافسة في سوق العمل المحلي والعربي وسيساهم في اعتمادهم في كافة الدول العربية.
ولفت إلى أن المهندس الاردني يتمتع بسمعة جيدة في كافة البلدان، ويتميز بكفاءته وأمانته في اي موقع من مواقع العمل، مشددا على أن النقابة تحتاج إلى التكامل والتشابك وتضافر الجهود مع كافة المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص للحفاظ على المستوى المتميز للمهندس الاردني.
وصادق المجلس على محضر الاجتماع الذي عقد خلال كانون اول المنصرم، والذي تناول التزايد السريع لأعداد الخريجين وانعكاس ذلك على البطالة، ودور النقابة في تنظيم ممارسة المهنة، وتميزها عن العديد من النقابات في الوطن العربي، اضافة إلى توجه النقابة الى اقرار نظام التأهيل والاعتماد المهني الاردني وذلك بعد اقرار النظام العربي، وغيرها من الامور.
وتحدث رئيس اللجنة الفنية للتأهيل رئيس الهيئة العربية للتأهيل والاعتماد المهني عضو مجلس النقابة المهندس رائد الشربجي عن أبرز انجازات اللجنة والجهود المبذولة لتحقيق الاعتراف المتبادل بين الدول الاعضاء في اتحاد المهندسين العرب.
وبين المهندس الشربجي انه سيتم الانتهاء من الوضع الراهن للنظام في الاول من اب لعام 2019، ليبدأ بعد ذلك نظام الامتحانات، كما انه سيتاح تقديم الورقة الاولى من الامتحان للمهندس المشارك للطلبة على مقاعد الدراسة في السنة الخامسة.
واستعرض رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الدكتور بشير الزعبي أبرز المشكلات التي تواجه الخريجين من مختلف التخصصات، والتي تتمثل بافتقارهم للكفايات والمهارات رغم امتلاكهم للمعارف، مشددا على ضرورة ايجاد إطار وطني للمؤهلات من شأنه ضمان جودة المخرجات من خلال التركيز على المهارة والكفاية والمعرفة للتسهيل على الطلبة للتنقل داخل وخارج الاردن.
من جانبه، قال مساعد رئيس هيئة الاعتماد لشؤون الاعتماد رئيس اللجنة العليا للإطار الوطني للمؤهلات، الدكتور زيد العنبر، إن الهيئة قامت بوضع مخرجات البرنامج الهندسي كاملا بالإضافة للبرامج التدريسية الاخرى، وتم تعميمها على الجامعات، مبينا أنه وفي حال التزمت الجامعات بتطبيق البرنامج، فإن الساحة الاردنية ستشهد تغيرا ملحوظا في مستويات الخريجين ومخرجات التعليم بشكل عام.
وأدار مدير مركز تدريب المهندسين المهندس منير الصباغ اجتماع المجلس الاعلى، مقدما تقريرا مفصلا عن كافة القرارات الصادرة عن اللجنة الفنية الدائمة للتأهيل والاعتماد المهني، إضافة إلى عرض توصيات محضر الاجتماع السابق للمجلس والمتضمنة اليات التنسيق مع الجامعات لتوحيد المسميات ورفع مستوى الخريجين والحصول على الاعتماد الدولي.
وناقش الاجتماع امورا عديدة تتعلق بتحسين مستوى الخريجين في الجامعات، وامكانية وجود نظام تصنيف للجامعات، إضافة إلى مدى امكانية الغاء تجسير الطلبة من الدبلوم الى البكالوريوس في تخصصات تشهد اعداد كبير من الخريجين تفوق حاجة السوق المحلي والعربي كالهندسة والصيدلة وغيرها.
