معان: شكاوى من معاملة "معقدة" على حدود المدورة لأبناء المحافظة وباديتها
جو 24 :
قاسم الخطيب - يعاني أبناء محافظة معان وباديتها من حاملي الإقامة السعودية ظروفا صعبة نتيجة المزاجية وتغير القرارات الجمركية في مركز حدود المدورة بشكل ينعكس عليهم سلبا، خاصة في ظلّ التكاليف الاقتصادية المترتبة عليهم.
ويبلغ عدد الحاملين للإقامة السعودية من أبناء المحافظة وباديتها أكثر من 1500 شخص تربطهم روابط النسب والقربى مع أشقائهم في المملكة العربية السعودية وتحديدا في إمارة تبوك وحارة عمار.
وأكدوا أن قرار جمرك المدورة لم يراع ظروف أبناء هذه المحافظة وباديتها، حيث بدأ التعامل به خلال الأيام الماضية بالزام حاملي الإقامة بإبقاء سياراتهم داخل الأراضي السعودية لمدة اربعة شهور دون السماح لها بدخول الأراضي الأردنية قبل هذه المدة، وهو ما يعتبره الأهالي أمرا مجحفا بحقهم في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الوطن.
وأكد الأهالي أن القرار أصبح يعطّل مصالحهم وسيكون له تأثيرات إنسانية كبيرة على حاملي الاقامة السعودية والذي يترتب عليه رسوم للجانبين الأردني والسعودي، مطالبين مدير عام دائرة الجمارك بضرورة العمل بالقرار السابق الذي اتخذته الدائرة، التعامل مع ابناء الوطن على قدم واحدة من المساواة وعدم استفزاز أبناء المدينة والمحافظة.
ولفتوا إلى أن هذه القرارات تخلق أزمات في هذه الظروف التي يشهدها الوطن نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة، ملوحين بإجراءات تصعيدية في حال عدم الاستجابة لمطالبهم والقضاء على المزاجية التي يتعامل بها بعض المسؤولين الجمركيين في مركز حدود المدورة.
وكان حاملو الإقامة التقوا محافظ معان رئيس المجلس التنفيذي في المحافظة احمد العموش مقدمين له شرحا عن معاناتهم نتيجة المزاجية في التعامل وتعدد القرارات التي تثير جدلا كبيرا بين ابناء المحافظة و تنعكس عليهم بسلبيات كبيرة، فيما طالبوا الجهات المعنية في المحافظة باتخاذ الإجراءات التي تحقق التوازن والعدالة بين أبناء الوطن.
من جانبه اكد محافظ معان احمد العموش انه سيقوم بنقل مطالب الأهالي إلى الجهات المعنية من خلال المخاطبات الرسمية التي تبين انعكاسات مثل هذه القرارات على حاملي الإقامة في المحافظة.
وأضاف العموش إن الوزارة تتابع على الدوام كافة قضايا ومشاكل المواطنين مع الجهات المعنية والتي يتم بحثها مع المسؤولين واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها والتي تخدم أبناء المحافظة وباديتها.