الأردن يرفض أي تدخل عسكري في سورية
جو 24 : أكد الأردن موقفه "الثابت" الرافض لأي تدخل عسكري في سوريا والمؤيد لحل سياسي للأزمة، رغم إعلان واشنطن تعزيز وجودها العسكري في المملكة وتحذير الرئيس السوري بشار الأسد من امتداد الحرب إلى الأردن.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني لوكالة "فرانس برس" إن "موقف المملكة مما يجري في سوريا لم يتغير وهو ثابت ضد أي تدخل عسكري ويدعو لحل سياسي شامل يوقف دوامة العنف والدم هناك"، موضحا أن تعزيز القوات الأميركية في الأردن يأتي ضمن "التعاون والتنسيق" بين البلدين.
وكان المومني قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة سترسل 200 جندي أميركي إلى الأردن، لمساعدة القوات المسلحة في ضبط الأوضاع الأمنية وسط تصاعد أعمال العنف في سوريا.
وصرح المومني لوكالة "رويترز" الأربعاء، قائلا إن الجنود سيصلون إلى الأردن خلال الأسابيع القليلة المقبلة "لزيادة مستوى الجاهزية والقدرات الدفاعية للمملكة، في ضوء التدهور المستمر للأوضاع الأمنية في سوريا".
يذكر أن وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل أعلن الأربعاء نيته زيارة الأردن نهاية هذا الأسبوع ضمن أول رحلة شرق أوسطية يقوم بها، وتشمل أيضا مصر وإسرائيل والسعودية والإمارات.
ووقعت عمّان سابقا اتفاقيات أمنية مع الولايات المتحدة لضبط الحدود البرية مع سوريا، مع ارتفاع وتيرة العنف في البلاد التي تشهد حربا من نحو عامين لإطاحة نظام الأسد.
وحذر الأسد من أن "الحريق" في سوريا قد يصل إلى الأردن، ملمحا إلى أن المملكة "تقوم بدور في دعم المعارضة المسلحة في سوريا"، وذلك في مقابلة مطولة أجرتها معه قناة "الإخبارية" السورية الأربعاء.
وقال الأسد: "من غير الممكن أن نصدق أن الآلاف يدخلون مع عتادهم إلى سوريا في وقت كان الأردن قادرا على إيقاف أو إلقاء القبض على شخص واحد يحمل سلاحا بسيطا للمقاومة في فلسطين".
وتؤوي الأردن مئات الآلاف من اللاجئين السوريين الفارين من الحرب الستعرة ببلادهم، وهو ما يحمل حكومة رئيس الوزراء عبدالله النسور أعباء اقتصادية كبيرة. (سكاي نيوز)
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني لوكالة "فرانس برس" إن "موقف المملكة مما يجري في سوريا لم يتغير وهو ثابت ضد أي تدخل عسكري ويدعو لحل سياسي شامل يوقف دوامة العنف والدم هناك"، موضحا أن تعزيز القوات الأميركية في الأردن يأتي ضمن "التعاون والتنسيق" بين البلدين.
وكان المومني قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة سترسل 200 جندي أميركي إلى الأردن، لمساعدة القوات المسلحة في ضبط الأوضاع الأمنية وسط تصاعد أعمال العنف في سوريا.
وصرح المومني لوكالة "رويترز" الأربعاء، قائلا إن الجنود سيصلون إلى الأردن خلال الأسابيع القليلة المقبلة "لزيادة مستوى الجاهزية والقدرات الدفاعية للمملكة، في ضوء التدهور المستمر للأوضاع الأمنية في سوريا".
يذكر أن وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل أعلن الأربعاء نيته زيارة الأردن نهاية هذا الأسبوع ضمن أول رحلة شرق أوسطية يقوم بها، وتشمل أيضا مصر وإسرائيل والسعودية والإمارات.
ووقعت عمّان سابقا اتفاقيات أمنية مع الولايات المتحدة لضبط الحدود البرية مع سوريا، مع ارتفاع وتيرة العنف في البلاد التي تشهد حربا من نحو عامين لإطاحة نظام الأسد.
وحذر الأسد من أن "الحريق" في سوريا قد يصل إلى الأردن، ملمحا إلى أن المملكة "تقوم بدور في دعم المعارضة المسلحة في سوريا"، وذلك في مقابلة مطولة أجرتها معه قناة "الإخبارية" السورية الأربعاء.
وقال الأسد: "من غير الممكن أن نصدق أن الآلاف يدخلون مع عتادهم إلى سوريا في وقت كان الأردن قادرا على إيقاف أو إلقاء القبض على شخص واحد يحمل سلاحا بسيطا للمقاومة في فلسطين".
وتؤوي الأردن مئات الآلاف من اللاجئين السوريين الفارين من الحرب الستعرة ببلادهم، وهو ما يحمل حكومة رئيس الوزراء عبدالله النسور أعباء اقتصادية كبيرة. (سكاي نيوز)