عهد التميمي: المعتقل زادني إيمانا بقضيتي ومنحني دافعا أكبر لتحدي الاحتلال
جو 24 : رانيا سابا - أكدت الاسيرة المحررة عهد التميمي أن المعتقل زادها إيمانا بقضيتها ومنحها دافعا أكبر لتحدي الاحتلال الاسرائيلي واستكمال مسيرة المقاومة الشعبية لمناهضة الفكر الصهيوني.
واوضحت التميمي في لقاء مع وكالة الانباء الاردنية "بترا" ان صورة زميلاتها الاسيرات لحظة وداعها عند مغادرة المعتقل، محفورة في وجدانها، وان معظمهن يواجهن أحكاما تزيد عن عشر سنوات.
وأشارات الى ان أسوأ ما واجهته، وهي خلف القضبان على مدى ثمانية اشهر، هو عدم القدرة على التواصل مع اسرتها والاطمئنان عليهم، خاصة أن قريتها (قرية النبي صالح) تتعرض لمواجهات مستمرة مع جنود الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت: إن سلطات الاحتلال منعت افراد أسرتها من زيارتها، منوهة بأنه يحق لهم بحسب النظام المعمول به في السجون الاسرائيلية زيارتها مرتين في الشهر. واضافت، أن ظروف المعتقل كانت صعبة، وأن أبسطها على سبيل المثال، وضعها مع اسيرات أخريات في غرف صغيرة جدا، ما يضطر البعض منهن في ليال كثيرة الى النوم على الارض.
واكدت انها وزميلاتها الاسيرات احبطن كل محاولات الجنود لمنعهن من مواصلة التعليم، وان تمردهن برفض تناول الطعام والخروج من الغرف واصرارهن على الاحتفاظ بالكتب، كان سبيلهن للنجاح.
عهد التي تم استضافتها على هامش زيارتها للأردن بدعوة من اللجنة الثقافية في النادي الارثوذكسي بعمان، شددت على اهمية ايصال رسالة لكل دول العالم بأن الشعب الفلسطيني لا يقف موقف عداء من اليهود او ضد الديانة اليهودية، لكنه يناضل ويكافح ضد الصهيونية التي سلبته أرضه.
وزادت أن عددا كبيرا من اليهود متضامنون معنا ومتفهمون لقضيتنا، لافتة الى ان المستوطنين في المدن الفلسطينية والقدس ضحايا للفكر الصهيوني الذي تسعى سلطات الاحتلال من خلاله للسيطرة على عقول المستوطنين باستمرار .
واشارت الى انها لا تنتمي لأي فصيل فلسطيني، لكنها تحمل قضية وطن مغتصب ومحتل، مؤكدة أنها برغم الضغوط التي مورست عليها أثناء التحقيق على مدى 16 يوما، إلا أنها رفضت التوقيع على أي وثيقة.
عهد التي ينفذ بحق أخيها حاليا الحكم بالسجن خلف قضبان الاحتلال، نبهت الى أن والديها تم اعتقالهم مرات عديدة، وأن خالها إستشهد وعمتها كانت ضحية رصاص الجنود الاسرائيليين في ساحة المحكمة أثناء جلسة الحكم على ابنها بالمؤبد.
وتم تكريم عهد التميمي في اكثر من دولة، وإطلاق اسمها على شوارع في هولندا تعبيرا عن تضامنهم معها، كذلك رسمت جدارية عملاقة على جدار الفصل العنصري قرب بيت لحم، من فنانين إيطاليين ومشاركة فنان فلسطيني، وتم ترحيل الايطاليين فيما بعد من سلطات الاحتلال الى ايطاليا.
يشار الى ان عهد تم اعتقالها ووالدتها ناريمان في كانون اول 2017، وهي لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها، بتهمة الاعتداء على جنود الاحتلال وصفعها لجندي اسرائيلي اثناء اعتراضهم مسيرة سلمية شاركت بها في قرية النبي صالح بقضاء رام الله.
واطلق الاحتلال عهد التميمي ووالدتها في تموز العام الماضي بعد ان قضتا 8 اشهر في السجون الاسرائيلية.
وبحسب مصادر فلسطينية، فإن سجون الاحتلال تضم بين جدرانها 350 طفلا فلسطينيا، بحسب آخر احصائية.
وأشارات الى ان أسوأ ما واجهته، وهي خلف القضبان على مدى ثمانية اشهر، هو عدم القدرة على التواصل مع اسرتها والاطمئنان عليهم، خاصة أن قريتها (قرية النبي صالح) تتعرض لمواجهات مستمرة مع جنود الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت: إن سلطات الاحتلال منعت افراد أسرتها من زيارتها، منوهة بأنه يحق لهم بحسب النظام المعمول به في السجون الاسرائيلية زيارتها مرتين في الشهر. واضافت، أن ظروف المعتقل كانت صعبة، وأن أبسطها على سبيل المثال، وضعها مع اسيرات أخريات في غرف صغيرة جدا، ما يضطر البعض منهن في ليال كثيرة الى النوم على الارض.
واكدت انها وزميلاتها الاسيرات احبطن كل محاولات الجنود لمنعهن من مواصلة التعليم، وان تمردهن برفض تناول الطعام والخروج من الغرف واصرارهن على الاحتفاظ بالكتب، كان سبيلهن للنجاح.
عهد التي تم استضافتها على هامش زيارتها للأردن بدعوة من اللجنة الثقافية في النادي الارثوذكسي بعمان، شددت على اهمية ايصال رسالة لكل دول العالم بأن الشعب الفلسطيني لا يقف موقف عداء من اليهود او ضد الديانة اليهودية، لكنه يناضل ويكافح ضد الصهيونية التي سلبته أرضه.
وزادت أن عددا كبيرا من اليهود متضامنون معنا ومتفهمون لقضيتنا، لافتة الى ان المستوطنين في المدن الفلسطينية والقدس ضحايا للفكر الصهيوني الذي تسعى سلطات الاحتلال من خلاله للسيطرة على عقول المستوطنين باستمرار .
واشارت الى انها لا تنتمي لأي فصيل فلسطيني، لكنها تحمل قضية وطن مغتصب ومحتل، مؤكدة أنها برغم الضغوط التي مورست عليها أثناء التحقيق على مدى 16 يوما، إلا أنها رفضت التوقيع على أي وثيقة.
عهد التي ينفذ بحق أخيها حاليا الحكم بالسجن خلف قضبان الاحتلال، نبهت الى أن والديها تم اعتقالهم مرات عديدة، وأن خالها إستشهد وعمتها كانت ضحية رصاص الجنود الاسرائيليين في ساحة المحكمة أثناء جلسة الحكم على ابنها بالمؤبد.
وتم تكريم عهد التميمي في اكثر من دولة، وإطلاق اسمها على شوارع في هولندا تعبيرا عن تضامنهم معها، كذلك رسمت جدارية عملاقة على جدار الفصل العنصري قرب بيت لحم، من فنانين إيطاليين ومشاركة فنان فلسطيني، وتم ترحيل الايطاليين فيما بعد من سلطات الاحتلال الى ايطاليا.
يشار الى ان عهد تم اعتقالها ووالدتها ناريمان في كانون اول 2017، وهي لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها، بتهمة الاعتداء على جنود الاحتلال وصفعها لجندي اسرائيلي اثناء اعتراضهم مسيرة سلمية شاركت بها في قرية النبي صالح بقضاء رام الله.
واطلق الاحتلال عهد التميمي ووالدتها في تموز العام الماضي بعد ان قضتا 8 اشهر في السجون الاسرائيلية.
وبحسب مصادر فلسطينية، فإن سجون الاحتلال تضم بين جدرانها 350 طفلا فلسطينيا، بحسب آخر احصائية.