وزيرة التخطيط: تفعيل دور المرأة أساسي لتوسيع الديمقراطية
جو 24 : قالت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الدكتورة ماري قعوار: إن الحكومة تتطلع عبر مشروع النهضة الوطني وأولويات عملها للسنتين 2019-2020، للانتقال من تمكين المرأة إلى تمتيّنها اجتماعياً واقتصادياً، خاصة في الحياة السياسية، عبر اشراكها وتفعيل دورها في الانتخابات السياسية.
قعوار التي حيّت جميع النساء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أكّدت أن المرأة الأردنية أثبتت وجودها في شتى ميادين العمل العام والخاص، ومنهن من تبوأن مراكز قيادية متقدمة داخل المملكة وخارجها.
جاء ذلك، في حفل إطلاق مشروع "عين على النساء"، اليوم الأربعاء في المركز الثقافي الملكي، الذي تنفذه جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبالشراكة مع الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي في إطار برنامج دعم الاتحاد الأوروبي للمؤسسات الديمقراطية والتنمية.
وزادت: أن الأردن حقق تقدماً ملموساً في المشاركة السياسية للمرأة؛ ففي انتخابات مجلس النواب الثامن عشر تبوأت المرأة 20 مقعداً، أما فيما يتعلق بمجالس المحافظات والبلديات والمحليات، فوصلت نسبة النساء وفقا للانتخابات الأخيرة لعام 2017 إلى 8ر28 بالمئة، حيث حصلت النساء على 32 بالمئة في المجالس المحلية، و7ر42 بالمئة في البلديات، و12 بالمئة في المحافظات.
وأضافت قعوار: لا يمكننا أن ننكر أنه ما يزال طريقنا طويلا ويحتاج الى المزيد من العمل والمثابرة والشراكة، على أمل جعل العالم مكانا أفضل وأكثر ازدهارا وإنصافا للنساء والرجال على حد سواء.
من جهته قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن أندريا ماتيو فونتانا إن مشروع "عين على النساء" قد يكون نقطة انطلاق مهمة من حيث مراقبة ودعم الجهود المبذولة لتحقيق المزيد من المساواة الجندرية - على صعيد التعيينات وتولي المناصب السياسية، مشيراً إلى أهمية الاستعانة بنظام الكوتا كتدبير مؤقت للتمكّن من التحرك في الاتجاه الصحيح، آملا أن تحدث نقلة ثقافية لصالح النساء والبلد ككل.
بدورها، قالت سفيرة مملكة إسبانيا في الأردن ارانثاثو لانيون دابالوس، إن انخراط الوكالة الإسبانية في هذا المشروع يأتي من قناعتها بأن التماسك والتقدم الاجتماعي الحقيقي يمكن إنجازه من خلال المشاركة النشطة والفعّالة للمجتمع المدني والنساء في الحياة السياسية؛ مشيرة إلى أن عملية الانتقال الديمقراطي الحديثة والناضجة التي حققتها اسبانيا ما كانت ممكنة لولا انخراط النساء الفعال في الشأن العام وتحقيق المساواة الجندرية في مختلف المجالات. وقالت الرئيسة التنفيذية لتضامن أسمى خضر، إن الجمعية تؤمن بحقوق المرأة كاملة وفقا للمعايير والاتفاقيات الدولية المصادق عليها أردنياً، ووفقا للدستور الأردني والأرواق النقاشية الملكية التي تركز على مشاركة المرأة في كل المجالات، داعية إلى تذليل كل العقبات التي تحول دون المساواة الجندرية التي هي في مصلحة الرجل كما في مصلحة المرأة والمجتمع بشكل عام. ويعمل مشروع "عين على النساء"، حسب مديرة جمعية "تضامن" أنعام العشا، على تحقيق التزامات الأردن بالوصول إلى المساواة بين الجنسين بنسبة 50/50 بحلول 2030 بالإضافة إلى مواءمة المشروع مع الإصلاحات الرئيسية الأخرى مثل الإصلاح الانتخابي وأداء الأحزاب السياسية وقانون اللامركزية.
وشاركت عضو مجلس بلدي محلي الكرامة ومجلس الشونة-الأغوار الوسطى روشكا خالد بكلمة قالت فيها: "عكست تجربتي في الانتخابات أن من دعمني هم الرجال وليس النساء، ومن هنا جاءت المفارقة ليس لأنهنّ نساء بل لأنهنّ ما زلنّ الحلقة الأضعف في ظل ثقافة مجتمعية ذكورية وغير عادلة"؛ داعية إلى المساهمة في إيجاد الحلول لمشاكل المرأة الريفية التي ما تزال بحاجة الى كل الدعم والمساندة ورفع الوعي وتشجيع التعليم والعمل والمشاركة.
--(بترا)
قعوار التي حيّت جميع النساء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أكّدت أن المرأة الأردنية أثبتت وجودها في شتى ميادين العمل العام والخاص، ومنهن من تبوأن مراكز قيادية متقدمة داخل المملكة وخارجها.
جاء ذلك، في حفل إطلاق مشروع "عين على النساء"، اليوم الأربعاء في المركز الثقافي الملكي، الذي تنفذه جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبالشراكة مع الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي في إطار برنامج دعم الاتحاد الأوروبي للمؤسسات الديمقراطية والتنمية.
وزادت: أن الأردن حقق تقدماً ملموساً في المشاركة السياسية للمرأة؛ ففي انتخابات مجلس النواب الثامن عشر تبوأت المرأة 20 مقعداً، أما فيما يتعلق بمجالس المحافظات والبلديات والمحليات، فوصلت نسبة النساء وفقا للانتخابات الأخيرة لعام 2017 إلى 8ر28 بالمئة، حيث حصلت النساء على 32 بالمئة في المجالس المحلية، و7ر42 بالمئة في البلديات، و12 بالمئة في المحافظات.
وأضافت قعوار: لا يمكننا أن ننكر أنه ما يزال طريقنا طويلا ويحتاج الى المزيد من العمل والمثابرة والشراكة، على أمل جعل العالم مكانا أفضل وأكثر ازدهارا وإنصافا للنساء والرجال على حد سواء.
من جهته قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن أندريا ماتيو فونتانا إن مشروع "عين على النساء" قد يكون نقطة انطلاق مهمة من حيث مراقبة ودعم الجهود المبذولة لتحقيق المزيد من المساواة الجندرية - على صعيد التعيينات وتولي المناصب السياسية، مشيراً إلى أهمية الاستعانة بنظام الكوتا كتدبير مؤقت للتمكّن من التحرك في الاتجاه الصحيح، آملا أن تحدث نقلة ثقافية لصالح النساء والبلد ككل.
بدورها، قالت سفيرة مملكة إسبانيا في الأردن ارانثاثو لانيون دابالوس، إن انخراط الوكالة الإسبانية في هذا المشروع يأتي من قناعتها بأن التماسك والتقدم الاجتماعي الحقيقي يمكن إنجازه من خلال المشاركة النشطة والفعّالة للمجتمع المدني والنساء في الحياة السياسية؛ مشيرة إلى أن عملية الانتقال الديمقراطي الحديثة والناضجة التي حققتها اسبانيا ما كانت ممكنة لولا انخراط النساء الفعال في الشأن العام وتحقيق المساواة الجندرية في مختلف المجالات. وقالت الرئيسة التنفيذية لتضامن أسمى خضر، إن الجمعية تؤمن بحقوق المرأة كاملة وفقا للمعايير والاتفاقيات الدولية المصادق عليها أردنياً، ووفقا للدستور الأردني والأرواق النقاشية الملكية التي تركز على مشاركة المرأة في كل المجالات، داعية إلى تذليل كل العقبات التي تحول دون المساواة الجندرية التي هي في مصلحة الرجل كما في مصلحة المرأة والمجتمع بشكل عام. ويعمل مشروع "عين على النساء"، حسب مديرة جمعية "تضامن" أنعام العشا، على تحقيق التزامات الأردن بالوصول إلى المساواة بين الجنسين بنسبة 50/50 بحلول 2030 بالإضافة إلى مواءمة المشروع مع الإصلاحات الرئيسية الأخرى مثل الإصلاح الانتخابي وأداء الأحزاب السياسية وقانون اللامركزية.
وشاركت عضو مجلس بلدي محلي الكرامة ومجلس الشونة-الأغوار الوسطى روشكا خالد بكلمة قالت فيها: "عكست تجربتي في الانتخابات أن من دعمني هم الرجال وليس النساء، ومن هنا جاءت المفارقة ليس لأنهنّ نساء بل لأنهنّ ما زلنّ الحلقة الأضعف في ظل ثقافة مجتمعية ذكورية وغير عادلة"؛ داعية إلى المساهمة في إيجاد الحلول لمشاكل المرأة الريفية التي ما تزال بحاجة الى كل الدعم والمساندة ورفع الوعي وتشجيع التعليم والعمل والمشاركة.
--(بترا)