ضغوطات لمنع ايصال طعام للمعتصمين امام الديوان الملكي.. والمشاركون يردون على محاولات تشويههم
جو 24 :
مالك عبيدات - واصل شباب محافظة معان من المعطلين عن العمل اعتصامهم المفتوح أمام الديوان الملكي لليوم السابع عشر على التوالي، مطالبين بحقّهم في التعيين بوظائف تضمن لهم أمنهم المعيشي وتحقق الأمان الوظيفي.
واستهجن المشاركون في الاعتصام محاولات الحكومة تشويه صورتهم بدلا من الاستجابة لمطالبهم، قائلين إن بعض المعتصمين هم من حملة الشهادة الجامعية الأولى "البكالوريوس"، واخرون حملة شهادة الدبلوم، ومنهم حملة شهادة الثانوية العامة /ناجح، وغيرهم ممن لا يحملون أي شهادة.
ولفتوا في كلمات خلال الاعتصام إلى أن اطلاق وصف "أصحاب سوابق" عليهم أمر غير مقبول "فإذا كان بعضهم مسجل بحقه قيد أمني فهذا لا يعني اعدامه وعدم السماح له بالعمل".
وقال رئيس بلدية معان الأسبق ماجد الشراري إن مطلب الشباب المعتصمين واضح ومعلن، وهو تأمين وظيفة تحقق لهم الأمان الوظيفي من خلال "راتب مناسب، ضمان اجتماعي، تأمين صحي، والأهم الاستمرارية في العمل".
وأضاف لـ الاردن24 إن بعض الشباب ممن كان لديهم ميول نحو التجنيد في السلك العسكري ذهبوا بالأمس في حافلات وجرى نقلهم إلى مراكز للتجنيد، غير أن "الاكتفاء بتسجيل أسمائهم في تلك المراكز والطلب منهم العودة إلى منازلهم دون أي اجراء آخر مع تهديدهم بعدم التجنيد في حال عادوا للاعتصام" دفعهم للعودة إلى موقع الاعتصام مرة أخرى.
ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية والحكومية تحاول بطرق ملتوية التضييق على المعتصمين من خلال التواصل مع المتبرعين والضغط عليهم من أجل عدم ارسال تبرعات وغذاء للمشاركين في الاعتصام، حيث استجاب البعض لتلك الضغوطات ورفض اخرون كثر تلك الضغوط.
وقامت إحدى سيدات محافظة معان بصنع كميات كبيرة من "الكعك المعاني البلدي" وارساله للمعتصمين أمام الديوان كنوع من الدعم والمؤازرة.
وشدد على أن المشاركين يتمتعون بعزيمة قوية ومتمسكون بمطالبهم طالما غابت الحلول الجدية.