تلفزيون "اسرائيل" يبث تقريرا صادما عن اعتقال القاصرين في الضفة الغربية
جو 24 : لم يبال جنود الاحتلال لدموع وصرخات أم أحمد من مخيم العروب بعدم اعتقال فلذة كبدها القاصر بتهمة القاء الحجارة على سيارات المستوطنين .
فقد بث التلفزيون الاسرائيلي تقريرا صادما عن حملات الاعتقالات التي ينفذها جيش الاحتلال ليلا ضد القاصرين في محافظات الضفة الغربية بتهمة القاء الحجارة.
واظهر التقرير الذي بثته القناة الثانية مساء الجمعة ضمن جولتها الاخبارية, لواء يهودا في جيش الاحتلال وكيف يغير ليلا على بيوت اهالي مخيم العروب شمال الخليل لاعتقال قاصرين لم تتجاوز اعمارهم 14 سنة وعملية تقييد ايديهم وتعصيب اعينهم .
كما بين التقرير عمليات المداهمة التي تجري من بيت لبيت وسط صراخ وبكاء الامهات وتوسلهن جنود الاحتلال بعدم اعتقال ابنائهن, فضلا عن خوف وذهول الاطفال المستهدفين, لدرجة ان احد المعتقلين طلب من الجنود ان ياتوا في اليوم التالي لاعتقاله كي يتمكن من تقديم امتحانه المدرسي ".
وذهل المحللون في استديو القناة من التقرير , وقال المحلل امنون ابراموفيتش, "هناك احصائية لوزارة الاسرى الفلسطينية بان 800 الف فلسطيني اعتقلوا منذ العام 1967معظمهم قاصرين وهذا الموضوع لن ينتهي الا بانتهاء الاحتلال ".
واضاف"حسب اتفاقية جنينف فانه لا يجب اقحام القاصرين في اي نزاع, ويجب ان ينتهي الاحتلال كي تنتهي عمليات القاء الحجارة ".
اما قائد الكتيبة, فيقول" انا غير متفائل بان هذه الاعتقالات سوف تنتهي ...ابي كان يقوم بنفس العمل واخي وانا الان وقد يكون ابني ".
وكشفت إحصائيات منظمة اليونيسيف الدولية لحماية الأطفال أن عدد الأطفال والفتية الفلسطينيين الذين اعتقلوا في السجون الإسرائيلية بلغ نحو 7 آلاف شخص خلال السنوات العشر الأخيرة، وأن هؤلاء الأطفال يتعرضون لعمليات تنكيل وتعذيب بما يتنافى وميثاق حقوق الإنسان وميثاق حقوق الطفل الدوليين.
وأكدت منظمة بتسيلم الإسرائيلية، الفاعلة في مجال حقوق الإنسان، على صحة هذه المعلومات، مؤكدة أن هناك 219 طفلا يقبعون في السجون الإسرائيلية حاليا، بينهم 95 محكوما و116 معتقلا حتى موعد المحاكمة و8 معتقلين رهن التحقيق.
وقالت المنظمة الإسرائيلية إنه وعلى الرغم من الانتقادات الدولية الحادة، ما زالت عمليات اعتقال الأطفال الفلسطينيين من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتزايد. وخلال العام الماضي ارتفع عددهم بنسبة 26 في المائة عن العام الذي سبقه، حيث بلغ عدد المعتقلين الأطفال 881 شخصا في سنة 2012.
معا
فقد بث التلفزيون الاسرائيلي تقريرا صادما عن حملات الاعتقالات التي ينفذها جيش الاحتلال ليلا ضد القاصرين في محافظات الضفة الغربية بتهمة القاء الحجارة.
واظهر التقرير الذي بثته القناة الثانية مساء الجمعة ضمن جولتها الاخبارية, لواء يهودا في جيش الاحتلال وكيف يغير ليلا على بيوت اهالي مخيم العروب شمال الخليل لاعتقال قاصرين لم تتجاوز اعمارهم 14 سنة وعملية تقييد ايديهم وتعصيب اعينهم .
كما بين التقرير عمليات المداهمة التي تجري من بيت لبيت وسط صراخ وبكاء الامهات وتوسلهن جنود الاحتلال بعدم اعتقال ابنائهن, فضلا عن خوف وذهول الاطفال المستهدفين, لدرجة ان احد المعتقلين طلب من الجنود ان ياتوا في اليوم التالي لاعتقاله كي يتمكن من تقديم امتحانه المدرسي ".
وذهل المحللون في استديو القناة من التقرير , وقال المحلل امنون ابراموفيتش, "هناك احصائية لوزارة الاسرى الفلسطينية بان 800 الف فلسطيني اعتقلوا منذ العام 1967معظمهم قاصرين وهذا الموضوع لن ينتهي الا بانتهاء الاحتلال ".
واضاف"حسب اتفاقية جنينف فانه لا يجب اقحام القاصرين في اي نزاع, ويجب ان ينتهي الاحتلال كي تنتهي عمليات القاء الحجارة ".
اما قائد الكتيبة, فيقول" انا غير متفائل بان هذه الاعتقالات سوف تنتهي ...ابي كان يقوم بنفس العمل واخي وانا الان وقد يكون ابني ".
وكشفت إحصائيات منظمة اليونيسيف الدولية لحماية الأطفال أن عدد الأطفال والفتية الفلسطينيين الذين اعتقلوا في السجون الإسرائيلية بلغ نحو 7 آلاف شخص خلال السنوات العشر الأخيرة، وأن هؤلاء الأطفال يتعرضون لعمليات تنكيل وتعذيب بما يتنافى وميثاق حقوق الإنسان وميثاق حقوق الطفل الدوليين.
وأكدت منظمة بتسيلم الإسرائيلية، الفاعلة في مجال حقوق الإنسان، على صحة هذه المعلومات، مؤكدة أن هناك 219 طفلا يقبعون في السجون الإسرائيلية حاليا، بينهم 95 محكوما و116 معتقلا حتى موعد المحاكمة و8 معتقلين رهن التحقيق.
وقالت المنظمة الإسرائيلية إنه وعلى الرغم من الانتقادات الدولية الحادة، ما زالت عمليات اعتقال الأطفال الفلسطينيين من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتزايد. وخلال العام الماضي ارتفع عددهم بنسبة 26 في المائة عن العام الذي سبقه، حيث بلغ عدد المعتقلين الأطفال 881 شخصا في سنة 2012.
معا