المعاني: التعليم الرافد الأول للاقتصاد الاردني
جو 24 : - أكد وزير التربية والتعليم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني أن التعليم العام والتعليم العالي هو الرافد الأول والحيوي للاقتصاد الأردني، مؤكدا أنه ذو سوية متميزة ومعالم واضحة قادرة على النهوض والارتقاء بالاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال لقاء حواري استضافته جامعة الشرق الأوسط برعاية المعاني وبحضور رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الدكتور بشير الزعبي ورؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة وممثليهم، تم خلاله مناقشة وضع التعليم العالي والبحث العلمي بين الواقع والمأمول، واستشراف مستقبل التعليم العالي والبحث العلمي في ضوء التغيرات التي يشهدها هذا القطاع على المستوى الدولي.
وبين المعاني أنه لا بد من استنباط حلول ناجعة لواقع التعليم العالي بدءا من دراسة المشاكل والمعيقات التي تواجه الجامعات الاردنية، داعيا الجامعات الى الاهتمام والتركيز على السنة التحضيرية ، ووقف القبول مؤقتا في بعض التخصصات الراكدة والمشبعة، وزيادة استقطاب الطلبة غير الأردنيين من خلال ايجاد خطط واستراتيجيات وصولا الى الحد المطلوب.
من جهته أشار رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الدكتور بشير الزعبي الى أن هيئة الاعتماد شريك أساسي مع مؤسسات التعليم العالي في عملية استقطاب الطلبة، وتنتهج لهذه الغاية عدة إجراءات أبرزها تقديم برامج ذات جودة عالية، وانتقالها من حالة التركيز على مدخلات التعليم الى التركيز على المدخلات والعمليات والمخرجات معا.
وعرض الدكتور الزعبي للتخصصات الراكدة على مستوى تخصصات الدكتوراة والبكالوريوس، داعيا الجامعات إلى اعادة النظر في الخطط الدراسية وتحقيق متطلبات المعرفة والمهارات والكفايات لضمان مخرجات تعليمية مميزة.
وناقش الحضور العديد من القضايا التي تهم الجامعات الرسمية والأهلية وكيفية التغلب على العقبات التي تواجه المخرجات في ضوء متطلبات التنمية وسوق العمل، ومقتضيات التصنيفات الدولية والاندماج مع الفضاء الدولي والتطورات الحديثة في مجالات التعليم الاكاديمية والأبحاث العلمية.
-- (بترا)
جاء ذلك خلال لقاء حواري استضافته جامعة الشرق الأوسط برعاية المعاني وبحضور رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الدكتور بشير الزعبي ورؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة وممثليهم، تم خلاله مناقشة وضع التعليم العالي والبحث العلمي بين الواقع والمأمول، واستشراف مستقبل التعليم العالي والبحث العلمي في ضوء التغيرات التي يشهدها هذا القطاع على المستوى الدولي.
وبين المعاني أنه لا بد من استنباط حلول ناجعة لواقع التعليم العالي بدءا من دراسة المشاكل والمعيقات التي تواجه الجامعات الاردنية، داعيا الجامعات الى الاهتمام والتركيز على السنة التحضيرية ، ووقف القبول مؤقتا في بعض التخصصات الراكدة والمشبعة، وزيادة استقطاب الطلبة غير الأردنيين من خلال ايجاد خطط واستراتيجيات وصولا الى الحد المطلوب.
من جهته أشار رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الدكتور بشير الزعبي الى أن هيئة الاعتماد شريك أساسي مع مؤسسات التعليم العالي في عملية استقطاب الطلبة، وتنتهج لهذه الغاية عدة إجراءات أبرزها تقديم برامج ذات جودة عالية، وانتقالها من حالة التركيز على مدخلات التعليم الى التركيز على المدخلات والعمليات والمخرجات معا.
وعرض الدكتور الزعبي للتخصصات الراكدة على مستوى تخصصات الدكتوراة والبكالوريوس، داعيا الجامعات إلى اعادة النظر في الخطط الدراسية وتحقيق متطلبات المعرفة والمهارات والكفايات لضمان مخرجات تعليمية مميزة.
وناقش الحضور العديد من القضايا التي تهم الجامعات الرسمية والأهلية وكيفية التغلب على العقبات التي تواجه المخرجات في ضوء متطلبات التنمية وسوق العمل، ومقتضيات التصنيفات الدولية والاندماج مع الفضاء الدولي والتطورات الحديثة في مجالات التعليم الاكاديمية والأبحاث العلمية.
-- (بترا)