حرب بين رئيسة مالاوي ومادونا
وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير نشرته أخيرا، أن مكتب الرئاسة بعث بهذه الرسالة اللاذعة بعد قيام مادونا بالمطالبة بمعاملتها مثل كبار الشخصيات في مطار مالاوي، وهو الأمر الذي نفته النجمة بشدة. وكانت مادونا في زيارة إلى مالاوي مع عائلتها من أجل متابعة سير عمل المشاريع التربوية التي تقوم بتمويلها جمعياتها الخيرية، وقيل إنها غضبت عندما جعلها مسؤولو المطار تقف مع ركاب آخرين قبل تفتيشها من قبل الأمن.
رئيسة مالاوي تتهكم على مادونا
رئيسة مالاوي
رئيسة مالاوي التي باعت الطائرة الرئاسية وأسطول سيارات الليموزين المرسيدس التي تملكها الحكومة، واعتمدت وسائل النقل العام لتنقلاتها، كانت قد تلقت رسالة من مادونا قبل وصولها إلى مالاوي، مكتوبة بخط اليد ومليئة بالأخطاء الإملائية تطلب الاجتماع بها، لكن الرئيسة على ما يبدو كانت تشعر بالمهانة من أخطاء متكررة كانت قد ارتكبتها مادونا، فاتهمتها بأنها أخلت بوعودها، كما اتهمت جمعيتها الخيرية "بإهانة الناس" من خلال بناء 10 مدارس من دون أخذ الموافقة الحكومية عليها، بالإضافة إلى جعلها: "الأولاد الفقراء يرقصون لها".
ولقد دعمت وزيرة التعليم في مالاوي اونيس كازيمبي أقوال الرئيسة وقالت لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن نجمة البوب تقوم فقط ببناء صفوف دراسية لا مدارس كاملة، وأضافت: "وعدتنا مادونا ببناء أكاديمية ووافقنا على المواصفات لكنها ألغت المشروع من دون استشارتنا". وكانت المغنية البالغة من العمر 54 عاما، ولديها طفلان بالتبني من تلك الدولة الإفريقية، قد خططت لبناء أكاديمية للفتيات بقيمة 15 مليون دولار لكنها ألغت المشروع.
مادونا تطرد أخت رئيسة مالاوي
وقال تريفر نيلسون رئيس "مجموعة الإحسان الدولية" التي تدير مشاريع مادونا في تلك الدولة الإفريقية إن المغنية، التي طردت كل طاقم العمل في جمعيتها نتيجة لسوء الإدارة المالية، كانت قد أنفقت 400 الف دولار على 10 مبان مدرسية، وأضاف إن رئيسة مالاوي تكنّ الضغينة ضد مادونا لطردها أختها التي كانت تتولى رئاسة الجمعية.
ولقد اتهمت الرسالة الصادرة عن مكتب الرئاسة مادونا بأنها تريد من الحكومة المالاوية "مد البساط الأحمر لها وإلقاء التحية الرسمية احتراما لها"، كما "تريد أن تقيد مالاوي إلى الأبد بالعرفان بالجميل" لبنائها المدارس ومساعدتها الأطفال الفقراء.
مادونا: "جئت بنوايا شريفة"
مادونا وابنتها بين أطفال مالاوي
ومما جاء في الرسالة: "مادونا موسيقية دولية مشهورة، لكن هذا لا يعني إلزام أي حكومة تجد مادونا نفسها داخل أراضيها، بما في ذلك مالاوي، بمنحها معاملة خاصة". كما أن مادونا تحتاج إلى تعلم "لياقة قول الصدق": "فجمعيتها الخيرية ترمم عدة صفوف في مرافق تعليمية قائمة فقط، وليس كما تدعي مادونا بأنها تبني 10 مدارس في البلاد".
وردت مادونا ببيان وصفت فيه مضمون رسالة باندا "بالأكاذيب" وأضافت: "لقد جئت إلى مالاوي منذ سبع سنوات بنوايا شريفة، ولقد عدت هذا الشهر لرؤية المدارس الجديدة التي بنيناها. ولم اطلب أبدا معاملة خاصة في المطار أو أي مكان آخر خلال زيارتي"، ووجهت كلامها للرئيسة باندا قائلة: "توقفي عن نشر الأكاذيب عني! أنا أحاول مساعدة أطفال مالاوي! واقف هنا أمام واحدة من عشر مدارس بنيتها".
تابعو الأردن 24 على 
