حملة للحد من إطلاق العيارات النارية ومكافحة المخدرات بالعاصمة
جو 24 : أطلق محافظ العاصمة الدكتور سعد الشهاب اليوم الثلاثاء، حملة إعلامية توعوية للحد من إطلاق العيارات النارية ومكافحة المخدرات، بحضور مختلف الفاعليات الرسمية والشعبية والشبابية في المحافظة.
وقال الشهاب في حفل إطلاق الحملة: إن المجتمع الأردني متماسك ومتكاتف وواع ومدرك، ولكن هنالك ظواهر زعزعت تكاتفه، وهما ظاهرتا إطلاق العيارات النارية وآفة المخدرات.
وأوضح الشهاب أن ظاهرة إطلاق العيارات النارية، أصبحت تشكل عبئا أمنياَ ومجتمعياً ونفسياً، ويجب على الجميع التصدي لقتل الأبرياء والوقوف صفاً واحداً لكل من يريد العبث بقيمنا الاجتماعية الأصيلة وتعكير أفراحنا بإطلاق العيارات النارية، واستهداف أبنائنا ببث سموم المخدرات والمس بأمننا المجتمعي، فالأمن مطلب للجميع ومسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع، ويعتبر هدفنا وغايتنا التـي لا نحيد عنها.
وأضاف أنه يجب علينا أيضا التصدي بكل ما أوتينا من قوة لآفة المخدرات التـي اخترقت عقول أبنائنا، وأصبحت تشكل خطراً على مجتمعنا، وتترك آثاراً سلبية على الأفراد والأسر، وتخلف أضراراً بشرية ومادية، عازياً انتشارها إلى عدة أسباب أبرزها ضعف الوازع الديني ورفاق السوء والتفكك الأسري.
وأوضح أن جميع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، حققت نجاحات واسعة في الحد من انتشار هذه الآفة، والقبض على المتاجرين بها وتقديمهم للعدالة، مؤكداً أن هذا الأمر لا يكفي، وإنما يجب علينا أيضا مضاعفة جهود الجميع لنشر الوعي والتثقيف بخطورة المخدرات، وتحصين أبنائنا وتوعيتهم ومتابعتهم.
بدورها، أشارت وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة خولة العرموطي للعمل ضمن إطار تشاركي للحد من إطلاق العيارات النارية ومكافحة المخدرات، لافتة إلى أننا بحاجة إلى المزيد من الجرأة في التشخيص والمتابعة والعلاج للوصول إلى حلول حقيقية تنهي هاتين الظاهرتين.
وعزت انتشار المخدرات إلى عدة أسباب، منها الجهل والبطالة والفقر ما يتطلب طرح مشاريع انتاجية توفر فرص عمل وتقضي على أوقات الفراغ إضافة إلى تنفيذ حملات توعوية توضح أضرارها المدمرة على حياة الأفراد والمجتمع.
بدوره، قال قائد أمن إقليم العاصمة العميد خالد العجرمي: إن ظاهرة إطلاق العيارات النارية لم تكن وليدة اللحظة، ولم تظهر بشكل مفاجئ، وإنما لها جذور مرتبطة بعادات اجتماعية قديمة للتعبير عن الفرح في المناسبات الاجتماعية.
وأهاب العجرمي بكافة شرائح المجتمع الوقوف معا لمواجهة هذه الظاهرة التي تستهين بحياة الإنسان، مؤكداً أن جهاز الأمن العام لن يألو جهداً لمحاربتها والتصدي لها إعلامياً وتوعوياً وقانونياً.
من جانبه، قال مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد أنور الطراونة: إن الغاية التي نسعى إليها بالتعاون مع جميع شرائح المجتمع تتمثل بإيجاد مجتمع رافض للمخدرات من خلال قيام كل قطاع بدوره ضمن اختصاصه سواء أكان هذا الدور دينياً أو إعلاميا أو اقتصادياً أو صحياً أو توعوياً.
ولفت إلى أن مديرية الأمن العام أطلقت حملة "ايدي بأيدك" للقضاء على المخدرات، في إشارة إلى أن القضاء على هذه الآفة لن يأتي إلا من خلال بذل المزيد من الجهود الجماعية.
وقال رئيس مجلس محافظة العاصمة المهندس احمد العبداللات: إن المجلس قام بعدة مبادرات للقضاء على المخدرات وإطلاق العيارات النارية، وسيستمر في ذلك بالتعاون مع جميع الجهات المعنية.
واعتبر العبداللات انتشار المخدرات تحدياً للدولة بأسرها، ويتوجب علينا مضاعفة الجهود وتكثيف الحملات الإعلامية والدينية والتربوية للحد منها والقضاء عليها.
وتضمن حفل الافتتاح عرض مواد فيلمية عن الآثار المدمرة للمخدرات وإطلاق العيارات النارية، إضافة إلى توقيع المشاركين في الحفل على وثيقة للحد من إطلاق العيارات النارية.
--(بترا)
وقال الشهاب في حفل إطلاق الحملة: إن المجتمع الأردني متماسك ومتكاتف وواع ومدرك، ولكن هنالك ظواهر زعزعت تكاتفه، وهما ظاهرتا إطلاق العيارات النارية وآفة المخدرات.
وأوضح الشهاب أن ظاهرة إطلاق العيارات النارية، أصبحت تشكل عبئا أمنياَ ومجتمعياً ونفسياً، ويجب على الجميع التصدي لقتل الأبرياء والوقوف صفاً واحداً لكل من يريد العبث بقيمنا الاجتماعية الأصيلة وتعكير أفراحنا بإطلاق العيارات النارية، واستهداف أبنائنا ببث سموم المخدرات والمس بأمننا المجتمعي، فالأمن مطلب للجميع ومسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع، ويعتبر هدفنا وغايتنا التـي لا نحيد عنها.
وأضاف أنه يجب علينا أيضا التصدي بكل ما أوتينا من قوة لآفة المخدرات التـي اخترقت عقول أبنائنا، وأصبحت تشكل خطراً على مجتمعنا، وتترك آثاراً سلبية على الأفراد والأسر، وتخلف أضراراً بشرية ومادية، عازياً انتشارها إلى عدة أسباب أبرزها ضعف الوازع الديني ورفاق السوء والتفكك الأسري.
وأوضح أن جميع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، حققت نجاحات واسعة في الحد من انتشار هذه الآفة، والقبض على المتاجرين بها وتقديمهم للعدالة، مؤكداً أن هذا الأمر لا يكفي، وإنما يجب علينا أيضا مضاعفة جهود الجميع لنشر الوعي والتثقيف بخطورة المخدرات، وتحصين أبنائنا وتوعيتهم ومتابعتهم.
بدورها، أشارت وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة خولة العرموطي للعمل ضمن إطار تشاركي للحد من إطلاق العيارات النارية ومكافحة المخدرات، لافتة إلى أننا بحاجة إلى المزيد من الجرأة في التشخيص والمتابعة والعلاج للوصول إلى حلول حقيقية تنهي هاتين الظاهرتين.
وعزت انتشار المخدرات إلى عدة أسباب، منها الجهل والبطالة والفقر ما يتطلب طرح مشاريع انتاجية توفر فرص عمل وتقضي على أوقات الفراغ إضافة إلى تنفيذ حملات توعوية توضح أضرارها المدمرة على حياة الأفراد والمجتمع.
بدوره، قال قائد أمن إقليم العاصمة العميد خالد العجرمي: إن ظاهرة إطلاق العيارات النارية لم تكن وليدة اللحظة، ولم تظهر بشكل مفاجئ، وإنما لها جذور مرتبطة بعادات اجتماعية قديمة للتعبير عن الفرح في المناسبات الاجتماعية.
وأهاب العجرمي بكافة شرائح المجتمع الوقوف معا لمواجهة هذه الظاهرة التي تستهين بحياة الإنسان، مؤكداً أن جهاز الأمن العام لن يألو جهداً لمحاربتها والتصدي لها إعلامياً وتوعوياً وقانونياً.
من جانبه، قال مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد أنور الطراونة: إن الغاية التي نسعى إليها بالتعاون مع جميع شرائح المجتمع تتمثل بإيجاد مجتمع رافض للمخدرات من خلال قيام كل قطاع بدوره ضمن اختصاصه سواء أكان هذا الدور دينياً أو إعلاميا أو اقتصادياً أو صحياً أو توعوياً.
ولفت إلى أن مديرية الأمن العام أطلقت حملة "ايدي بأيدك" للقضاء على المخدرات، في إشارة إلى أن القضاء على هذه الآفة لن يأتي إلا من خلال بذل المزيد من الجهود الجماعية.
وقال رئيس مجلس محافظة العاصمة المهندس احمد العبداللات: إن المجلس قام بعدة مبادرات للقضاء على المخدرات وإطلاق العيارات النارية، وسيستمر في ذلك بالتعاون مع جميع الجهات المعنية.
واعتبر العبداللات انتشار المخدرات تحدياً للدولة بأسرها، ويتوجب علينا مضاعفة الجهود وتكثيف الحملات الإعلامية والدينية والتربوية للحد منها والقضاء عليها.
وتضمن حفل الافتتاح عرض مواد فيلمية عن الآثار المدمرة للمخدرات وإطلاق العيارات النارية، إضافة إلى توقيع المشاركين في الحفل على وثيقة للحد من إطلاق العيارات النارية.
--(بترا)