دراسة غريبة.. الجبن "يحلو" على موسيقى الهيب هوب
لا شك أن بعض الدراسات مفاجئة بنتائجها على كافة الأصعدة، لعل هذا ما أكدته دراسة سويسرية عن الجبن والموسيقى. فقد ذكر باحثون سويسريون الخميس أن تعريض الجبن للموسيقى على مدار الساعة قد يكسبها نكهة أفضل، وأن موسيقى الهيب هوب ربما تكون أفضل في هذا الإطار من موتسارت.
ووضع الباحثون تسعة أقراص من جبن إمنتال زنة كل منها عشرة كيلوغرامات في أقفاص خشبية منفصلة في سبتمبر أيلول الماضي، لاختبار تأثير الموسيقى على نكهة الجبن ورائحته.
وتعرض الجبن طوال 24 ساعة في اليوم لأغنية "وي جوت إت فروم هير" لفرقة (إيه ترايب كولد كويست) لموسيقى الهيب هوب ولأوبرا "ماجيك فلوت" لموتسارت أو أغنية "ستيرواي تو هيفن" لفرقة ليد زيبلين لموسيقى الروك.
وتم تشغيل أغنية (يو في) لفنان موسيقى التكنو فريل إلى جانب قرص بينما عزفت مقطوعة "مونوليث" الموسيقية لثنائي يلو إلى جانب آخر في حين لم يجر عزف أي نوع من الموسيقى إلى جوار ثالث.
وجرى عزف موسيقى ذات موجات صوتية منخفضة ومتوسطة ومرتفعة الترددات إلى جانب ثلاثة أقراص أخرى، بينما خيم الهدوء على الأجواء المحيطة بقرص آخر.
قوة المذاق والنكهة
وقال الباحثون في الفنون بجامعة بيرن في تقرير عن النتائج التي توصلت إليها لجنة تحكيم في مجال الطهي تذوقت الأقراص دون أن تراها "أوضح الاختلافات لوحظت في قوة النكهة والرائحة والمذاق". وأضافوا "عينة الهيب هوب جاءت على رأس قائمة الجبن الذي تعرض للموسيقى فيما يتعلق بحلاوة المذاق وطيب الرائحة".
إلى ذلك، قال بنامين لوزوي وهو طاه بالتلفزيون السويسري وعضو لجنة التحكيم لتلفزيون رويترز "الاختلافات كانت واضحة للغاية في الملمس والمذاق والشكل".
في حين أكد مايكل هارينبرغ من جامعة بيرن للفنون، أن "كل الطاقة يتردد صداها مباشرة داخل الجبن".
العربية نت