شقيق مصاب بهجوم نيوزيلندا الإرهابي يروي صدمة العائلة
قال صبري ضراغمة شقيق أحد المصابين الأردنيين بهجوم نيوزيلندا الإرهابي، إن العائلة تعيش حالة من الصدمة والذهول، بعد أن أبلغوا عن الهجوم وإصابة شقيقهم وسيم وابنته آلين البالغة من العمر 5 سنوات، في العملية الإرهابية داخل أحد المساجد في نيوزيلندا.
وقال صبير لـ"العربية.نت" إن والده ووالدته والعائلة بأكملها تمر بحالة من الرعب والتوتر والحزن على شقيقهم وسيم الذي تعرض لإطلاق نار مع ابنته داخل مسجد في نيوزيلندا، وأضاف أن الخارجية الأردنية أبلغتهم بوضع وسيم وابنته.
وبيّن صبري، أن شقيقه سافر إلى نيوزيلندا مع زوجته وأبنائه الـ 4 قبل 5 سنوات، للعمل، وقال إن وسيم يعمل كمستثمر في صالونات ومواد التجميل.
وبحسب ما نقل صبري عن زوجة شقيقه، فإن وسيم ذهب إلى صلاة الجمعة برفقة ابنته آلين إلى المسجد، ونقل عن زوجة شقيقه أن الأب والابنة أصيبا بوابل من الرصاص، وأجريت لهم عمليات جراحية في أحد مستشفيات العاصمة النيوزلندية.
وقال إن شقيقه أصيب بـ 4 رصاصات، فيما أصيبت آلين بـ 3 طلقات وحالتهما الصحية حرجة. مبينا أنهما بحاجة لأكثر من عملية جراحية.
ووصف صبري وضع زوجة وسيم بالصعب، وأشار إلى أنها في حالة انهيار، وانتقلت إلى العاصمة حيث يتلقى زوجها وابنتها العلاج هناك.
واستنكر صبري العملية البشعة، وأكد أن شقيقه كان دائم الاتصال بأهله في عمّان، وأضاف أن وسيم كان يقول دائما إن الحياة في نيوزيلندا هادئة، ومريحة، وبلد سلام، ومحبة، ولا يعانون من أي مشاكل لا سيما تلك التي تتعلق بالكراهية، أو العنصرية.العربية نت