بعد ضرب سيناتور بـ"البيض".. رئيس وزراء أستراليا: تصريحه مثير للاشمئزاز
أثار السيناتور الأسترالى فرايزر أنينج، ببيانه العنصرى حول الهجوم الإرهابى على مسجدين فى نيوزيلندا، وتحميله المسئولية للإسلام والمسلمين، غضب طفل كان يستمع إليه أثناء حديث السيناتور لأحدى القنوات الفضائية، وضرب الطفل السيناتور الأسترالى ببيضة على رأسه.
وضرب الطفل للسيناتور الأسترالى بسبب خطابه العنصر، استفزه وضرب الطفل، كما فعل الأمر ذاته حرسه الشخصى وأنصاره، الذين تجمعوا حول الطفل وأسقطوه أرضًا، وكان أحدهم يخنقه من عنقه، بينما ثبت ثلاثة آخرين جسمه على الأرض، وخامس أمسك برأسه، وكأن الطفل عنصر خطر أو إرهابى.
ويشار إلى أن السيناتور أسترالى، كان قد أصدر بيانًا مستهجنًا عنصريًا، ملقيًا فيه اللوم على الإسلام والمسلمين إثر الهجوم الإرهابى الذى استهدف مسجدين فى مدينة كريست تشيرش نيوزيلندا، فيما هاجمه رئيس الوزراء الأسترالى واصفاً بيانه بـ"المقرف".
ودعى السيناتور الأسترالى فرايزر أنينج، فى بيانه الذى أثار ضجة كبيرة؛ أن السبب الحقيقى لإراقة الدماء فى نيوزلندا اليوم هو برنامج الهجرة الذى سمح للمسلمين بالهجرة إلى نيوزيلندا بالأصل"، زاعما أنه ربما يكون المسلمون ضحية اليوم، وفى العادة هم المنفذون، على مستوى العالم يقتل المسلمون الناس بمستويات عالية باسم دينهم"، متهماً الإسلام بتبنى أيديولوجية العنف.
وسريعًا غرد رئيس الوزراء الأسترالى سكوت موريسون، مهاجماً "أنينج" بتغريدتين، قال فيهما "إن التصريحات التى أدلى بها السيناتور فريزر مانينج، والتى ألقى فيها باللائمة على الهجرة على خلفية الهجمات الإرهابية التى قام بها إرهابى عنيف يمينى متطرف فى نيوزيلندا، هى أمر مقرف مثير للاشمئزاز، ليس لهذه الآراء مكان فى أستراليا، ناهيك عن البرلمان الأسترالى".
وتابعرئيس الوزراء الأسترالى: "نيوزيلندا مثل أستراليا، موطن للناس من جميع المذاهب والثقافات والخلفيات، ولا مكان فى دولتنا للكراهية وعدم التسامح التى أنتجت التشدد والإرهاب والعنف الذى ندينه".